سارعت بهز ايرين" ايرين استيقظ بسرعة ، ايرين ميلينا مصابة بالحمى لنسرع باخذها للمشفى "
فزع الاب ليستقيم بسرعة يغير ثيابه و يجهز السيارة بينما ميكاساا حضرت اغراض صغيرتها لتغطيها جيدا و تخرج مسرعة لتصعد السيارة ليحركها ايرين الى اقرب مشفى
وصل بعد خمس دقائق ليخرجا بسرعة متجهين نحو قسم الطوارئ
و هم راكضين استوقفهم احد الاطباء
" ما المشكلة ؟؟؟؟ "
" طفلتي مصابة بالحمى جسدها يشتعل
تحدثت بين انفاسها بذعر ليجيبها
" اهدئي سيدتي ستكون بخير اتبعاني لغرفة الفحص "
اوما الاثنان ليتبعاه لغرفة الفحص
دخل ليؤشر على السرير لتضع صغيرتها عليه
" كم عمرها ؟؟؟ "
سال لتجيب
" اربعة اشهر و اسبوعين "
" هل اصبحت تعض يديها او الرضاعة ؟؟؟ "
اومأت ليقوم بفحصها و يبتسم بخفة
" الامر ان اسنانها بدات بالنمو و هذا امر طبيعي عند الاطفال "
" اتعني ان حالتها ليس خطيرة ؟؟؟ "
تساءل ايرين ليهمهم
" اجل ، حتى انه لم يكن من الضروري احضارها الى المشفى ، ساعطيها جرعة صغيرة لاخفاض حرارتها و ساصف لك بعض الادوية لاجل لثتها حتى تساعدها على الانفتاح و خروج اسنانها "
اوما الاثنان بتفهم ليتجه الطبيب ناحية رف الادوية ليحضر قنينة دواء مخفض للحرارة لياخذ جرعة صغيرة و يقربها من ميلينا ليتوقف على حديث ميكاسا
" سيكون من المريح ان اطعمتها "
تحدثت بشيء من القلق ليبتسم الطبيب بخفة
" حسنا كما تشائين "
اخذت ميكاسا الجرعة لتطعمها لصغيرتها بدل الطبيب ، كشرت الصغيرة ملامحها بسبب طعمه لتبدأ بالبكاء
عانقتها بحنان تهزها بلطف لتحاول تهدئتها بينما الطبيب اتى بوعاء صغير به مياه دافئة
" ازيلي الغطاء حتى لا تسوء حالتها ساضع لها بعض الكمادات لاخفاض حرارتها "
أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀