الجزء الثاني و العشرونيوم الأحد 1 نوفمبر
الساعة 2:20 مساءفي مستشفى المدينة العام
كان خاطم من جنب قسم الطوارئ ماشي جهة الكافتيريا بش ينضم لزميل ليه بيتغدوا مع بعض و كان حاط إيديه في جيوب بالطوه الطبي و يمرر في عيونه عالبشر
نظره تلقائيا ركز عليها واقفة قدام حجرة من حجرات الكشف في الطوارئ و معاها سيدة كبيرة في العمر و تبان تهدي فيها لأنها كانت تبكي و الخوف واضح في ملامحها
بدون تردد و لا تفكير مشالها طول و وقف عليها و سألها بنبرة مليانة إهتمام و قلق :
أماني خيرك لا بأس
و أماني أول ما سمعت صوته إلي كان من سنين طويلة مصدر و أمان و راحة ليها طول تلفتت عليه و تكلمت و هيا منهارة :
بنتي يا عيسى بنتي طاحت عليهم في المدرسة و مبوش يخلوني نخش نشوف خيرها
عيسى : أهدي أهدي بس و فهميني شن صاير
و اطمني بإذن الله خير
أماني : قالت لي مديرتها
و (أشرت براسها عالمرا إلي واقفة جنبها )
تلعب في المدرسة داخت طاحت و لما جايبينها في السيارة استاقضت رجّعت و رجع أغمى عليها ثاني و لما كلموني جيت هني ليها ربع ساعة داخل تقريبا و محدش طمني عليها
عيسى : غر تعالي قعمزي أهدي بس و أني نوعدك نطمنك عليها تعالي
قعمزها على واحد من كراسي الإنتظار و مشي لثلاجة أمية قريبة صب طاسة أمية و جي قعمز جنبها و قربهالها من فمها بش يشربها بيده و تكلم بحنان :
اشربي و أهدي .. سمي بالله و اشربي و أني توا توا انوض نخش نشوفهالك و نفهم حالتها بالضبط و نوعدك نطلع نطمنك و ندخلك ليها و بإذن الله ما يكون إلا خير
شربها طاسة المية : صحة صحة
و ناض وقف على حيله :
أهو بنخش نشوفها و بعون الله ما يكون إلا خير
متخافيش
و هو خاش كلم المرا إلي معاها :
بالله عليك يا أستاذة خليك جنبها شوية و طالعو فعلا بعد أقل من عشرة دقائق طلع لقي أماني قدام باب الحجرة تماما
وقف قدام الباب بدون مايصكره و أماني تسأل فيه بعيونها المليانات خوف و قلق تبيه يطمنها :
أماني أهدي باهي بنتك مافيها شي الحمد لله
الباين أنها لما تلعب أغمى عليها و رجلها جت تحتها انكسرت هذا علاش رجعت
أماني خافت: لا لا يا ربي لا
و عيسى بدون مايحس شد يدها :
أماني شن قلنا قلت لك أهدي
هيا بخير الحمد لله اسمعيني و افهميني
كسرها بسيط الحمد لله مش مركب
و هيا صغيرة يعني فترة بسيطة في الجبس
و تبرأ و ترجع تنقز من جديد
الحمد لله هكي مش أكثر
الدكتورة داخل تجبس فيها
و أني طلبت منها بعد لا يكملوا
يديرولها تحاليل تامة بش نعرفوا سبب الدوخة
من شني يعني مجرد إجراء احترازي أني طلبته منها لزيادة الإطمئنان
لكن الدكتورة رانيا قالت إنها واضح ضربة شمس خلتها ادوخ و هيا تلعب
و معروفة الشمس في هالوقت مش كويسة
و الصغار في سن بنتك ميتحملوهاشمديرة المدرسة : صح أبلتها قالت يلعبوا برا تحت الشمس أكيد متحملتهاش
عيسى : أماني صدقيني هيا بخير الحمد لله و توا حندخلك ليها تشوفيها و تطمني عليها و أصلا هيا دارولها منوم بش يقدروا يجبسوها بدون ما تتوجع
انتي لازم تكوني قوية و متماسكة لما تنوض بش متخافش أكثر لما تلقاك تبكي
المديرة : معليشي يا دكتور نخش نشوفها
حتى أني لأني تأخرت بنرجع للمدرسة
مدام اطمنت على حالها
عيسى: إيه أكيد تفضلوا
و التفت لأماني و شد على يدها أكثر:
أماني أني جنبك و بنتك كويسة متخافيش
وأماني هزت رأسها و دموعها ينزلوا لكن من داخلها مطمئنة عالآخر لأنه ببساطة عيسى قاللها أني جنبك
و خشت هيا وياه و المديرة
لمكان بيسان بش يشوفوها و يطمنوا عليها
أنت تقرأ
حين يعصف العشق❤
Romanceروايتي الأولى 😍😍 شخصيات روايتنا عايشين في 2 مدن ليبية، المدينة الجبلية الشامخة يلي سطرت قصص آمال وآلام ،، يلي كانت فيها نهاية حلم ،، وبداية حب❤ قصص حفرت بشموخ في جبالها وصنعت بإصرارها وديان جارفة زي طوفان انتقام آتي من بعيد... ومعالم حالمة حترسم...