إقتباس

25.3K 896 67
                                    

اقتبااااااااااااس
ــــــــــــــــــــــ
دخل جاويد للغرفه بنفس لحظة صفع يُسريه
لـ سلوان على وجهها تسرع بنهي قائلًا:
ماما!.

لكن كانت تلقت سلوان الصفعه علإحدي وجنتيها.

وضعت سلوان يدها على وجنتها ودمعه فرت من عينيها لكن تركت الغرفه سريعًا دون النظر او الحديث لأحدهم، بينما يُسريه بنفس اللحظه شعرت بندم كذالك رعشه فى جسدها بالكامل ولم تتحمل الوقوف على ساقيها، جلست على أحد المقاعد تضع يدها فوق جبهتها كآنها تُخفي وجهها.

تحدث جاويد بلوم:
ليه كده يا ماما.

رفعت يُسريه وجهها قليلًا ونظرت لـ جاويد قائله بندم ملحوظ:
سلوان مغلطتش أنا اللى إتسرعت ومعرفش عملت كده إزاي،سيبني لوحدي دلوك، وإطلع راضيها.

إستسلم جاويد لرغبة يُسريه وتركها ذاهبًا الى سلوان
توقف أمام باب الغرفه يزفر نفسه لا يعلم رد فعل سلوان الآن، أو ربما يتوقع أن تحاول إخفاء مشاعرها خلف قناع الامبالاه التى أصبحت تتبعه مؤخرًا.

حسم قراره وفتح باب الغرفه ودخل مباشرةً ينظر بكل إتجاه بالغرفه لم يري سلوان، زفر نفسه يشعر بضيق، ونظر نحو باب الحمام المُغلق، ذهب نحوه ووقف ينتظر خروج سلوان، لكن طال وقت إنتظاره لعدة دقائق، قبل أن يتنهد ويحسم أمره ويطرق على باب الحمام، لم يأتيه رد من سلوان، تنهد قائلًا برجاء:
إفتحي باب الحمام وأخرجي يا سلوان.

لم يآتيه رد أيضًا، رفع نبرة صوته قائلًا:
سلوان عارف إنك بتعيطي كفايه وإخرجي من الحمام.

لم يآتيه رد أيضًا تنهد حاول يُهدئ تلك الثوره التى بقلبه وفكر بمكر قائلًا:
سلوان كفايه عياط فى الحمام متعرفيش إن الحلوه اللى بتعيط فى الحمام جتتها بتتلبس، وبتشوف عفاريت وهى نايمه.

بداخل الحمام، سمعت سلوان حديث جاويد فى البدايه تجاهلته وهى تبكي فعلًا، لكن حين مزح بالحديث تهكمت بحسره، فماذا فعل،أو غفر لها جمالها مع الإنس ، حتى يسخر منها ويقول ذالك الهُراء، تهكمت ساخره، وأبدلت ثوبها بمنامه منزليه وغسلت وجهها وفتحت باب الحمام، وقبل أن تخرج منه تفاجئت بـ جاويد أمام الباب مباشرةً حاولت التجنب والمرور من جواره، بصمت.

شعر جاويد بغصه قويه حين رأى ملامح وجهها الأحمر الداكن كذالك عينيها الحمراء والمنفوخه، تعامل معها بخبثه حين كادت تمر من جواره مد يده وإحتوى خصرها وجذبها يضمها إليه...
تضايقت سلوان وحاولت نفض يده عن خصرها وتحرير جسدها بعيد عنه قائله بإستهجان:
أنا مكونتش بعيط فى الحمام على فكره انا كنت بغير هدومي، ومتخافش مش هشتكي لك ولا أقولك عن سبب القلم اللى مامتك صفعته ليا من شويه، عادي إتعودت على صفعات أقوى من القلم ده مش هتفرق معايا صفعه جديده على وشي،ومش بعيد إنت كمان فى يوم تصفعني زيها.

دمعه ترغرغت بعيني سلوان تشعر بأن قلبها أصبح يآن بآلم فتاك،ولا تعلم سبب أو دواء لذالك الآلم، كل شئ حولها يجعلها تشعر بالآسى وهى غير قادره الأستوعاب تشعر أنها عاجزه على إتخاذ قرار البقاء أو الرحيل.

شعر جاويد بالآسى من تلك الدمعه التى فرت هاربه من عيني سلوان وهى تتدعي الامبالاه أمامه، رفع يده وجفف تلك الدمعه وظل ينظر لها صامتًا عيناه تتمعن بملامح وجه سلوان الذى شعر لوهله كأن يكاد جمالها ينطفئ خلف أثار تلك الدموع التى تغص بقلبه... إقترب بشفاه من وجنتها مُقبلًا ثم ضم جسدها بين يديه وإقترب بشفاه يُقبل عُنقها،بنفس اللحظه شعر بآنامل سلوان تتخلل من بين ثنايا ثيابه وتلمس صدرهُ، شعر بوخز فى قلبه،كذالك شعر برعشة يد سلوان ،عاد برأسه للخلف ونظر ليديها التى إزدادت جرآه رغم رعشة يديها الملحوظه وبدأت تفتح أزرار قميصه.

بينما هى أخفضت وجهها كآنها لا تود أن يري تلك الدموع بعينيها،ولا مدى شعورها بالإنهزام أمامه.

لكن أمسك جاويد يديها ونظر لوجهها الذى تُخفضه،ووضع معصمي يديها بيد واحده وباليد الآخري رفع وجهها يغص قلبه ولكن سألها:.
بتعملي أيه يا سلوان.

حادت سلوان بعينيها عنه وإبتلعت ريقها وإستجمعت تلك الجرآه الزائفه،قائله بمراره وإنهزام وإمتثال لواقع أصبح يُفرض عليها تقبُله:
بعمل زي أي زوجه ما بتعمل لازم تدور على راحة جوزها،وأول حاجه لازم راحه جسمهُ،مش ده اللى إنت عاوزه مني،أبقى زوجه مُطيعه.
#شدعصب

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن