حين يعصف العشق❤

13

الجزء الثالث عشر

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

شعور التوهان شعور مش لطيف
شعور مربك
لخبطت المشاعر إلي نعيشوها بين الصح وإلي نعرفوه صح لكن فيه حاجز بيننا وبينه
وشعور الخطأ إلي نلقوا روحنا مربوطين بيه بحبال غير مرئية..
لكنها حبال وأوتار قوية والأصعب أنها موصولة بشغاف القلب مباشرة❤️
ونبدوا مدركين أنه مفيش منها خلاص ولا فكاك
لكن منبطلوش تفكير أننا لازم نفكوا أرواحنا منها
بش نوصلوا للخلاص

هني شعورنا بين التفكير بعقلنا
والخيار بين كبريائنا وكرامتنا

أو الإحساس بين قلبنا
والخيار الثاني إلي فيه مشاعرنا ونبضاتنا العاشقة

وزي ماقالت شيرين عبد الوهاب(يا بتفكر يابتحس)
والقرار هني (لعيسى) نفسه
ومافيش حد غيره ممكن يحسم هالصراع

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

في نفس الليلة
الساعة 9:40

في المدينة الجبلية
وفي مزرعة سليمان تحديدا

رعد وسليمان كانوا ساهرين فيها
رعد بدون أسباب واضحة كان يرتاح هلبا لما يكون موجود في هالمدينة
أو نقولوا مش يرتاح مشاعره ملخبطة متناقضة
حالة تخبط بين نفور من مدينة لما جاها كان كل أمله يحقق حلمه وطموح عاش طفولته وشبابه يتمنى فيه.. وبالفعل بذل كل جهده بش يوصل وكان على أعتاب الوصول
وفي لحظة عاشها ظلما وبهتانا وحلمه أصبح تذروه الرياح
وبين حنين وشوق لهالمدينة وشعور مستحدث جديد عليه كل مايتفكر أنه هالمدينة تعيش فيها هيا!!!

الجو الربيعي الساحر فيها كان ولا أروع
مع نسمة مسقعة شوية
كانوا مقعمزين يهدرزوا ومدايرين شوايات وشاهي عالحطب وجوهم على ما أحلاه

شوية وشرين عيسى على سليمان وطلب منه يفتح بوابة المزرعة لأنه وصل
وسليمان كلم الغفير يفتح له .....

درس عيسى سيارته بحدا السيارات في المزرعة ونزل.. نزل معاه بوكس بكلاوات خداه منه العامل ودخله للشاب إلي كان يعول عليهم.
أما رعد وسليمان وقفوا لما قرب منهم عيسى وسلموا على بعض
سليمان: ياراجل لما عزمناك امبارح كانت عزومة ماخدة خواطر قلنا عريس وبتجدد شهر العسل شن بيجيبه؟؟

ولما كلمتني قبل شوية ماصدقتش لن شفتك بعيني واقف قدامي

عيسى وهو يقعمز على الكرسي جنبهم: ياسيدي صدق كويس،، وبعدين مش كل الأمور زي ماتبان عليك
قولولي تعشيتوا ولا مازال لأن الجو هني يفتح النفس على الماكلة وخوكم جعان جعان فألحقوني خير لكم

رعد :بسرعة لحقه بالإيكال لأنه إحتمال ياكلنا
سليمان: لا ياراجل شن ياكلنا وياريته حتى طالع عليه.. حتى فات الثلاثين مازال منظم وجسمه صح،، نظام دكاترة صح