chapitre 7

412 45 30
                                    


مر اسبوع و كل شيء كان يسير على ما يرام ، لا يوجد شيء جديد بحياة ميكاسا سوى العمل بالمقر و التحريات التي تجريها للوصول الى عمها ، و بالطبع لم يخلو من بكائها الدائم اثر الالم الذي يرافقها طوال الوقت

يوم جديد تقارير جديدة و معلومات جديدة ، الجميع بقاعة الاجتماع يدلي بما توصل اليه من تحقيقاته ، او التطوير الجديد الذي عمل عليه لاجل افادة المقر

" حسنا يكفي الى هذا الحد ، انتهى الاجتماع ، لكن قبل ذلك ، انسة اكرمان هل تتفضلي و تشرحي اقتراحك الذي تحدثتي عنه الاسبوع الماضي "

تساءل ايرين يراقب ردة فعلها بدقة الا انها لم تبدي اي ردة فعل سوى انها تحدثت ببرود

" المخطط ليس معي تركته بالمكتب هل احضره "

تحدثت ببرود ليضع قدما فوق الاخرى ليسترخي على كرسيه اكثر

" لا مانع لدي يمكنني الانتظار "

قال باسترخاء لتومئ له الاخرى و تتجه مسرعة لمكتبها ، اخذت المخطط و بعضا من المسكن حتى لا تقع بورطة مرة ثانية

عادت للقاعة لتعرض المخطط على الشاشة الكبيرة و تقف امامها لتبدأ الشرح

" اغلب الحواسيب التي نستعلمها في المقر هي حواسيب لا سلكية و هذا ما يجعلها معرضة للاختراق ، جميعنا نعلم انه ان تم اختراق قاعدة البيانات و سحب المعلومات سنكون بورطة كبيرة و ستحدث كارثة لا يمكن تصور نتائجها ، لهذا السبب و كمبرمجة تعمل لصالح الاستخبارات المركزية اقترح النظام الامني الذي عملت تطويره منذ بدايتي في الجامعة الى فترة تواجدي هنا بالمانيا......"

قاطعها جان

" و بما سيفيدنا هذا النظام الامني انسة اكرمان "

" انا اقوم بالشرح !!! "

تحدثت تناظره ببرود لتكمل شرحها

" هذا النظام سيعمل على حماية الحواسيب من الاختراق و ذلك سيوفر علينا جهد مراقبة الانظمة طوال الوقت و خاصة الراحة بالعمل و عدم القلق بامر التعرض للقرصنة "

" فكرة ممتازة لكن هناك امر ما ، ان تعرض هذا النظام الى الاختراق هو الاخر سيتمكنون بالتاكيد من اختراق القاعدة الست محقا "

" سؤال وجيه سيد ييغر ، النظام الذي عملت عليه لديه شيفرة خاصة ، بالمعنى "

عرضت على الشاشة الشيفرة لتكمل

" كما تلاحظون بهذه الشيفرة ستجدون فراغات كبيرة بين السطور و هذه خاصية عملت عليها حيث ما ان يتم تفعيل النظام داخل الحاسوب سوف تتغير الخوارزمية كل عشر دقائق اي انه ان حاول اي شخص اختراق القاعدة يجب ان يفهم اولا كيف تمت كتابة هذا النظام لذا لن يتمكن من الاختراق

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن