حين يعصف العشق❤

7

الجزء السابع

رعد بنفس الغضب😡😡 وذكريات الحبس متعه والأيام القاسية إلي عاشها تمر قدامه:
كلنا انظلمنا وانحبسنا بس لأنه قلنا كلمة حق تعذبنا وأنضربنا من كلاب ميسووش عفسة رجلينا..وعشنا هاربين من تركينة لتركينة
وقعدنا خايفين على عيلاتنا إلي حتى بعد إلي صارلنا مسيبوهمش في حالهم وبهدلوهم في جرتنا

عيسى وهو مخنوق: ومع هذا كله روحتوا لأماليكم ،، وأهو أنت واقف قدامي
وغريمك تعرفه وحتنتقم لنفسك وتحطه تحت رجليك والحياة قدامك بعد لايعرفوا الناس أنك انظلمت مش صعب أنه المحكمة العسكرية
إلي حكمت بحبسكم تردلكم اعتباركم لكن خوي ..
خوي إلي مات وأمي من يوم موته انقهرت عليه وصحتها كل يوم لتالي، ، ويعلم الله كيف صبرت عليه وشن شافت بعده ،، وعيلتي وهما ماخلوش ماقالوا علينا بعد لا كنا فخورين بخوي إلي في الكلية العسكرية فجأة ينحبس ويتعذب ويموت قهر ..
وينه ضبط النفس إلي تحكي فيه بالله عليك ..
عيسى كان يتكلم وهو في قمة عصبيته وعيونه الدموع متجمعين فيهم والعبرة خانقاته
لن صوته طالع معبي ألم وهم ..

سليمان كان شاد صفرة الشاهي و واقف يسمع فيه
وقدام عيونه صورة صاحبه المقرب( علي ) إلي مات في عز شبابه وسيبهم مقهورين عليه
وعلى إلي صار معاه ومعاهم ،،

قرب حط الصفرة عالطاولة ووقف جنب عيسى
وطبطب على ظهره:
خوك نحتسبوه عند الله من الشهداء
إن شاءالله عاش راجل ومات راجل ،،
مرضاش غيره يموت ظلم ولأنه شاف روحه
يقدر يضحي على خاطرهم .
ساعدهم يهربوا ومات وهوا عارف أنه
دار حاجة كبيرة مايقدرهاش إلا راجل
من ظهر راجل...
رحمة الله عليه وأنت بروحك قلتها
الكلام إلي كتبهولك قبل لايموت وبعد لا قرر شن بيدير يدل على قداش هو كان فخور بلي داره وفرحان بيه

عيسى بغصة وعبرة ألم:
رحمة الله عليك ياوخيي،،
بالله سامحوني طلعت عن شعوري
لكن والله النار إلي راكبة فيا لابت تنطفئ
ولا حتى تهدا شوية ..
شوية بس نستأذنكم نخش نغسل وجهي..
ومشي للحمام

رعد بحرقة : يحساب ناره هو بس إلي مازالت شاعلة ،،
يعلم الله نا كل مانفكر أنه الخسيس الواطى مازال عايش ويحق بعيونه نتمنى نعدي نمسكه ونعذبه أضعاف واااجد عن إلي عيشه لينا هوا وكلابه ،،
بس في آخر لحظة نتماسك عشان يوم
نمسكوه ياخد جزاءه قدام ربي وخلقه
وكل الناس إلي مخدوعه فيه تعرفه على حقيقته

عيسى وهو ينشف في وجهه:
تحساب مايعرفوشي..على قولتك خسيس والخسة طبع كل الناس تعرفه فيه
ماسلم حد من شره لا قبل ولا توا،،
لأنه بس كل واحد من الكبار والمسؤولين
شاد عليه حاجة توديه في داهية كلهم محافظين على حياته لأنه حياته يساوي قعادهم في كراسيهم يعني مصالح مشتركة ومتبادلة

سليمان وهو يصب لهم في الشاهي:
مصالح وسخة حاشاكم وبشر عايشين عالعفن والحرام،، زودوا زودوا اشربوا شاهيكم