Hello !!كيفكم ؟؟ انا مو كويسة بس عندي مزاج لاكتب لانو الرواية ذي اهم من حياتي
ما عندي شيء اقوله غير اتمنى يعجبكم البارت و ما تبخلو بالتعليقات لاني زهقانة و بدي اقرأ التعليقات لانها ترفع من معنوياتي
استمتعوا !!
_____________________
ماذا ؟؟ هل تشك بي ليفاي ؟؟ قالت بصدمة ليناظرها بعيون ناعسة : لا اتحدث عن الخيانة فانا اثق بك و انتي امرأة نقية ؛ ما اقصده انك لا بد انك تعلمين عن ما يريد ان يعلمه الجميع !!!
_ ماذا تعني ؟؟؟
_ ميكاسا......
_ ميكاسا !! ما خطبها ؟؟ تساءلت بغرابة ليناظرها الاخر ببرود : لا تتحامقي علي هانجي ؛ صحيح ان بقاءها هنا يزعجها لكنها اصبحت تتفادى محادثة ابي او ساشا او اي احد
_ و ما دخلني انا بالموضوع ؟؟ تساءلت بغباء ليناظرها الاخر : جديا هانجي ؟؟ واثق انك تعلمين ما يحدث معها انتي و زوجة ايروين تلك و تلك الشقراء لذا من الافضل ان تخبرينا ما يحدث معها لان ابي و امي قلقين عليها كثيرا و يريدان معرفة ما حل بها هذه الايام .
تنهدت هانجي من اصراره لتردف بهدوء : ما يحدث معها امر يخصها اما بالنسبة لي فانا مجرد طبيبة تقوم بعملها لا اكثر و ليس من حقي ان اشفي باسرارها حتى لو كنتهم عائاتها لا يمكنني ذلك ، لذا ان كنت تريد معرفة ذلك اذهب و اسئلها لا داعي لاقحامي بامور لا تعنيني .
_ ماذا تعنين انها لا تعنيك ؛ هانجي انتي فرد من عائلة الاكرمان و كل ما يخصنا يخصط لذا عليك ان تخبرينا ماذا يحدث مع ميكاسا . تحدث باصرار لتنفي الاخرى : لقد وثقت بي و ترجتني الا اخبركم حتى تتركونها و شانها هي لا تحب ان تحاط بعديد من الاشخاص اتركوها بحالها احسن .
استسلم ليفاي عند هذه النطقة فهو يعرف عنادها و لا يمكنه ان يقنعها ان تتراجع عن ذلك حتى لو بعد مئة ساعة من الحديث .
اغمض عينيه بتعب ليفتح ذراعيه لها لتدخل بحضنه دافنة وجهها بصدره لتعود للنوم كما فعل هو الاخر
_____________________
صباح يوم جديد
افاقت الغرابية اثر شعورها بشد طفيف على خصلاتها الفحمية التي وصلت منتصف ظهرها ، فتحت جفنيها بتثاقل مظهرة رماديتيها المرهقة ؛ و اول ما وقعت عليه هو تلك العيون اللامعة التي اخذت لون الزمرد تناظرها بابتسامة بريئة : ماما...اريد...حليب... قالت الصغيرة مبرزة شفتيها الصغيرة للامام لتبتسم الام بحب على ملامح صغيرتها القابلة للاكل
اخذتها بين احضانها تقبل كل انش من وجهها ؛ لم تمر بضعة دقائق ليدخل ايرين الغرفة بينما يحمل طبق الافطار بين يديه ، ظهرت ابتسامة حنونة على ثغر ما ان لمحها مستيقظة : صباح الخير حبيبتي متى افقتي ؟؟ تساءل بينما يتقدم ناحيتها ليجلس بقربها يساعدها على الاستقامة و اسناد ظهرها على ظهر السرير
أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀