chapitre 27

317 32 6
                                    

نفت بين شهقاتها تناظره بعيون غافية اثر الالم الذي اجتاح صدرها

" والديك من قتلوا عائلتي "

تحدثت بحرقة ليفتح فاهه بصدمة

" م..ما..ماذا ؟؟؟ "

" كما سمعت عائلتك هي من قتلت عائلتي ، اتاكان و كلارا هما من قتلا والداي ، ابعداني عن اختي و جعلاني اعيش بكذبة لسبعة عشرة سنة "

تحدثت بصراخ ليضمها لصدره

" هذا مستحيل ، يستحيل ان يفعلا هذا ميكاسا لقد اعتنيا بك طوال هذه السنوات ، من اخبرك بهذا الامر "

تحدث بغير تصديق لترد ببكاء

" انه عمي م......"

قاطعها

" ميكاسا كيف تصدقينه ؛ ربما هو ليس عمك حتى و انتحل شخصيته لمصالحه المعينة او عمك حقا لكنه يريد الايقاع بك لاجل مصالحه "

نفت لكلامه

" كلا هو صادق بكلامه ، انا واثقة من ذلك "

احتضنها يمسح على ظهرها

" لتهدئي اولا و سنذهب لامي و ابي مساءا لاخ...."

قاطعته بتعب

" كلا ، لا تخبرهم باي شيء ، لنتأكد من امر عمي كيني اولا ثم نرى ابويك "

مرت بضع دقائق و هم باحضان بعض ، ليفصل العناق قائلا

' لنذهب لتناول الغداء لقد سبق و اعطيت ميلينا الحليب "

اومأت ليستقيم الاثنان متجهان للمطبخ

وضعا الاطباق على الطاولة ليشرعا بالاكل و كل ما يسمع هو صوت الملاعق التي ترتطم بالاطباق

قطع هذا الصمت ذو العيون الزمردية

" ميكاسا!!! "

نطق باسمها لتوجه نظرها ناحيته بعد ان كانت تنظر لصحنها

" اجل ؟؟؟ "

ابتلع اللقمة التي كانت بجوفه ليردف بارتباك

" ان كان كلام هذا الكيني صحيحا هل ستكرهينني "

اخفضت بصرها تفكر لوهلة لتجيب

" انت ليس لديك اي ذنب بهذا الامر لما ساكرهك ، لكن ماذا عنك هل ستقف بصفي ام ضدي ؟؟؟ "

" افضل الاستماع لكلا الطرفين اولا ثم يمكنني الحكم ؛ بالمناسبة لقد ترك بطاقته الشخصية بها عنوان منزله و رقم هاتفه اضافة انه قال ان اختك ستاتي اليك غدا لتراك "

" سنعرف الحقيقة بعد الاستماع لكلا الطرفين لذا لا داعي للحكم السريع مع ذلك واثقة ان كيني صادق بكلامه "

" هل اخبرك عن اختك ؟؟؟؟ "

" انها ساشا ، لقد شعرت ان هناك امر ما بيننا لم اكن مخطئة "

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن