الجزء الثلاثون
الساعة 12:15 ظهرا
📲📲
رائد : ها يا رعد طمني شن صار معاك ليش ماترد على مكالمتي عارفني قاعد على نار
كنها سمر شن صاير معاها ؟؟
رعد : ما أنت مكالمة ورا مكالمة يا را أنت إلي كنك
دوبني على ما جيت للمستشفى وهيا مازالت في الإسعاف
و ما حد طلع عليا و لا خبرني شي
مازال الأطباء جوا معاها
رائد : شكون معاك أنت ؟؟
رعد : و نا جاي كلمت عبد الجبار قتله عالحادث
قالي جاي للمستشفى و مش حيخبر عمتي فريحة عند نعرفوا شن القصة و كيف وضعها بالضبط؟؟
رائد : باهي متعرفش الضربة وين جايتها بالضبط؟؟
رعد : لا الإسعاف قالولي البنت إلي خبطتها جابتها مغمى عليها و في دم مش معروف من وين بالضبط؟؟
و البنت منهارة ما حكت معاهم شي مع أنها ما زالت تستنى قدام الإسعاف
رائد بعصبية و صوت عالي :
أوووف أووووف يعني بنت صدمتها بسيارتها
و مغباك في البنات بعد يسوقن سيارة يديرن كوارث
رعد : يا مان كنك ؟؟
هدي بالك بس إن شاء الله تكون جتها خفيفة
ليش الإنفعال الزايد اهدى بعون الله حتكون بخير
رائد متعصب : معاك حق تحكي الكلام هذا
أنت مش كيفي و مش حاس بيا و
بشعور العجز إلي نا فيه و نا قاعد بعيد عنكم و عنها
بعيد و مش قادر نشوفها و لا نطمئن عليها
و صكر الخط و هو حاس روحه بيموت من القلق و الخوف على سمر
أما رعد قعد يتردد صدى كلمات خوه
(أنت مش كيفي و مش حاس بيا )
مش عارف علاش جت في باله أسيل و هيا واقفة في تركينة و عصام متهجم عليها و عيونها الخوف ماليهم و كل إلي فكر فيه شعور قبض له قلبه و خلاه يفكر أنه لو كان عصام آذاها أو نجح في الإعتداء عليها
شن كان حيصير فيه و شن حيحس وقتها !!
هز برأسه و كأنه يبي يبعد الأفكار السيئة من باله
و مشي لجهة الإسعاف شاف بنت واقفة قدام باب الطوارئ و تحديدا قدام الغرفة إلي فيها سمر و تبان خايفة و متوترة
خمن أنها هيا إلي خبطت سمر بسيارتها
و بعد دقائق شاف عبد الجبار خو سمر الكبير
جاي يجري باتجاهه و كان داهش شوية :
ها يا رعد طمني ؟؟
رعد : مش عارف لعند هاللحظة ماحد طلع و طمننا
بس إن شاء الله خير
عبد الجبار تنفس بعمق : خير يارب خير🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الساعة 1:45 ظهرا
في كلية الطب
جابر و حاتم واقفين قراب من القاعة إلي بياخدوا بيها محاضرة على تمام الساعة 2
و ملامح جابر كانت واضح عليها الضيق
: تصدق رأسي بيتفجر من الصداع
حتى نومي متقطع
عمري ما كنت حايس في روحي هكي
تلخبطت النم شن هذا؟؟
لو تشوف كمية الانحطاط و السقاطة في الكلام المكتوب كلام يدرق منه الشيطان وجهه
متقدرش تقول إلا إن إلي كاتبة
هالكلام وحدة فاجرة و 🤬🤬
حاتم قعد يتلفت حواليه
خايف يكون حد سمع كلامهم و فنص في جابر :
يا راجل نقص صوتك النم خيرك
افرض يسمعنا حد رانا في الكلية نقص صوتك
المشكلة لو سمعونا مفيش حد حيصدق
أنه جابر الرايق و المحترم يعرف يقول هالكلام و تحشيها في رأسي أني و نعلق
وسع بالك يا راجل ميصيرش هكي
جابر : ما هو متعرفش شن صار فيا أمس ؟؟
مروح مستاحشها يا راجل
و مداير روحي بندير لها جو و زردة و رومانسية و جايب لها ورد و عالم حايس
نلقاها ليها أيامات يوصل فيها كلام يدرق منه الشيطان وجهه
تي يا راجل كاتبتلها جو سرير و دار نوم و أرواب ينحيلي فيهم و أني إلي نعرف جابر مش أنتي
و دوة حرفة زقحة حرفة على رأسها
و أني البنت عمري في حياتي عمري في حياتي
متعديت معاها حتى الخطوط البرتقاليات
مش الحمر بس حتى بحرف
و ديما مراعي أنها صغيرة و عاقلة و بريئة
و مليهاش في هالخمر و العفن هذا كله
و لما حد يحكيلها عليه
بسببي و بالطريقة الوسخة هذه
كيف تبيني نقعد هادي و رايق ؟؟
حاتم :عندك حق بايخة
لكن أنت مش قلت أنه فات جوكم مليح أمس
و كأنه ما صار شي
و قالت لك أنها واثقة فيك و مصدقتش هالكلام
علاش قعد محروق لتوا فوتها يا راجل
فوتوها و معش تحرقوا دمكم على خاطر
حاجة تافهة و مش مستاهلة
هيا صح منجحتش تفرق بينكم زي ما كانت تبي
و متخلوهاش تنكد عليكم
توا أني بنقولك و أنت إلي عقلك يوزن بلاد
جابر : هيا خلت فيها عقل
لكن وين بتهرب مني
سيورني نعرفها من هيا
تي و عزة جلالة الله لما نحرقها حرق و نفضحها هالحيوانة و نخلي سيرتها في فم إلي يسوا و إلي ما يسواش غر تحصل في إيدي و نعرفها مني بس
حاتم : غر أهدأ أنت بس و حاضر توا اليوم نكلم ولد عمي و نشوفوا بالك يقدر يزبط حاجة عالإيميلات الوهمية هذه و لا كيف نوصلو في إلي تبعت فيهم
جابر : ماهي هالخامرة كل مرة تخش بإيميل وهمي تبعت لها الخمر إلي تكتب فيه و بعدين تصكره
خاشتلها بخمسة إيميلات عالفيس بوك
تكتب شن عندها و تصكره طول
حاتم : قصة و الله باهي كيف الحل برأيك ؟؟
جابر تلفت لجهة معينة و تكلم :
هما اثنين مفيش غيرهم
و واحدة منهم هيا الأكثر
و حاتم تلفت حتى هوا
يشوف وين ما يشوف صاحبه
و بعدين تكلم :
خلاص خلينا نخشوا للمحاضرة و بعدين نفكروا كيف نديروا رأي لو طلعت هيا و لا غيرها
و جابر ألقى نظرة أخيرة على عفاف
إلي كانت بتاكله بعيونها
و ابتسم لها ابتسامة جامدة و خش للقاعة بش يحضر محاضرته ودمه قاعد يغلي و يفور
أما عفاف إلي كانت بعيدة على جابر بمسافة و معاها صاحبتها منية تكلمت بفرح :
شفتيه يا منيوة كيف مقدرش يخش
إلي لما شاف لي و ضحك لي
منية : شفت يا ستي شفت ،
غر متأمليش روحك هلبة بس
هيا مجرد ضحكة
من إنسان طول عمره لطيف و يبتسم في وجه الكل
و غير هكي أنتي زميلته في الجامعة
و في الجمعية يعني مرات متكونيش استثناء
عفاف رقالها :
وااااك يا منية كيف تصكري فيها
خيرك معاي اليوم ؟
و بعدين أنتي ماشفتيناش لما كان في طرابلس
كيف نتواصلوا كل وقت
و يهدرز عليا و جونا فيري رومانتيك
منية : باهي يا رومانتيك ،،
لكن متنسيش أنه الإتصالات إلي تحكي عليها
كلهم أنتي إلي تتصلي
و لا نسيتي أنك قبل نص ساعة بس
كنتي تشكيلي أنه كانك أنتي متتصليش بيه
هو ميدورش فيك بكل !!
و يادوب يهدرز معاك كلمتين و يصكر
عفاف : منية بالله متنكديش عليا
خليني فرحانة بلاش منها الطاقة السلبية
و منية حطت يدها على فمها بمعنى سكتت خلاص
و شافت لعفاف شبحة ازدراء
أنت تقرأ
حين يعصف العشق❤
عاطفيةروايتي الأولى 😍😍 شخصيات روايتنا عايشين في 2 مدن ليبية، المدينة الجبلية الشامخة يلي سطرت قصص آمال وآلام ،، يلي كانت فيها نهاية حلم ،، وبداية حب❤ قصص حفرت بشموخ في جبالها وصنعت بإصرارها وديان جارفة زي طوفان انتقام آتي من بعيد... ومعالم حالمة حترسم...