ايرون

216 27 9
                                        


اتمنى فقط انني لست حامل لانني ساقتله و اقتل نفسي . تحدثت الشقراء تلامس بطنها لتنظر الاصغر لها بصدمة : ماذا ؟؟؟ هل انتي جادة ؟؟؟ انه طفلك في النهاية . تحدثت الاصغر بشيء من العتاب اخر كلامها لتخفض الشقراء رأسها بحزن : اعلم لكنني لا اريد ان يكبر طفلي دون والده ، اخاف حين يكبر و يعرف حقيقة والده لذا.....نزلت دموعها اخر كلامها لتربت الاصغر على ظهرها .

ميكاسا : ساذهب لاحضر اختبار حمل لاجلك يمكنك الراحة بالغرفة المجاورة . تحدثت بينما تستقيم قصد الذهاب لغرفتها ليوقفها الكستنائي ممسكا يدها بلطف : لا تخرجي قد تصادفين ايرون في الطريق . اردف الاكبر بشيء من الحذر لتومى الاصغر بلطف : حسنا ساتصل بواكاسا و اطلب منه ذلك . تحدثت بينما تحمل هاتفها لتتصل على حارسها و تطلب مته شراء اختبار حمل .

انتهت لتدل الشقراء على غرفتها : الحمام من هنا و به كل ما تحتاجين اليه . تحدثت بينما تشير الى باب الحمام لتكمل : ساحضر لك بعض الثياب و اتى . تحدثت لتخرج من الغرفة بينما الاكبر ظلت ساكنة تتفحص الغرفة بينما تفكر بمصيرها .

عادت الاصغر بعد فترة لتقدم لها الثياب : هذا اكبر مقاس امتلكه امل انها تناسبك . تحدثت الغرابية لتلتقط الشقراء الثياب بابتسامة ممتنة : شكرا لك ميكاسا انا ممتنة لك . تحدثت بلطف لتنفي الاصغر : هذا واجبي لا اكثر ، ارتاحي لحين وصول واكاسا . تحدثت بينما تتجه للباب قصد الخروج لتوقفها الاكبر بقولها : ماذا لو اتى ايرون باحثا عني ؟؟ تحدثت بقلق لتستدير الاصغر بابتسامة مطمئنة : سيتعامل معه ايرين لا داعي للقلق ، سنبقى لجانبك الى حين عودتك لالمانيا .

اطمئنت الشقراء لكلام الاصغر لتومىء بهدوء : انا سعيدة لوجودك هنا ميكاسا انا محظوظة بك . تحدثت بنبرة مطمئنة لتهمهم الاصغر بهدوء و تخرج من الغرفة تاركتة الاكبر تأخذ راحتها .

دخلت الحمام و استحمت لتغير ثيابها و لحسن حظها ان ملابس الاصغر ناسبتها تقريبا فهي اكثر منها حجما .

بعد نصف ساعة

كانت الشقراء مستلقية على سريرها شاردة الذهن ليقاطعها صوت طرق الباب : تفضل . تحدثت الشقراء بعد ان وجهت انظارها ناحيته لتلمح الاصغر تدلف للداخل ، ابتلعت لعابها لتردف بتوتر : هل احضرتي الاختبار ؟؟؟ تحدثت بارتباك لتومئ الاصغر : اجل تفضلي . تحدثت تناولها الاختبار لتلتقطه الاكبر بتوتر : انتظريني هنا لنرى النتيجة معا . اردفت بينما تستقيم ناحية الحمام لتهمهم الاصغر : انا انتظرك

مرت بضع دقائق لتخرج الشقراء بيننا تحمل الاختبار لتمده ناحية الغرابية ليدين مرتعشة : راقبي النتيجة لاجلي . احدثت بارتباك لتبتسم الاصغر بلطف : لا داعي للقلق مهما كانت النتيجة انا هنا لجانبك . تحدثت الغرابية بحنان بينما تمسك يدها بلطف لتتنفس الاكبر بعمق محاولة تهدئة نفسها

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن