استيقظت ذات الشعر الاسود على اشعة الشمس الساطعة لتعقد بين حاجبيها بانزعاج و تستدير للجهة الثانية لترى زوجها لا يزال نائما بينما يعانق خصرها كانها ستهرب منه
وضعت راسها على صدره العاري تتحسس عضلاته بلطف بينما تتذكر احداث ليلة امس لتتورد وجنتيها بخجل شديد ؛ كانت اول ليلة حب لها مع ايرين و هناك ادركت مشاعرها تجاهه انها واقعة بحبه و مستعدة لتكمل حياتها معه
مرت دقائق على وضعيتها لتشعر به يحرك يده للاعلى ملاعبا خصلاتها السوداء لترفع راسها نحوه ليعطيها ابتسامة مليئة بالحب لتحمر بخجل و تدفن وجهها بصدره ليقهقه بلطف على شكلها
" تبدين ظريفة حين تخجلين حبيبتي "
همس بحب قرب اذنها يشد على حضنها بقوة مقبلا عنقها بخفة
" ميكاسا احبك "
همس بهيام ليكمل
" ماذا عنك اتحبيني ؟؟ "
" اجل انا احبك "
سمعها تهمس بصوت مكتوم ليجيبها
" انظري الي و اخبريني "
تحدث يتحسس ظهرها بخفة لترفع راسها وتنظر اليه بوجه محمر و تهمس
" احبك ايرين "
نبست بخجل شديد ليقبل شفتيها بحب
" هل كنت جيدا معك ليلة امس "
تساءل لتومئ بخجل
" كان شعورا غريبا و غير مالوف لكنه دافئ و لذيذ ؛ شعرت اننا لوحدنا بعالمنا الخاص فقط انا و انت "
تحدث بنبرة مليئة بالحب ليمسك خدها بلطف و يقبلها برقة
" ميكاسا تعلمين ان بعد هذا قد تحملين ؛ الا تريدين مانع حمل ؟؟ "
نظرت اليه بقلق لكلماته
" لما الا تريد الحصول على طفل الان ؟؟ "
" ليس هذا انا اريد حقا لكن اخشى انك تريدين هذا لاجل حزنك لا اريد ان تتسرعي و انتي بعمر صغير لا يزال الوقت امامنا للحصول على اطفال "
" هذا غير صحيح ليس لاجل حزني انا اريد ان يكون لدي اطفال منك اريد ان تكون لدينا اسرتنا الصغيرة و لن تكتمل دون اطفالنا "
ابتسم ايرين بهدوء لقولها
" حسنا اذا كان هذا ما تريدينه فل يكن "

أنت تقرأ
آلام لا منتهية
عاطفية~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀