آلام لا منتهية

بداية اخيرة 2

Hello !!

04/12/2022

اوكي صحيح انو قلت ما رح انزل بس ؛ مدري كيف اقنعكم بس الساعة حاليا 7:45 am ؛ و على ربع ساعات يعطوني اوراق امتحان الرياضيات و انا هو بدأت اكتب البارت عوض ما اراجع زي رفقاتي

المهم استمتعوا بالقراءة مدري امتا ينزل اكيد مو اليوم يمكن بعد ثلاث او اربع ايام

بدي تعليقات كثيرة على الاقل اتفاءل لانو صراحة الامتحانات دمرت نفسيتي لهذا السبب اخذت من وقتي عشان اكتب و اخفف على نفسي

___________________

دخل الكستنائي غرفته ببرود لتعقد الاصغر حاجبيها بقلق : ايرين اكل شيء بخير ؟؟ . تساءلت بعد ان لاحظت انزعاجه ليتنهد الاخر جالسا بقربها ( اخبرها بكل ما حدث )

_ الامر يعود اليه ليس عليك ان تقلق بشانه ؛ فل يذهب للجحيم انت تحدثت و هو استمع لكن القرار يبقى قراره . تحدثت الاصغر بغير مبالاة ليتنهد الاكبر بحزن : الامر ليس سهلا ؛ نحن اصدقاء منذ طفولتنا ؛ لقد اجتزنا جميع المصائب معا ليخبرني في الاخير انني لم اعد اقدره بسبب انني حضيت بعائلة و لست بحاجة اليه ؛ و الاسوء انه اتبع طريق حبيبته ، ساكون كاذبا ان قلت انني لست مهتما لامره . تحدث الاكبر بحزن لتمسك الاصغر يديه بين كفيها

_ اسمع ايرين ؛ ربما هو حزين بسبب ما سمعه عن حبيبته اضافة انك كنت قاسيا معه ؛ اعلم ان ما فعلته كان صوابا و ذلك لحماية اسرتك ، لكن تفهمه هو ايضا ؛ اعطه بعض الوقت و تحدث اليه مرة اخرى و ان لم يستمع اليك دعه يفعل ما يحلو له فلست والدته بالاخير . تحدثت الاصغر تحاول مواساته

اومأ الكستنائي بخفة ليقترب منها و يحتضنها بلطف : بالرغم انني حزين على انتهاء صداقتنا بشكل احمق ؛ لكنه انه من اراد ذلك ؛ و انا لست مستعدا لخسارتك . اردف بهدوء مقبلا خدها بلطف .

ابتعد ليتسقيم ناحية الحمام لتوقفه الاصغر : هل تناولت الغداء ؟؟ تساءلت ليهز الاخر بالنفي : لا شهية لي . تحدث بينما يدلف للداخل لتتنهد الاصغر

_________________

اجت المدرسة الله يستر بس من هذا الامتحان 👀

__________________

05/12/2022

09:00 am

خرج بعد ربع ساعة ليستغرب ان زوجته غير موجودة لكن سرعان ما رأها تدلف للغرفة بينما تحمل طبق طعام ليرفع احد حاجبيه بتساؤل

_ اخبرتك ان لا شهية لي . تحدث ببرود لتناظره الاخرى بملل : تعال الى هنا و تناول طعامك لا داعي لتصرفات الاطفال . تحدثت بينما تضع الطبق على الطاولة الصغيرة

لم يجبها الاخر بل اتجه ناحية السرير ليلقي بجسده عليه باهمال . تنهدت الاصغر بشيء من الغضب لتتقدم ناحيته تقف عند رأسه : انهض و كل طعامك في الحال . تحدثت بجدية مكتفة ذراعيها لصدرها ليناظرها الاخر ببرود : اخبرتك ان لا شهية لي لذا دعيني و شأني .