الجزء الحادي و العشرونيوم الإثنين 26 أكتوبر
الساعة 11 مساء
شموع معطرة و إضاءة خافتة و ورود و موسيقى هادئة و طاولة مليانة مأكولات للعشاء ش
كانت مجهزة فيهم أصناف الأكل إلي يحبها مطيبتهم بإيديها و بكل حب و سعادة
و في النص فيه تورتة صغيرة
الواضح أنه اليوم يوم خاص بالنسبة ليها
وهيا لابسة فستان حلو و مكياج بسيط
و وجهها الفرحة مخلياته ناير
ليها توا أكثر من ساعتين تستنى فيه
تبي تكون المناسبة اليوم مميزة هلبا ليهم هما الإثنين
التلفزيون مفتوح لكن هيا مش مركزة معاه
تفكر بس في ردة فعله كيف بتكون
تفكر و تفكر و تتخيل و تبتسم بروحها
كل ما تتخيل لقطة معينة ممكن يديرهالها
لحد ما نعست
بعد حوالي الساعة هوا خش و لفت نظره الحاجات المحطوطة في الصالة
و لما قرب و شاف الطاولة و الحاجات إلي عليها استغرب
زاد قرب للكنبة إلي تجي على يده اليمين
لقاها ناعسة و و واضح أنها كانت تستنى فيه
و الباين أنه فيه احتفال لكن شن المناسبة؟؟
فكر شوية و بعدها تذكر أنه عيد ميلاها في شهر 10
لكن ناسي أي يوم بالضبط
معناها أكيد بيكون اليوم
تنهد بينه و بين نفسه
اليوم تحديدا نفسيته مش مساعداته
لا يسايرها و لا يحتفل معاها
لكن ميقدرش يتجاهل كل إلي هيا مدايراته
ميبيش يحس أنها يظلم فيها بزيادةطبس عليها يتأمل فيها
جمالها عادي لكنها حنونة و حنيتها عاكسة على ملامحها و مهتمة بيه بأدق تفاصيله و بحوشه
و عمرها ما قصرت معاه وحبها ليه واضح للأعمى لكن هو للأسف مش سعيد معاها نهائيا
و رجع شعوره بالذنب تجاهها يجلد فيه
لكن في نفس الوقت يقول هو ما فيه في إيده شي
هذا قدره و قدرها و مجبرين يتأقلموا على هالحال
حط يده على كتفها و تكلم بصوت رخيم و هادئ :
هالة ... هالة
هيا أول ما ناداها فتحت عيونها
و ابتسمتله ابتسامة من قلبها
خلاته من داخل متضايق هلبا
: جيت عبودي
عابد : عبودي جديدة هذه
هالة بصوت فرحان :
إيه عبودي حبيبي و عمري
أمتى جيت ؟
و ناضت وقفت قدامه
و هيا تساوي في شعرها خايفاته يكون تلخبط لأنها نعست بدون ماتحس
عابد: توا كيف خشيت خيرك راقدة هنايا
و شن مدايرة في الدنيا ؟؟
هالة : فرحانة و نبي نحتفل معاك
روحت بكري من الصيدلية جهزت كل شيء
عابد شد يدها و ابتسم ابتسامةخفيفة :
و المناسبة عيد ميلادك طبعا
هالة : عيد ميلادي صح
و كويس أنه متفكره لأنه لو كنت ناسيه راهو زعلت منك
عابد: هو تبي الحق والله ماتفكرته
إلا لما شفت الجو إلي مدايرتيه لكن مش مشكلة نعوضوها الليلة مشيهالي هكي
و غدوة أحلى هدية تكون عندك
هالة ضايقها أنه ناسي ذكرى ميلادها
لكن محبتش تنكد عليه و عليها :
و من قالك مجتليش هدية
هديتك عطيتهالي من أكثر من شهر و أهيا هني
و حطت يدها على بطنها
و عابد تبع يدها المحطوطة على بطنها
و الضحكة الخفيفة إلي كانت على شفايفه اختفت
و حواجبه انعقدوا و تكلم بلهجة غامضة :
كيف قصدك
أنتي حامل ؟؟
هالة قربت منه و الضحكة مالية ملامحها
و شدت يده و حطتها على بطنها :
هني فيه عبودي صغير
أو ممكن بنوتة حينوروا حياتنا إن شاء الله بعد شهور
و عابد بشيء من العنف جبد يده من يدها و تكلم بصوت فيه نبرة حدة :
اسمعي أني تعبان شوية و عارق
نرقى ندوش و نبدل و نجيك
و بسرعة تحرك لجناح دار النوم
و خلى هالة واقفة في مكانها مصدومة
و مستغربة و دموعها ينزلوا و إيدها
مازالت على بطنها و اتبع فيه بعيونها لن اختفى 😔😔
أنت تقرأ
حين يعصف العشق❤
Romanceروايتي الأولى 😍😍 شخصيات روايتنا عايشين في 2 مدن ليبية، المدينة الجبلية الشامخة يلي سطرت قصص آمال وآلام ،، يلي كانت فيها نهاية حلم ،، وبداية حب❤ قصص حفرت بشموخ في جبالها وصنعت بإصرارها وديان جارفة زي طوفان انتقام آتي من بعيد... ومعالم حالمة حترسم...