جالسة بغرفة المعيشة بينما تحمل هاتفها بقلق تحاول الاتصال باحدهم لكن لا اجابة
" اهناك ما يزعجك ساشا ؟؟؟ "
سأل ساسوري بقلق بسبب تصرفات زوجته الغير عادية بتجيبه بتعب
" انها ميكاسا لم تجسب على اتصالاتي منذ ليلة امس انا قلقة عليها "
تحدثت بقلق ليجلس بجانبها مربتا على ظهرها بحنان
" ربما انشغلت بسبب العمل او ميلينا قامت بكسر هاتفها اتصلي بايرين "
" اتصلت به ايضا لكن هاتفه مغلق هو ايضا "
" ربما قد سافرا برحلة عمل و اغلقا هواتفهما بسبب الطائرة "
" لا اظن ذلك ، ربما يجب ان اذهب لمنزلها عوض الجلوس و التفكير بما قد حل بها "
" اخيرا استعملتي عقلك "
تحدث بسخرية لتجيبه بغضب
" ماذا تعني بكلامك ؟؟ "
" لا شيء ، لا اقصد اي شيء "
تحدث بلا مبالاة ليستقيم من مكانه متجها ناحية غرفته
تنهدت ساشا لتستقيم هي الاخرى تجهز نفسها للذهاب ، انتهت لتقف مقابلة لزوجها الذي يعبث بهاتفه لتردف
" انتبه لسيرا لن اخذها معي لانها تثير الفوضى "
" اطمئني ساشا "
اجابها بهدوء لتخرج من الغرفة ثم المنزل باكمله لتستقل سيارتها تقصد بيت اختها
.
.
.
جلس مقابلا لزوجته بعد ان غيرا ثيابهما و جلسا للراحة ، كانت ميكاسا تتكئ على ظهر السرير بينما ميلينا تتوسط حضنها
" اذا ؟؟ لما طلبت رؤيتك ؟؟ "
تحدثت ميكاسا بقلق ليتنفس بعمق و يمسك يدها بحنان
" اسمعيني ميكا طالما تلتزمين بالعلاج سيكون كل شيء سيكون بخير "
اجابته ميكاسا ببرود
" ما هي احتمالية وفاتي "
صدم ايرين من كلامها
" ميكا....!!! "
اردف بصدمة لتكمل ببرود

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀