الفصل الحادي عشر
بعد اسبوع:
اخترقت اشعة شمس ظهيرة تموز اللاهبة ستارة النافذة الشفافة البيضاء لتنير غرفة الجلوس ذات الاثاث الخشبي العملي، اعطت اشعتها لمعانا
للشعر الكستنائي القصير للمستلقي بكسل على اريكة حمراء مخملية، ساندا احدى قدميه على يد الاريكة وقدمه الاخرى فوق ظهر الاريكة،
اما يديه فكانت لهم وظيفة اخرى وهي التكبيس على شاشة الهاتف في حين راحت عينيه البنيتين تتجولان بملل على الشاشة التي عرضت
اول لعبة سخيفة وجدها على سوق بلاي ليقضي به على ملله، فجأة اتصال قطع اللعبة، ارتسم الانزعاج على وجهه حين رأى اسم المتصل ثم رد:
- لؤي ببرود: اهلا... اي خدمة؟...
- حسناء : وينك مختفي؟ من اسبوع ما حكيتني
- يعني؟ ...معقولة اشتقتلي؟
- بلا سخافة، مش من عادتنا نفترق لاكثر من يوم
- شو بدك؟
- ليش هسك عن تحكيني؟
- الغريب اني بعدني عم احكي معك بعد اليةعملتيه هيداك اليوم
- الي عملتو هيداك اليوم؟
- طردتني من بيتك، وادام امك
- بربك لؤي، كنت معصبة وقتها
- ولانك كنتي معصبة لازم علي اتحمل منك الاهانات؟
- لطالما كنت تتحملني، شو تغيير هلأ؟
- كل شيء، لا انت انت ولا علاقتنا متل ما كانت، انا معاش فيني اتحمل اكتر
- في افهم شو قصتك مع علاقتنا؟
- ولا شيء، اوك، اتصلت لتطمني علي، هياني بخير، صار فيكي ترتاحي هلأ، باي...
- لؤي!...شو عم يصير معك؟... بعمرك ما حكيت معي هيك
- حتتعرفي علؤي جديد من يوم ورايح
أنت تقرأ
حب تحت الشتا (باللهجة اللبنانية)
Romanceقصة لعشاق المطر والرومنسية قصة بنت بتحب واحد بصفها، بيتدخل البطل لينقذها لانها عمية بالحب وما بتلاحظ انو زميلها ما بيحبها بس هي بتكون عنيدة بشكل مش طبيعية وما بتقنع منه بتصير بينهم احداث بتخليهن يحبو بعض بدون ما يحسو وبعد ما اكتشفو مشاعرهم بلاقو ال...