chapitre 26

311 31 46
                                    


يا جماعة الحين الساعة تسعة الصبح و انا بالمدرسة بدات اكتب البارت في انتظار قدوم الاستاذ لانو ما عدني وقت لهيك اي وقت اراه مناسب اكتب فيه يعني حياتي كتير بتجنن  👀

__________________________

" تماما يا حلوتي انا عمك العزيز كيني "

تحدث بدرامية ليتفاجأ بعيونها الرمادية التي تناظره بصدمة ، ارتعش جسدها بينما رماديتيها باشرت باسقاط تلك المياه المالحة لتهرب شهقة صغيرة من ثغرها

" ااه....انا اسف لم اقصد اخافتك ، ارجوك صغيرتي لا تبكي ، انا اسف "

تحدث بقلق يعتذر منها ظنا انه اخافها لتردف بصوت مرتجف

" هل انت حقا عمي اخ والدي ؟؟؟ "

سألت بغير تصديق ليتقدم اليها بهدوء يحتضنها بلطف بينما يمسح على ظهرها بحنان

" اجل صغيرتي انا عمك ، و قد اتيت اليك لاخبرك بكل شيء "

تحدث بلطف ليبعدها و ينظر بعينيها بينما يمسح تلك القطرات المتسربة على طول خديها بحنان

اومأت بهدوء لتنظر لتلك الصغيرة التي غفت بحضنها لتردف

" تفضل بالجلوس ساضع طفلتي بالسرير و اعود "

اومأ ليتجه لغرفة المعيشة بعد ان طبع قبلة لطيفة على جبين الصغيرة

اتجهت لغرفتها لتضع طفلتها على السرير و تغطيها لتتجه لغرفة المعيشة تجلس بجانب المدعو عمها منتظرة حديثه

" اذا....؟؟؟ "

تحدثت بارتباك ليشابك يديه متحدثا

" اولا لنتحدث عن بعض الامور قبل ان ندخل بصلب الموضوع اومأت ليكمل

" اذا انت حاليا مقبلة على سن العشرين و متزوجة من الفتى الذي كان بالمانيا ايرين ييغر حسب معرفتي هو الابن المفقود للعائلة التي تبنتك صحيح "

" اجل تزوجنا قبل اربعة اشهر من عودتي لليابان و حملت بعد شهرين من زواجنا "

" هل الحمل كان مقرارا ام لا ؟؟ "

" اجل انا من ارادت الحمل المبكر و هو وافق "

" كيف حالك معه حاليا ، ايعاملك جيدا اهو لطيف هل يغضب كثيرا ؟؟؟ "

نفت برأسها

" هو لطيف للغاية ، متفهم و مراعي الى حد ما خاصة فترة حملي كان يعاملني مثل القطنة او ان صح القول ، مثل الزجاج الرقيق يخاف انكساره "

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن