الجزء الثاني عشر
يوم الأحد 22 مارس
الساعة 3:30
تركيا 🇹🇷🇹🇷في ساحة مطعم عائلي بالرغم من أنه الجو كان مازال مصقع ☁️☁️
لكن في الجردينة تبع المطعم كانوا فيها طاولات
وألعاب أطفال
دوشة الناس ولعب الأطفال وصوت ضحكهم
بما أن اليوم عطلة
الأجواء كانت حلوة ومريحةصفاء و رضا كانوا مقعمزين جنب بعض يهدرزوا وجوهم حلو رغدة كانت تلعب مع رهف بنت خوها ومعاهم ولد مديرة أعمال رائد (أماندا اسمه سامي أماندا مطلقة كانت متزوجة رجل سوري واطلقت منه بعد 3 سنين زواج وجابت منه سامي)
رائد و أماندا كانوا مقعمزين جنب بعض يهدرزوا مرة عن الشغل ومرات عن أمور الحياة وواضح بينهم التفاهم والإنسجامالجو كان حلو ومنعش من حواليها
إلا هيا..
إلا هيا الإحساس إلي حاساته كان مبهم ومش مفهوم
متعرفش غير أنه كان إحساس خانق.. خانق لدرجة حاسة روحها بتموتمن لما جت هنا لتركيا في عطلة الغرض منها
الإستجمام والاسترخاء
إلا أنها أبعد مايكون عن الاسترخاءتذكرت كيف كان استقبال رائد ليهم لما وصلوا حوالي الساعة 4 لحوشه
كان يستنى فيهم في الحديقة لأنه رضا اتصل بيه وقاله أنهم وصلوا لمطار أنقرة
كان فرحان بيهم هلبا وسلامه ليها كان حار
كالعادة باس جبينها بإهتمام وترحاب واضح
وفرحة رهف بيهم كانت مليهاش حدود
ولما خشوا للحوش داخل ،،
وقف كل شي بالنسبة ليها
لما شافتها واقفة في استقبالهم
نظرات الإستغراب من وجودها فيسع ماتلاشت أول ماعرفهم رائد عليها بأنها مديرة مكتبه وأعماله
وأنهم كانوا بيتغدوا مع بعض لما اتصل بيه رضا
وأصر عليها رائد أنها تستقبلهم معاه ويعرفهم عليها
أصوات تحطم شغاف قلبها كانت زي صوت الزجاج الرقيق لما يتحطم تماما وماتلقاش ماتلم فيه
قلبها تعذب ،، مابعده قلبها💔💔ماتتفكرش كيف سايرتهم وكيف هدرزت معاهم لن تغدوا وشربوا قهوتهم
ماتتفكرش كيف اعتذرت منهم بأنها تعبانة من السفر وتبي ترتاح
تفكرت بس لما ناضت معاها أماندا بش توريها دار النوم المخصصة للضيوف .. كانت تتصرف على أنها صاحبة الحوش والمسؤولة عن كل ركن فيه..كيف تابعت مع الشغالة (سوهان) ترتيب وتجهيز طاولة الغداء والأكل وهيا إلي اتصلت بالمطعم بش تزيد تطلب أصناف ثانية لأهله لما عرفت أنهم وصلوا لتركيا.
باختصار كانت صاحبة الحوش ورائد واضح أنه أكثر من مرحب بهالصفةوقتها أنقذتها رهف إلي قالت لهم أنها تبي رغدة وسمر يباتوا معاها في دارها
لذلك اضطروا يحولوا سرير زوجي لدارها يباتوا عليه رغدة وسمر
بينما رضا وصفاء يرقدوا في دار نوم الضيوفوكله بإشراف أماندا بشكل مباشر
كانت مخنوقة بغصتها وكامدة
من وجع قلبها إلي ماليشي نهاية في حب الباين أنها مآله يبدأ وينتهي من طرف واحد
تعبتي ياسمر تعبتي وتعبتي قلبك معاك
ياما بهدلتيه ،، ريحيه وارتاحي
إلا أنها كانت تعرف أن راحة قلبها في توقفه عن النبض.. لكن كانت لازم تنهي هالوجع بأصعب طرق العلاج (الكي)😔😔
أنت تقرأ
حين يعصف العشق❤
Romanceروايتي الأولى 😍😍 شخصيات روايتنا عايشين في 2 مدن ليبية، المدينة الجبلية الشامخة يلي سطرت قصص آمال وآلام ،، يلي كانت فيها نهاية حلم ،، وبداية حب❤ قصص حفرت بشموخ في جبالها وصنعت بإصرارها وديان جارفة زي طوفان انتقام آتي من بعيد... ومعالم حالمة حترسم...