بداية اخيرة 9

255 22 26
                                    

غاليارد هل فقدت عقلك ؟؟ صرخت الاصغر ليبتعد الاخر عنها بصعوبة قائلا بين انفاسه : نيفا....... ساغطيك.....اهربي....للسيارة في الحال...... فزعت الاصغر ما ان رأته بهذه الحالة لتلمح خلفه رجلين لابد انهما السبب بحالته

_ بسرعة نيفا انا غير قادر على حمايتك بهذه الحالة ؛ بسرعة اذهبي للسيارة و اتصلي بوالدك ساوحاول ايقافهم حتى لا يصلوا اليك بسرعة . تحدثت يحاول ان لا يغيب عن وعيه بينما الاصغر ظلت متجمدة تنظر اليه بذعر بينما نزلت دموعها بحرقة : غاليارد !! همست اسمه ليصرخ بها : و اللعنة اهربي في الحال

ركضت الاصغر بعد صراخه الى السيارة لتصعد برعب اتصل على والدها بينما استدار للاحمقان اللذان يتجهان ناتحيته بعد ان خاضا شجارا بسبب الاصهب الذي اطلق عليه بظهره .

وقف الكستنائي بوضعية الدفاع مستعدا لاي هجوم منهما....وصلا اليه ليبدأو بقتال شرس ( اسفة بس ما اعرف اوصف القتالات ساعفوني )

صحيح ان غاليارد قوي لكن القتال ضد اثنين مع رصاصة بالظهر ليس بالامر الهين ؛ لوكاس كان من السهل ان يتفادى ضرباته لكن بيرتولد كان قويا للغاية لدرجة انه تلقى اغلب اللكمات الا انه صمد على الاقل حتى يضمن سلامة نيفا و انهم لن يصلو اليها

استمر قتالهم لاكثر من نصف ساعة ليسقط غاليارد ارضا بسبب فقدانه الكثير للدماء ؛ اراد بيرتولد التوجه الى نيفا الا ان السيارات السوداء التي حاصرت المكان جعلت من الاثنين يحملان جسد غاليارد و يفران بالهروب .

نزلت الغرابية من السيارة ما ان لمحت سيارات والدها تحاصر المكان و قد نزل كيني و معه فارلان و ياغورا ايضا....ركضت الاصغر الى حضن والدها تبكي بحرقة : ابي لقد اخذوا غاليارد و كان ينزف بحدة ؛ ابي ارجوك افعل شيئا . تحدثت بين شهقاتها بينما الاكبر وسع عينيه بصدمة : ياغورا بسرعة خذ الرجال و الحقوا بالسيارة . صرخ كيني ليسارع ياغورا الى السيارة و ياشر لبعض الرجال باللحاق به ليلحقوا

حمل الغرابي ابنته التي كانت تبكي بهستيرية لياخذها للسيارة و يامر فارلان بالانطلاق ناحية المنزل . ظلت الاصغر تبكي طوال الطريق

وصلوا ليترجل الغرابي من السيارة بينما طفلته تتوسط ذراعيه . دلف للداخل لتتفاجأ سوميري من منظر ابنتها صوت شهقاتها مسموع بالمنزل باكمله

استقامت بسرعة ناحية زوجها : كيني ما الذي يحدث ؟؟ تساءلت بقلق ليتنهد الاخر : اتبعيني اولا . تحدث بينما يصعد الدرج و الاصغر تتبعه

وصلا لغرفة ابنتهما ليعضها كيني على السرير ازال حذاءها وضعها وسط السرير ليجلس على يمينها يحتضنها على الجانب بينما والدتها مقابلة لها تنظر الى دموعها المنهمرة بقلق : نيفا طفلتي ماذا حلك بك صغيرتي ؟؟ تساءلت الام بقلق لتناظرها الاصغر بانكسار : امي لقد اختطفوا غاليارد و لا اعلم ماذا سيفعلون به ، ظهره كان ينزف بحدة لابد انهم اطلقوا على ظهره . تحدثت الاصغر بين شهقاتها لتشهق الام بصدمة : ماذا نفعل الان كيني ؟؟ تساءلت بقلق ليتنهد الاخر : لقد ارسلت رجالي لاحضاره

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن