chapitre 12

479 42 23
                                    


شهقت بالم تتنفس بصعوبة لتلفظ اسمه بتقطع

" اير...ين "

فزع ايرين اصوتها المتقطع مع انفاسها الثقيلة و شهقاتها المسموعة

" ميكاسا ما بك ؟؟؟ "

تحدث بهلع ليسمع شهقاتها محاولة الحديث لكن تنفسها الضيق منعها من اخراج اي حرف

فخم ايرين انها بحالة لا تسمح له حتى بالحديث لينهض بهلع مرتديا معطفه ليحمل مفاتيح و يخرج بسرعة البرق ليركب سيارته و ينطلق ناحية بيتها و هو لا يزال على الخط

الثلوج تملأ الشوارع و الرؤية شبه منعدمة بسبب تساقطها ، لعن الطقس تحت انفاسه حين رأى الطريق مسدود ليضرب المقود بقوة

" و اللعنة !! "

صرخ بانفعال ليكمل بين انفاسه

"صغيرتي ارجوك تماسكي انا قادم "

همس لصغيرته ليدير المقود مغيرا الطريق

مرت نصف ساعة و اخيرا وصل لمنزلها و لحسن حظه نست اغلاق الباب لذا دخل بسرعة ليصعد الادراج و يقتحم غرفتها بهمجية ، تجمدت اطرافه بسبب منظرها الذي مزق قلبه ، جسدها محمر من الحمى و قطرات العرق تتصبب من جبينها ، تشد على صدرها بالم محاولة التقاط الهواء من بين دمائها التي تخرج من ثغرها و قد لطخت ملاءات السرير بلونها القرمزي

ركض ايرين اليها بهلع ليرفع جسدها و يعدل وضعيتها حتى يتسنى لها التنفس بطريقة جيدة ، سعلت بقوة لتخرج الدماء العالقة برئتيها

شهقت بقوة ملتقطة كمية كبيرة من الهواء ، لترخي بجسدها على خاصته تتنفس باضطراب و هي بالكاد ترى الذي امامها بسبب دموعها التي تزل من مقلتيها بغزارة دون ارادتها

فتح الدرج الذي بجانب السرير ليخرج ادويتها و من حسن حظها ان هناك حقن فهي ليست بحالة تسمح لها بابتلاع الاقراص

حملها بين ذراعيه ليتوجه للحمام ، غسل دماءها التي وصلت لعنقها بعد ان ازال القميص الثقيل الءي تلطخ هو ايضا

شهقت الاصغر بسبب برودة المياه لتتمسك بقميصه كردة فعل و تدفن رأسها بعقنه محاولة استشعار حرارته الدافئة

عاد للغرفة ليضعها على الاريكة و يتجه للسرير ليزيل الملاءات الملطخة بالدماء و يستبدلها باخرى جديدة ، بعدها حملها مجددا ليسطحها على سريرها دون ان يغطيها او يلبسها قميص اخر فقط بالقميص الخفيف الذي كانت ترديه اسفل ثيابها لاجل ان لا تزيد حرارتها ، اشارت ميكاسا للخزانة ، ليتوجه بسرعة لفتحها و يعثر على انبوب اكسيجين احتفظت بها للحالات الطارئة ، اخذها ليضبطها و يضع القناع على وجهها

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن