chapitre 22

342 32 20
                                    


الساعة السابعة مساءا

مرت ساعتين من البحث و لم يعثروا على اي دليل يقودهم اليها ، حتى هاتفها الذي يمكن تتبع اثره لم يكن بحوزتها

ايرين على وشك ان يفقد عقله بسبب حماقة كير لو لم تكن امرأة لابرحها ضربا اكثر ما فعل مع اخيه

" اسمعيني جيدا كير ، لو حصل لها اي مكروه اقسم انكي لن تنجي مني و لن اهتم ان كنتي امرأة او لا "

تحدث زمردي العنين بحدة ليردف اليان الذي يتولى القيادة

" اهدا ايرين غضبك هذا لن يفيدنا بشيء لذا توقف عن الصراخ و........."

قاطع بصراخ

" و اللعنة كيف لي ان اهدأ اعد الي امرأتي و طفلي و ساتوقف عن الصراخ "

" لما لا نتفقد ايرون قد يكون من اختطفها ؟؟؟ "

سألت كير لينفي اليان

" كلا اتصلت بامي لاسال و قالت لم يخرج من البيت منذ يومين لذا يستحيل انه قام باختطافها حتى انه....."

قاطعه ايرين

" حرك السيارة ناحية منزلي فورا "

" ماذا؟؟ لما ؟؟؟؟ "

تساءل ليصرخ بوجهه بقوة

" اخبرتك ان تحرك السيارة و اللعنة "

انصاع اليان لكلامه ليغير الطريق ناحية منزل ايرين

وصلوا بعد خمس دقائق ليصعد مسرعا للبيت و هو يتخيل انها عادت للمنزل ، لكن للاسف لا
توجه لدرج مكتبه ليأخذ سلاحه يخطط لقتل الشخص الذي اخذ منه زوجته دون مقدمات

.

.

.

عند ميكاسا التي كانت تنظر يمينا و يسارا تحاول العثور على شيء حاد و لم يكن هناك سوى السكين الموضوع على بطنها و الذي من المستحيل الوصول اليه بسبب يديها المقيدة

فكرت و فكرت لتاتي بفكرة يمكن ان تؤدي بها للهلاك لكن لا خيار امامها سوى المحاولة ، تراجعت للخلف تسحب الكرسي بواسطة قدميها الى ان التصقت بالجدار من الجانب لتسند كتفها عليه لتقف على قدميها و تسقط نفسها على ركبتيها ليسقط السكسن ارضا ، تأوهت بالم متمنية انه لم يسمع صوت سقوطها ، لتلقي نفسها مجددا مستلقية على الارض جانبا

بقيت خطوة واحدة و هي ان تدير نفسها حتى يصبح السكين مقابل ليديها لتفك وثاقها

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن