بداية اخيرة 7

265 25 29
                                    

ذعرت الاصغر لتتراجع للخلف بعد ان اغلقت الباب بوجهه الا انه وضع قدمه قبل ان تغلق ، تراجعت بهلع لتحمل طفلتها و تهم بالركض الا انه تجمدت مكانها بعد ان وجه المسدس بوجهها : فقط تحركي و سافرغه برأس طفلتك . تحدث بتهديد بينما الاصغر ظلت تضم طفلتها لصدرها بذعر

اقترب الاخر منها ليضع المسدس بظهرها : تعالي معي و سادعك تعيشين . تحدث لتردف الاخرى برعب : من انت و ما الذي تريده مني ؟؟

_ لست انا من يريدك بل والدك العزيز من يبحث عنك . يريد مساعدة منك بما انك حادة الذكاء  .

فهمت الاصغر ان هذا الرجل قد ارسله اتاكان لذا التزمت الصمت

_ هيا ، اما ان تاتي معي او افرغ هذا المسدس براسك و راس طفلتك الصغيرة . تحدث بتهديد لتحاول الاصغر الاستدارة الا انه حرك الزناد بتحذير : اياك ان تتحركي قبل ان توافقي لا مجال للمناقشة اما ان تاتي او تموتي .

توقف الزمن بغرابيتنا لم تعرف ماذا ستفعل تتمنى الان ان ياتي مهما كان لانقاذها : لديك دقيقتان فقط اما ان تاتي معي او اقتلك هيا اسرعي و اختاري

ازداد خوف الغرابية خاصة بعد بكاء طفلتها المفاجأ ؛ اضطربت وتيرتها التفنسية بسبب رعبها بينما اصبح جسدها يرتعش ليحتمها الالم الحاد الذي اجتاح صدرها ؛ باختصار كانت بحالة لا تسمح لها لا بالتفكير و لا الكلام

_ هيا اسرعي !! صرخ بها بقوة يليها صوت اطلاق النار الذي دوى ارجاء المنزل .

تجمدت الاصغر مكانها لتستدير برعب لتجد ذلك الرجل على الارض غارق بدماءه و خلفه واكاسا الذي لا يزال سلاحه موجها ناحية جثة الرجل

ثواني لتقع ارضا تتفس بصعوبة بينما تنظر لجثة الرجل بصدمة....سارع الغربي ناحيتها يحتضنها بلطف : لابأس سيدتي انتي بخير لا تقلقي . تحدث الغرابي يربت على ظهرها لتجهش الاخرى بالبكاء ليعلو صوت شهقاتها بعد استفاقتها من الصدمة و لشدة الم صدرها ايضا

حملها الاخر بين ذراعيه معتذرا منها لفعلته لكنه مضطر لذلك...اخذها لسريرها ليبحث بين الادراج على دواءها المهدئ

_ الدرج..الث..الث...ستجد..هنا..ك...مهدئ...هو..عبارة.... عن...حقنة.. اردفت بين انفاسها ليسارع الاخر باحضار المهدئ ليحقنها بينما الاصغر تحاول التقاط انفاسها بصعوبة . وضع الاكبر يديه اسفل رأسها ليرفع جزءها العلوي حتى يتسنى لها ان تتنفس براحة

مرت دقائق لتهدا بعد ان عمل مفعول المهدئ ؛ عدل الاكبر جلستها بعد ان نامت .

استقام من مكانه ليحمل تلك الصغيرة التي كانت تراقب والدتها بقلق ؛ قبل خدها بلطف..جلعها تنام على كتفه بينما يجول الغرفة يربت على ظهرها بحنان الى ان غفت ليضعها قرب والدتها و يخرج ليتولى امر جثة ذلك الرجل

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن