خطط

264 24 6
                                    


حبيبتي مابك ؟؟؟ تساءل يهزها لتعود لوعيها لتنظر اليه ببكاء : اليان....يريد...قتل...طفلتي...... . تحدثت بتقطع ليجحظ الاكبر عينيه بصدمة : ماذا ؟؟؟

_ انظر ؛ لقد ارسل الي رسالة تهديد و قال انه يجب ان ابتعد عن الاكرمان و الا سيقتل طفلتي . اردفت ببكاء تريه الرسالة ليحمل الهاتف يقرأ ما كتب بغير تصديق : كيف عرفتي انه اليان ؟؟؟

_ انه هاتفه لقد تتبعت الرقم و ظهر انه هاتفه ، لا اصدق انه كان يكذب علي طوال هذا الوقت لقد اعتبرته عائلتي . اردفت ببكاء لتنتفض بفزع اثر بكاء طفلتها لتسارع ناحيتها تحملها بين ذراعيها تضمها الى صدرها بقوة

_ لا استطيع ان اصدق انه يفعل شيئا كهذا ، قبل ساعات فقط كنا نخطط للقضاء على العصابة معا لكن الان اصبح يهد.....صمت لثواني موسعا عينيه بصدمة ؛ ارتعش جسده بعد ان استوعب الورطة التي وقعوا فيها

_ ايرين هل انت بخير ؟؟؟ تساءلت الاصغر بقلق ليناظرها بصدمة : اليان يعرف جميع الخطط التي خططنا لها ؛ قضي علينا تماما .

عضت الاصغر على شفتيها ببكاء لا يمكنها التصديق انه سيفعل شيئا كهذا : ايرين لا استطيع ان اصدق ان هذا اليان ؛ مستحيل هناك خطأ ما انا متأكدة . تحدثت تهز رأسها غير متقبلة لفكرة ان اخوها قد يفعل شيئا كهذا .

احتضنها الاكبر لصدره ليربت على رأسها بحنان : لا يمكننا الحكم ما لم نتأكد من ذلك . تحدث يحمل هاتفها ليتصل على اليان لكن الرقم خارج التغطية

_ اظن ان هاتفه قد سرق و تم استبدال شريحته . تحدث ليتصل بالرقم الذي بعث الرسالة : انه يرن . تحدث بينما التوتر ياكل كليهما الا انه لا يجيب .

_ اظنه ، لو كان شخصا اخر لاجاب بكل فخر ، لانك تعرفين صوته . تحدث الاكبر لتنفي الاخرى : اليان ليس جبانا لو اراد تهديدي لاتى و هددني بوجهي لا مثل الفار خلف الشاشة ، لذا علي.....قاطعها صوت رنين هاتف الكستنائي ليجد انها كير

_ كير ؟؟ ماذا تريد مني ؟؟؟ تساءل باستغراب ليجيب فاتحا المكبر : مرحبا !!

_ ايرين ؛ هل وصلت للمنزل ؟؟؟ . تساءل الاكبر ليعقد الاصغر حاجبيه بغرابة : اجل وصلت قبل ساعة تقريبا . اردف ذو العيون الزمردية ليجيبه الاخر : اه ؛ هلا تفحصت سيارتك رجاءا ، اظنني اوقعت هاتفي هناك لانني لم اجده باي مكان . تحدث الاكبر ليناظر الكستنائي زوجته لبعض الوقت لتومئ بعد ان فهمت قصده

_ هاتفك ليس بسيارتي بل بمكان اخر . تحدث الاصغر ليجيب الاخر بعدم فهم : بمكان اخر ؟؟؟ ماذا تعني بكلامك ايرين ؟؟؟ تساءل ليتنهد الاصغر : لقد تلقت ميكاسا رسالة تهديد من رقم غريب و قد اتضح انه الرقم كان بهاتفك .

_ ماذا ؟؟؟ هل انت جاد ؟؟؟ تساءل بصدمة ليجيب الاخر ببرود : اجل ؛ الرسالة تقول عليك ترك الاكرمان هذا ان تريدي ان تري ابنتك تتمزق امام عينيك . اردف بحدة مما جعل الاكبر ينفعل : ايرين هل تشك بي ؟؟؟ نبرة كلامك توحي بذلك . تساءل الاكبر ليجيب الاخر ببرود : لست كذلك ، لكن هذا لا يعني انك مستبعد من دائرة الاتهام .

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن