chapitre 46

314 29 4
                                    

جالسة بغرفة المعيشة بينما تحمل هاتفها بقلق تحاول الاتصال باحدهم لكن لا اجابة

" اهناك ما يزعجك ساشا ؟؟؟ "

سأل ساسوري بقلق بسبب تصرفات زوجته الغير عادية بتجيبه بتعب

" انها ميكاسا لم تجسب على اتصالاتي منذ ليلة امس انا قلقة عليها "

تحدثت بقلق ليجلس بجانبها مربتا على ظهرها بحنان

" ربما انشغلت بسبب العمل او ميلينا قامت بكسر هاتفها اتصلي بايرين "

" اتصلت به ايضا لكن هاتفه مغلق هو ايضا "

" ربما قد سافرا برحلة عمل و اغلقا هواتفهما بسبب الطائرة "

" لا اظن ذلك ، ربما يجب ان اذهب لمنزلها عوض الجلوس و التفكير بما قد حل بها "

" اخيرا استعملتي عقلك "

تحدث بسخرية لتجيبه بغضب

" ماذا تعني بكلامك ؟؟ "

" لا شيء ، لا اقصد اي شيء "

تحدث بلا مبالاة ليستقيم من مكانه متجها ناحية غرفته

تنهدت ساشا لتستقيم هي الاخرى تجهز نفسها للذهاب ، انتهت لتقف مقابلة لزوجها الذي يعبث بهاتفه لتردف

" انتبه لسيرا لن اخذها معي لانها تثير الفوضى "

" اطمئني ساشا "

اجابها بهدوء لتخرج من الغرفة ثم المنزل باكمله لتستقل سيارتها تقصد بيت اختها

.

.

.

جلس مقابلا لزوجته بعد ان غيرا ثيابهما و جلسا للراحة ، كانت ميكاسا تتكئ على ظهر السرير بينما ميلينا تتوسط حضنها

" اذا ؟؟ لما طلبت رؤيتك ؟؟ "

تحدثت ميكاسا بقلق ليتنفس بعمق و يمسك يدها بحنان

" اسمعيني ميكا طالما تلتزمين بالعلاج سيكون كل شيء سيكون بخير "

اجابته ميكاسا ببرود

" ما هي احتمالية وفاتي "

صدم ايرين من كلامها

" ميكا....!!! "

اردف بصدمة لتكمل ببرود

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن