25

2.7K 276 44
                                    

الجزء الخامس و العشرون


في نفس الوقت في المستشفى أماني كانت مجهزة بيسان و تستنى في الممرضة تجيب لها ورقة الخروج بعد ما الدكتور مهند مر عليها و طمنها على صحتها و أنها تقدر تروح بيها
كانت عيونها مركزات على مكان تقعميزة عيسى جنب بيسان أمس
و أفكارها تسترجع في الحديث إلي صار بينها و بينه بعد لا لحقاته و وقف عليها في الممر
أماني كانت ملاحظة أنه نظرات عيسى ليها فيها شي جديد
أو مش جديد
نظرات عيسى رجعت لهم لمحة كانت محرومة منها من آخر مرة كانت فيها معاه قبل لا تفسخ خطوبتهم قبل حوالي العشرة سنين
بالرغم من أنه وقفتهم في الممر مفاتتش 10 دقائق لكن كانت حاسة أنه فيه حديث مبطن عيسى مش قادر يقوله لأماني
و كل ما يجي بيقول شي يتراجع
لكن الشي إلي مقدرش يدسه عليها حنانه.. اهتمامه.. لهفته و حرصه على راحتها بعد لا وصى كل الممرضات أنهم يساعدوها و يوفرولها هيا وبنتها كل سبل الراحة بالرغم من أنها موجودة في مستشفى عام مش خاص
حتى أنهم جابولها سرير ليها بروحها بش ترقد فيه بدال رقدتها على كرسي جنب بنتها
و اليوم الصبح بكري قبل لا يروح خطم عليها و اطمن عليها و على بيسان و صحتها
و الإهتمام هذا مخلي أماني بتموت على لحظة تحط فيها رأسها على صدره و ترمي همومها بين أحضانه من كثر الهم و الألم إلي عاشاته في غيابه و من بعده
بعد وقت بسيط جت الممرضة جايبة معاها ورقة خروج
و أماني خدت بنتها و صاكوها وطلعت روحت مع هالة إلي كلمتها و قالت لها تستنى فيها برا بش تروح بيهم

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

تم الإجتماع...
تجمعت التبرعات...
تسجلت المساهمات...

و الحضور توجهو للبوفيه المفتوح إلي مجهزينه مجموعة من السيدات المستفيدات بمساهمات الجمعية الخيرية
و إلي قدرت توفرلهم ( جبل الخير ) تمويل لمشاريع صغيرة بش يقدرو يعولوا بيهم على أهلهم و عائلاتهم
عيسى و مدير إحدى المصحات الخاصة إلي يشتغل فيها واقفين على جهة و يهدرزوا
و عيسى لما شاف أسيل واقفة مع زميلات ليها ركز عليها بنظراته لن هيا شافاته أشر لها برأسه و هيا استأذنت من البنات ومشت قريب من مكان وقفته
و عيسى استأذن من الدكتور و مشالها طول سلم عليها و هيا مدت يدها سلمت :
كيف حالك دكتور عيسى؟؟
عيسى : الحمد لله أسيل كيف حالك أنتي و شن جو الدراسة؟؟
أسيل : ماشي الحال الحمد لله و الدراسة أمورها تمام
عيسى: تعرفي توا بس انتبهت أني شفتك مرة قبل هني في المسرح
أسيل: أني هني مش على خاطر الإجتماع بس ..
هذه ثانويتي إلي نقرأ فيها
عيسى قام حواجبه باندهاش و تكلم بحنين :
تعرفي أنها الثانوية إلي قريت فيها أني و عمتك قبل لا تولي ثانوية بنات فقط
من لما كانت مختلطة
و بما أنها الأقرب لحوشكم طبيعي حتقري فيها حتى أنتي

أسيل ضحكت : بش تعرف بس حني البنات مكتسحات أصلا ناويين نخلوه كوكب للبنات فقط
و عيسى ضحك عليها و على عفويتها :
فكرتيني بأيامات حلوة و الله
أسيل شافتله: على سيرة الأيامات الحلوات ،
كويس أنك مكلمتنيش أمس في المستشفى
خفتك تغلط و تكلمني قدامها
و نقعد في سين و جيم ،
عمتي تركز و مايفوتها شي بكل

حين يعصف العشق❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن