5

2.7K 251 9
                                    

الجزء الخامس
23 فبراير

في شقة رائد كان واقف يتفرج عالأمطار الغزيرة من شباكه الزجاجي إلي كان واخد حيط كامل 🌧🌧 ..  ويتكلم مكالمة ماسنجر
و كانت عالخط جنى إلي من يوم تواصلت معاه بش يحللها مشكلة صديقتها وهيا تتصل بيه عالفاضية قبل المليانة وهو كان مرة يرد عليها وعشرة يطنشها.. واستمر  هالحال حتى بعد لا قضى لها المصلحة إلي طلبتها منه..
وهو مقدرش يرتاح منها بالرغم من كل تلميحاته بش يوزعها لكنها كانت مكبشة فيه بكل قوة
وهالمرة تحجج بواجب بنته رهف بيساعدها فيه لأنه هكي معودها .. سكر منها الخط وهوا راقي له منها بيتفجر

ومشي لدار رهف بنته لقاها مقعمزة مقابلة الباب على كرسي التسريحة وتتكلم فيديو
ومن الأصوات إلي في الجهة الثانية عرف أنها تكلم في عمتها رغدة
جي قعمز جنبها على سريرها ويسمع فيها شن تحكيلها على حفلة المتفوقين إلي داروها في مدرستها
وقداش كانت متحمسة وهيا تحكيلهم في تفاصيل الحفلة كلها ومن ضمن كلامها كانت تحكيلها على موقف طريف ضحك رائد وحتى رغدة ضحكت عليها ..لكن من صوت الضحك واضح أنها مكانتش رغدة بروحها تكلم فيها
شوية وسمع صوت سمر بنت عمته حتى هيا تكلم فيها
جت على باله في الليلة إلي تسبق اليوم إلي رجع فيه رائد لتركيا

ليلتها كانوا آل رزق الله ساهرين في مزرعتهم

إلي شاريها رعد خوه من فترة قريبة وكانت هذه أول مرة يمشولها العيلة .. العزومة كانت على شرف العرسان قبل لا يمشوا يقضوا شهر العسل ..
وهذه كانت هدية من جدهم رضوان كل ثنائي يختار البلاد إلي يبي يمشيلها

الجو بالرغم من أنه كان مصقع بعض الشيء  🌥🌥
لكن قضوا وقت ممتع وحلو بين مزرعة الخيول ووسائل ترفيه ورياضة وحدائق ورد بأنواع مختلفة ونادرة

رائد هذه كانت فرصته يقعمز يهدرز على سمر براحته وكان مركز معاها بش يحصل فرصة يهدرز عليها بعيدا عن الزحمة

كانت هيا ورغدة في حديقة 🌹🌻🌸🌼 فيها نوع من الورود بثلاثة ألوان أبيض ووردي وأصفر وكلهم من نفس النوع
وهو مركز عليها لاحظ أنه أغلب الصور إلي صورتهم مع الورد باللون الأصفر ..
وزيادة على هكي كبوطها  إلي لابساته لونه أصفر وطاقيتها الصوف 👒مزينة بورود صغيرة لونها أصفر ..
مشي باتجاههم بعد لا خدت هيا وأختها صفاء وخوه رضا كذا صورة.. خلاهم لن بعدوا عليها ومشي وقف جنبها

سمر في الأول لما كان يقرب منها رائد ما انتبهتش..
لكن شوية وسمعت صوت خطوات التفتت بتشوف

تفاجئت هلبا برائد إلي الضحكة كانت معبية وجهه ..
طلع من جيبه تليفونه وبدون سابق إنذار صور هوا وياها سلفي وهوا محاوط بيده على كتفها في غفلة منها
هما كانوا يادوب عشرة ثواني ..
كانوا بالنسبة لسمر عمر وحلم ..

حين يعصف العشق❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن