بداية اخيرة 13

230 24 10
                                    


Hello !!

كيفكم ؟؟ انا مو كويسة بس عندي مزاج لاكتب لانو الرواية ذي اهم من حياتي

ما عندي شيء اقوله غير اتمنى يعجبكم البارت و ما تبخلو بالتعليقات لاني زهقانة و بدي اقرأ التعليقات لانها ترفع من معنوياتي

استمتعوا !!

_____________________

ماذا ؟؟ هل تشك بي ليفاي ؟؟ قالت بصدمة ليناظرها بعيون ناعسة : لا اتحدث عن الخيانة فانا اثق بك و انتي امرأة نقية ؛ ما اقصده انك لا بد انك تعلمين عن ما يريد ان يعلمه الجميع !!!

_ ماذا تعني ؟؟؟

_ ميكاسا......

_ ميكاسا !! ما خطبها ؟؟ تساءلت بغرابة ليناظرها الاخر ببرود : لا تتحامقي علي هانجي ؛ صحيح ان بقاءها هنا يزعجها لكنها اصبحت تتفادى محادثة ابي او ساشا او اي احد

_ و ما دخلني انا بالموضوع ؟؟ تساءلت بغباء ليناظرها الاخر : جديا هانجي ؟؟ واثق انك تعلمين ما يحدث معها انتي و زوجة ايروين تلك و تلك الشقراء لذا من الافضل ان تخبرينا ما يحدث معها لان ابي و امي قلقين عليها كثيرا و يريدان معرفة ما حل بها هذه الايام .

تنهدت هانجي من اصراره لتردف بهدوء : ما يحدث معها امر يخصها اما بالنسبة لي فانا مجرد طبيبة تقوم بعملها لا اكثر و ليس من حقي ان اشفي باسرارها حتى لو كنتهم عائاتها لا يمكنني ذلك ، لذا ان كنت تريد معرفة ذلك اذهب و اسئلها لا داعي لاقحامي بامور لا تعنيني .

_ ماذا تعنين انها لا تعنيك ؛ هانجي انتي فرد من عائلة الاكرمان و كل ما يخصنا يخصط لذا عليك ان تخبرينا ماذا يحدث مع ميكاسا . تحدث باصرار لتنفي الاخرى : لقد وثقت بي و ترجتني الا اخبركم حتى تتركونها و شانها هي لا تحب ان تحاط بعديد من الاشخاص اتركوها بحالها احسن .

استسلم ليفاي عند هذه النطقة فهو يعرف عنادها و لا يمكنه ان يقنعها ان تتراجع عن ذلك حتى لو بعد مئة ساعة من الحديث .

اغمض عينيه بتعب ليفتح ذراعيه لها لتدخل بحضنه دافنة وجهها بصدره لتعود للنوم كما فعل هو الاخر

_____________________

صباح يوم جديد

افاقت الغرابية اثر شعورها بشد طفيف على خصلاتها الفحمية التي وصلت منتصف ظهرها ، فتحت جفنيها بتثاقل مظهرة رماديتيها المرهقة ؛ و اول ما وقعت عليه هو تلك العيون اللامعة التي اخذت لون الزمرد تناظرها بابتسامة بريئة : ماما...اريد...حليب... قالت الصغيرة مبرزة شفتيها الصغيرة للامام لتبتسم الام بحب على ملامح صغيرتها القابلة للاكل

اخذتها بين احضانها تقبل كل انش من وجهها ؛ لم تمر بضعة دقائق ليدخل ايرين الغرفة بينما يحمل طبق الافطار بين يديه ، ظهرت ابتسامة حنونة على ثغر ما ان لمحها مستيقظة : صباح الخير حبيبتي متى افقتي ؟؟ تساءل بينما يتقدم ناحيتها ليجلس بقربها يساعدها على الاستقامة و اسناد ظهرها على ظهر السرير

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن