#إقتباااااسات من الفصول الأخيره
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
همس زاهر جوار أذن حسني:
أنا بقول كفايه كده وتوقفي وسيلة منع الحمل.رفعت نظرها له وظلت للحظه واحده صامته، ضيقت عينيها كآنها تُفكر، بينما قالت بغباء:
مش فاهمه إنت تقصد أيه باوقف وسيلة منع الحمل.تبسم زاهر قائلًا:
يعنى أنا عاوز طفل صغير.ردت حسني ببساطه:
طب ما إحنا عندنا أربع أطفال صغيرين مش طفل واحد...كبت زاهر بسمته بتنهيد وقاطعها:
واحد كمان مش هيأثر.تنهدت حسني قائله:
إحنا الحمد لله عندنا أربع أطفال قسمة العدل ولدين وبنتين... يعنى ربنا مش حرمنا من حاجه.رد زاهر ببساطه:
لاء، للذكر مثل حظ الأُنثيين.تهكمت حسني بسخريه:
للذكر مثل حظ الأُنثيين، إحنا بنوزع ميراث، أربعه حلوووين أوي وكفايه.حاول زاهر بأقناع حسني:
لا نجيب الخامس عشان الحسد، لما حد يسألك عندك كم عيل، ترفع كف أيدك فى وشه كده.قال زاهر هذا وفتح كفه ووضعه على وجه حسنى بالكامل
إستغبت حسني بالرد:
إنت بتخمس فى وشى هو أنا هحسد عيالي.زفر زاهر نفسه بمحاوله قائلًا:
لاه، طبعًا، أنا قصدي إن طفل كمان مش هيضر.نظرت له حسني بضيق قائله: مش مكفيك أربعه...وعاوز الخامس طبعًا،إنت بتتعب فى أيه طول اليوم بره الدار وأنا اللى زى النحله الدايره أكل ده وأهدهد،وأرضع ده،وووو
قاطعها زاهر وهو يعلم أنها لن تكف عن الثرثره
لكن ربما تلك الطريقه تنفع معها...
جذبها من عُنقها وقام بتقبيل شفاه...
لكن حتى تلك الطريقه لا تُجدي نفعًا مع حسني، وعاودت الإعتراض، قاطعها زاهر قائلًا:
أنا راجل البيت وأنا اللى كلمتِ لازمن تمشي وعاوز طفل خامس.تهكمت حسني قائله:
راجل البيت آه، لكن فى دى بالذات بجي أنا اللى كلمتِ هتمشي يا زاهر.نظر لها زاهر بحِده مرحه قائلًا:
حسني.ردت حسني بتصميم على رأيها:
زاهر....
~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
كانت تجلس بالمدرج بين نُخبه من الاطباء بجنسيات مختلفه، تستمع لشرح ذالك، الـ جواد الخاص بها وهو يشرح نتائج أحد أبحاثهُ الطبيه، الى أن إنتهى، وقف بمنتصف المنصه يبتسم وهو يتسلم تلك الجائزه الطبيه من تلك الجهه العلميه العالميه، تقديرًا لنجاح بحثه الأخير، هامت به منذ بدأ بإلقاء شرح البحث، لامت نفسها كيف يومًا ترددت بقبول عشق هذا "الفارس النبيل"
مثلما كان معها منذ البدايه، بمعنى إسمه"جواد"
كان
جوادً وجَواَدٍ
جاد بالعشق لها وأنقذها من وهم رسم خيوطه حين كانت تخشى نُطق إسمها أمام أحد ويعلم أنها إبنة اللص القاتل
برهن لها وشد من آذرها وجعلها لا تهاب أن تذكر إسمها كاملًا مُقترنًا.. بـ أنا الطبيبه "إيلاف حامد التقي".. وزوجة من أعطاني الثقه وقت ضعفِ
"جواد الأشرف"
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~
دفس رأسه بين حنايا عُنق سلوان يتنفس من عبقها وهمس بإسمها بنبرة عشق:
سلوان.شعرت سلوان بأحتواء يد جاويد لعضدي يدها وانفاسه على عُنقها رفعت يدها تضعها فوق يدهُ تنهدت بعشق لكن سُرعان ما قالت بتحذير:
جاويد.زفر، جاويد نفسه بإشتياق.
تبسمت سلوان
تنهد جاويد وهو مازال يدفس وجهه بين حنايا عُنقها، ورفع يده وضع إبهامهُ على شفاها قائلًا بضجر:
سلوان بطلي ضحك..
متأكد إنك بتضحكِ، شمتانه فيا.حاولت سلوان كبت بسمتها قائله:
وهشمت فيك ليه حبيبي.رفع جاويد وجهه ونظر لوجه سلوان، بالفعل كان وجهها باسم،رغم أنها حاولت إخفاء بسمتها.
نظر لها وهو يُمسد بإبهامه على شفاها قائلًا بتوعد:
هانت كلها أربع أسابيع وتولدي... وقتها عاوز أشوف بسمتك دي.أنهي قوله وإلتقط شفاها بقُبله متشوقه .
ترك شفاه نظرت له ببسمه شامته أكثر قائله:
لاء شهرين، ناسي بعد الولاده فى أربعين يوم نِفاس.ضيق عينيه بضجر
رفعت سلوان يديها ووضعتهم حول عُنق قائله بدلال:
إنت اللى إتبطرت يا حبيبي فاكر.ضيق عينيه وإبتسم قائلًا:
أنا مش فاكر غير قُمصان النوم اللى كنتِ بتلبيسها راحت فين الجرآه دى،أتمنى تعود تاني بعد ما تولدي.تبسمت سلوان بدلال قائله:
قولتلك إنت اللى إتبطرت يا حبيبي، إستحمل بقى، الدكتوره قالت ممنوع عشان منسرعش فى وقت الولاده قبل الميعاد، كمان عشان صحتِ أنا و"جلال".
، ـــــــــــــــــــــ
الروايه اللى كسرتونى فى التصويت عليها وكمان
كـ كاتبه
المركز التالت مالوش غير معنى واحد عندى
بتعب نفسى عالفاضى وماليش قيمه عندكم

أنت تقرأ
شد عصب
Romance#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...