-21-العشرون

37.1K 1.7K 280
                                    


#العشرون«أنقذني منه»
#شدعصب
ــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
أمام ذالك المنزل المملوك لـ حسني
ظهرًا
أثناء خروجها من باب المنزل وهى تسير تتحدث مع إحدي نساء المنزل انسأم وجهها فجأه حين وقع بصرها على تلك السياره الفارهه كذالك ترجُل زاهر منها كم ودت فى تلك اللحظه أن تختفي حتى لا يراها زاهر، لكن سبق ذالك ورأها زاهر لكن تجاهلها بعد أن رمقها بإزدراء  وتوجه بالدخول الى داخل المخزن،بينما  هى رغم شعورها بالمهانه من نظرته لها لكن  تجاهلت تلك النظره وتحدثت مع المرأه بإختصار على عكس طبيعتها الثرثاره، وكادت أن تُغادر مُسرعه لكن بنفس اللحظه خرج زاهر مره أخري من المخزن يقوم بالرد على هاتفه،لكن لعدم إنتباه الإثنين تصادما ببعضهما،تنرفز زاهر من ذالك وظن أنها تعمدت الإصطتدام به،أغلق رنين هاتفه وقال لها بتعسُف وهو ينظر حوله بترقُب:
فين مرات أبوكِ عشان تكمل سبك التمثليه الماسخه اللى ألفتوها سوا.

شعرت حسني بالمهانه وتدمعت عينيها وتعلثمت بالرد:
أنا زيي زيك ومعرفش لغايه دلوك مرت أبوي كان غرضها أيه من التمثليه الماسخه دي،وأنا كنت جايه النهارده عشان أخد الإيجار من السُكان،،ولا أنا بتنبأ باللى هيحصل فى المستقبل،ومكنش عيندي خبر إنك هتجي إهنه،وإن كان على تمثلية مرت أبوي كيف ما جولت عليها ماسخه وملهاش معني،ودلوك عن إذنك،لازمن ألحق مكتب البريد قبل ما يقفل عشان أحط الفلوس فى دفتر التوفير بتاعي عشان لو روحت بيها لدار أبوي مش هستنفع بقرش منها.

غادرت حسنى وتركت زاهر الذى يشتاط غيظًا من بجاحة تلك الثرثاره فى ردها عليه،لكن بنفس اللحظه شعر بشعور غريب غصه فى قلبه،وعاتب نفسه:
هى فعلًا كانت هتعرف إنى جاي هنا منين أنا نفسي لآخر لحظه مكنتش جاي إهنه.

لكن سرعان ما لام على نفسه قائلًا:
بس برضوا ميمنعش إنها بحجه وقليلة الذوق.

نفض زاهر التفكير فيها وقام بالرد على هاتفه الذى عاود الصدوح مره أخري...

بينما حسني لا تعلم كيف كبتت تلك الدموع التى تنهمر  الآن من عينيها وهى واقفه أمامه كانت ومازالت تشعر بآلم قوي يختلج بصدرها.

بعد قليل
بمنزل والد حسني
دخلت حسني اولًا الى غرفتها وأخفت دفتر التوفير البريدي،ثم توجهت الى غرفة والداها قائله:
كيفك دلوك يا أبوي.

رد والداها:
بخير يا بِتِ بس حاسس بشوية وچع إكده فى صدري حالًا ثريا تيجي تديني العلاج والوجع هيخف.

إستغربت حسني قائله:
هى مرت أبوي مش إهنه،أنا جولت لها إنى مش هتأخر مسافة ساعه ساعتين بالكتير وأها رچعت بسرعه.

رد إبراهيم:
نزلت من شويه تشتري شويه طلبات لازمه الدار وزمانها راجعه.

تنهدت حسني بتهكم هامسه لنفسها:
إن شاله ما ترچع، خلت اللى بسوي والا مبسواش يتغمزوا ويتلمزوا عليا إهنه فى المنطقه، لاه وكمان التاني اللى نفش ريشه عليا ومفكر إنى بتمحك بيه معرفش غرضها من التمثليه القذره اللى عملتها كانت هتكسب أيه من وراي الفضيحه دي، أكيد فى راسها هدف، ولا يمكن عملت إكده عشان تغصبني أوافق على عريس صايع من صيع المنطقه اللى بتجبهم لى، كل غرضها إني أتجوز وترجع تستحوز هى على إلايجار اللى بيجي من دار جدي الله يرحمه.

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن