نفت بين شهقاتها تناظره بعيون غافية اثر الالم الذي اجتاح صدرها
" والديك من قتلوا عائلتي "
تحدثت بحرقة ليفتح فاهه بصدمة
" م..ما..ماذا ؟؟؟ "
" كما سمعت عائلتك هي من قتلت عائلتي ، اتاكان و كلارا هما من قتلا والداي ، ابعداني عن اختي و جعلاني اعيش بكذبة لسبعة عشرة سنة "
تحدثت بصراخ ليضمها لصدره
" هذا مستحيل ، يستحيل ان يفعلا هذا ميكاسا لقد اعتنيا بك طوال هذه السنوات ، من اخبرك بهذا الامر "
تحدث بغير تصديق لترد ببكاء
" انه عمي م......"
قاطعها
" ميكاسا كيف تصدقينه ؛ ربما هو ليس عمك حتى و انتحل شخصيته لمصالحه المعينة او عمك حقا لكنه يريد الايقاع بك لاجل مصالحه "
نفت لكلامه
" كلا هو صادق بكلامه ، انا واثقة من ذلك "
احتضنها يمسح على ظهرها
" لتهدئي اولا و سنذهب لامي و ابي مساءا لاخ...."
قاطعته بتعب
" كلا ، لا تخبرهم باي شيء ، لنتأكد من امر عمي كيني اولا ثم نرى ابويك "
مرت بضع دقائق و هم باحضان بعض ، ليفصل العناق قائلا
' لنذهب لتناول الغداء لقد سبق و اعطيت ميلينا الحليب "
اومأت ليستقيم الاثنان متجهان للمطبخ
وضعا الاطباق على الطاولة ليشرعا بالاكل و كل ما يسمع هو صوت الملاعق التي ترتطم بالاطباق
قطع هذا الصمت ذو العيون الزمردية
" ميكاسا!!! "
نطق باسمها لتوجه نظرها ناحيته بعد ان كانت تنظر لصحنها
" اجل ؟؟؟ "
ابتلع اللقمة التي كانت بجوفه ليردف بارتباك
" ان كان كلام هذا الكيني صحيحا هل ستكرهينني "
اخفضت بصرها تفكر لوهلة لتجيب
" انت ليس لديك اي ذنب بهذا الامر لما ساكرهك ، لكن ماذا عنك هل ستقف بصفي ام ضدي ؟؟؟ "
" افضل الاستماع لكلا الطرفين اولا ثم يمكنني الحكم ؛ بالمناسبة لقد ترك بطاقته الشخصية بها عنوان منزله و رقم هاتفه اضافة انه قال ان اختك ستاتي اليك غدا لتراك "
" سنعرف الحقيقة بعد الاستماع لكلا الطرفين لذا لا داعي للحكم السريع مع ذلك واثقة ان كيني صادق بكلامه "
" هل اخبرك عن اختك ؟؟؟؟ "
" انها ساشا ، لقد شعرت ان هناك امر ما بيننا لم اكن مخطئة "
أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀