عادت اريج مع صالح والاصدقاء قبل حلول الليل الى مخيمهم ليجدو العائلة بحالة مريبة، توسط صالح الساحة وهو يترقب وجوههم ليسال:- هل حدث امر ما اثناء غيابنا؟
التفت اليه الجميع فاقترب ابو صالح من اريج وربت على رأسها قائلا:
- اقبلي اعتذاري نيابة عن لؤي، لا ادري حتى كيف خطرت له تلك الفكرة الشيطانية
نظرت اريج الى لؤي بعينان متوسعتان ذهولا، هل قام بالاعتراف اخيرا؟ وهل هذه الكدمات في وجهه عقابا من والده لفعلته؟
عاد عمها ليسألها:
- لماذا لم تخبرينا؟... ما كنا لنسمح بحدوث ذلك
لتذكر تلك اللحظات المقيتة ادمعت عينا اريج، وخاصة بعد ان قال عمها انه ما كان ليجبرهما على الزواج، سرعان ما مسحت عيناها لتهرب من ذلك المكان كي لا يفتحوا لها ذلك الموضوع مجددا ويدمى فؤادها من جديد،
توجه صالح لوالده مستفسرا:
- ما الذي حدث؟... ماذا فعل لؤي الان؟ ولما وجهه هكذا؟
نظر اليه والده بحسرة ليقول:
- لقد اتى جواد ولقنه درسا... لا ادري من اين حصل على يوميات اريج، لكنه اكتشف ان لؤي اجبر اريج على الموافقة عليك بطريقة خسيسة
نظر صالح الى اخيه مصدوما ثم قال:
- الم تخبرني انها قررت الموافقة لان حبيبها تزوج من اخرى
ابعد لؤي وجهه عنه ليقول بانزعاج:
- ذلك صحيح، كان سببا اضافيا دفعها للموافقة عليك
- حقا!... ومن كان حبيبها ذاك؟
نظر اليه باستياء ليقول:
- بربك صالح، وهل يحتاج الامر الى سؤال لتعرف؟ ان ذلك اوضح من الشمس
نظر صالح لايمن ليقول:
- كما توقعت
جلس صالح في اول كرسي بلاستيكي وجده ليقول بحزن:
- ذلك يفسر الكثير...
نهضت حسناء لتنطلق باحثة عن اريج في الارجاء، وجدتها جالسة تحت شجرة تسند رأسها على الجذع مغمضة العينين تحاول الارتخاء
ما ان احست باقتراب احدهم حتى قالت دون ان تفتح عينيها:
- مهمن كنت عد من حيث اتيت، لا طاقة لي للتحدث مع احد
توقفت حسناء متفكرة ثم قررت ان تكمل طريقها اليها حتى جلست بالقرب منها، فتحت اريج عينيها لتزأرها نظرة لئيمة فقدمت اليها حسناء دفتر يومياتها وهي تقول:
- اظن ان هذا يخصك
- نظرت اريج بانزعاج الى ما بين يدي حسناء وما لبثت ان فنجرت عينيها، اخذته منها بعجل لتقول برعب:
أنت تقرأ
حب تحت الشتا (باللهجة اللبنانية)
Lãng mạnقصة لعشاق المطر والرومنسية قصة بنت بتحب واحد بصفها، بيتدخل البطل لينقذها لانها عمية بالحب وما بتلاحظ انو زميلها ما بيحبها بس هي بتكون عنيدة بشكل مش طبيعية وما بتقنع منه بتصير بينهم احداث بتخليهن يحبو بعض بدون ما يحسو وبعد ما اكتشفو مشاعرهم بلاقو ال...