chapitre 42

269 31 5
                                    

07:30 am

فتحت الشقراء جفنيها مظهرة سماويتيها بارهاق ، شعرت بالفراغ بجانبها لتعرف ان زوجها قد استيقظ قبلها

مدت يدها لتحمل هاتفها و ترى الساعة

" يا الهي انا متأخرة لكن لا رغبة لي في الذهاب اشعر بالارهاق "

تمتمت بتذمر محتضنة الوسادة لتسمع صوت انفتاح الباب يليه دخول ذلك الصغير ليصعد على السرير و يحتضنها

" امي لقد تأخرتي الن تذهبي للعمل ؟ "

تساءل الاشقر بعيونه البريئة لتبادله الحضن بتعب

" لا اظن ذلك صغيري اشعر بلارهاق ، هل ذهب والدك للعمل ؟؟؟ "

تساءلت لينفي

" كلا لا يزال بالمنزل ، هو من حضر الفطور و ساعدني بتجهيز نفسي ، سوف يوصلني للمدرسة ثم يذهب للعمل "

تحدث بينما يبتعد عنها لتومئ بتفهم

" نادي على والدك رجاءا اريد ان اتحدث اليه "

اومأ الصغير ليخرج من الغرفة مناديا ابيه

ثواني ليدخل زوجها غرفة نومه لتتحول ملامحه للقلق فور رؤيته لمنظر زوجته ، جلس بقربها ليمسك يدها

" حبيبتي هل تتألين ؟؟ "

تساءل لتنفي

" كلا لكنني مرهقة من كثرة العمل لذا لن اذهب اليوم سابقى بالمنزل لارتاح "

اردفت بتعب ليمسح على خدها بحنان

" هل انتي متأكدة ان كل شيء على ما يرام ؟؟ "

اومأت لهدوء ليقترب منها و يقفل ثغرها بلطف

" ساحضر لك الفطور و اعود "

اومات ليذهب لثواني و يعود ، ساعدها على الاستقامة ليضع الطبق امامها

" حبيبتي علي الذهاب للعمل لا تترددي بالاتصال بي ان احتجتي شيئا "

اومأت ليكمل

" ايضا يفضل ان تتصلي بساشا لتأتي للبقاء معك ان كانت متفرغة "

" انها مشغولة لذا ساتصل بميكا ، نحن نتوافق معا لذا سيكون من الممتع قضاء الوقت معها "

تحدثت ليبتسم

" جيد اذا ، انتبهي لنفسك ساتصل بك لاحقا لاطمئن عليك ، الى اللقاء "

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن