#إقتباااااس
#عشق_مهدور
ـــــــــــــــــ
ترجلت من سيارة الأجرة، وقفت تنظر الى ذاك المبني الأنيق تهكمت بداخلها ماذا ظنت أن يكون لديه مكتب مُحاماه صغير "غرفه وصاله" لابد من مبني فخم يليق بـ "آصف شُعيب"
تركت النظر الى. المبني ودلفت الى داخله رأت إحدى الفتيات تجلس خلف مكتب بمدخل المبني
ذهبت نحوها بتلقائيه، ألقت عليها المساء:
مساء الخير، ممكن أعرف مكتب آصف شُعيب.نظرت لها الموظفه بتمعن وإستغربت من تلك التى تبدوا بوضوح من ملابسها البسيطه والمُحتشمه،وتقول إسم صاحب المؤسسه بلا ألقاب سابقه لإسمه،صمتت لحظات.
زفرت سُهيله نفسها بضجر وعاودت السؤال:
من فضلك فين مكتب آصف شُعيب... ولا أقولك أنا هسأل أى حد تاني، يمكن معين خارسه فى الإستقبال.تضايقت منها موظفة الإستقبال وقالت:
لاء أنا مش خارسه، ومكتب مستر آصف فى الدور التالت، بس إنت عاوزاه فى أيه، لو جايه عشان وظيفه....لم تكمل الموظفة بقية حديثها حين تركتها سُهيله وتوجهت نحو مكان ذلك المصعد، ودخلت إليه مباشرةً دون السماع الى تحذير تلك الموظفة أن هذا المصعد خاص بالرؤساء فقط، أغلقت باب المصعد وضغط على رقم الطابق، بعد لحظات توقف المصعد
وقفت للحظات بالمصعد تزدرد ريقها تشعر برهبه لكن تغلب عليها الغضب وحسمت أمرها لابد من مواجهته لم تعُد تبقى تلك الجبانه التى تخشى رؤياه، بالفعل حسمت أمرها وخرجت من المصعد تهكمت هنالك أكثر من موظف و موظفه بردهة الطابق الواسعه، توجهت الى إحد الموظفات وقالت مباشرةً:
فين مكتب آصف شُعيب.تركت الموظفه العمل على الحاسوب الذى كانت تعمل عليه، كذالك بقية الموجودين بالردهه
نظروا لها بإستغراب.شعرت سُهيله بضيق من نظراتهم لها وعاودت السؤال:
قولى لى فين مكتب آصف ولا أقولك أنا هوصل له بنفسي.بدأت سهيله بفتح أول مكتب أمامها كان مكتب يبدوا أنيق لكن تعمل به إمرأة أنيقه، نظرت لها سُهيله بتهكم قائله:
لاء ده مش مكتب آصف آسفه.أغلقت المكتب وتوجهت نحو باب مكتب آخر لولا أن إعترضت إحد الموظفات وقفت أمامها وكادت تمنعها من الدخول وقالت لها بتعسف:
إنتِ مين وداخله تتهجمي على مكاتب المؤسسه، أنا هطلب لك أمن المؤسسه.نظرت لها سُهيله بسخط وجذبتها بعيدًا عن باب المكتب وقالت لها بإستبياع:
الأفضل تطلبِ الأمن المركزي.نحت الموظفه جانبًا وفتحت باب المكتب ودلفت إليه مباشرةً
رفع آصف وجهه ونظر نحو باب المكتب تفاجئ
بـ سُهيله أمامه...
ظن للحظه أنه يتخيل أغمض عيناه لوهله ثم فتحها
تيقن أنه لم يكُن يتخيل، إنشرح قلبه لكن سُرعان ما نهض واقفًا يرسم بسمه على شفاه، كذالك نهض الشخص الآخر الذى كان يجلس معه يتناقش بأحد القضايا الخاصه به.خرج آصف من خلف مكتبه وحاد بنظره عن سُهيله التى تبدوا ملامحها مُتهجمه بوضوح،
مد يدهُ لـ للعميل صافحه قائلًا:
تمام نتقابل بكره الصبح فى المحكمه نكمل بقية الإجراءات.
غادر العميل المكتب
بنفس الوقت آتت تلك الموظفه التى كانت تمنعها من الدخول ومعها فرد أمن، نظرت لـ آصف وقالت بتبرير:
آسفه يا مستر آصف أنا حاولت أمنـ...توقفت الموظفه حين أشار لها آصف بالإنصراف
هى وفرد الأمن
بالفعل إمتثلت الموظفه هى وفرد الأمن
نظرت لهم سُهيله بسخط وتهكمت، لكن سُرعان ما إرتجف جسدها حين رأت آصف كاد أن يغلق باب المكتب نظرت له بـ ريبه لكنها أخفتها خلف قولها بتعسُف:
متقفلش باب المكتب... ولا خايف الموظفين بتوعك يسمعوا أمجاد الرئيس بتاعهم.شعر آصف بغصه فى قلبه،يعلم أنها مازالت تخشى وجودها معه بمكان واحد،لكن نظر لها ورسم برودهُ المُعتاد عنه قائلًا:
واضح إنك متعصبه،تحبِ أطلبلك ليمون يروق أعصابك.نظرت له بغضب وقالت بإستياء:
هتفضل حقير لحد إمتى يا آصف،إنت إختارت طريقك وأنا طريقِ بعيد عنك ليه مُصر إنك تزود كُرهي لك،أنا بكره اليوم اللى دخلت فيه سرايا شُعيب وشوفتك فيها.شعر بنصل حاد يُرشق بصدره،لكن مازال صامتً،ينظر لها فقط.
تضايقت من صمته وفتحت حقيبة يدها وأخرجت ورقه منها ومدت يدها بها له قائله:
أيه ده؟.لم ينظر آصف الى الورقه يعلم ما بها إتكئ بيديه على حرف المكتب وأجابها ببرود:
أعتقد الدكتورة بتعرف تقرأ كويس.تهكمت سُهيله وشعرت بغصه فى قلبها وقالت:
فعلًا بعرف أقرأ كويس،وعشان كده أنا هتصرف بنفس طريقتك الدنيئه وهرفع عليك قضية خُلع.تبسم آصف بتهكم قائلًا:
أنا محامي، وهديكِ إستشاره مجانيه، مستحيل يتقبل منك قضية الخُلع،قبل ما تنفذى حكم الطاعه اللى فى إيدك.نظرت له بغضب ساحق وقالت له:
طبعًا القانون بقى لعبتك اللى بتتسلى بيها، وتأذى بيها على مزاجك، وبسهوله قدرت توصل للـ الحُكم ده، بس أنا مش هنفذ الحُكم ده يا آصف، مستحيل أنا وإنت يجمعنا مكان واحد، غير بسهوله هاخد حكم فى قضية الخُلع كفايه أقول إنك سادي عنيف، وسهل أقدم تقرير المستشفى اللى يثبت ده.شعر بوخز قوي يضرب قلبه ونظر لها بندم، لكن سُهيله لم تنظر له، وكادت تتوجه نحو باب الغرفه، لكن آصف جذبها من معصم يدها وسريعًا أغلق باب الغرفه وحاصرها وبلا إنتظار قبل شفاها قُبلات حنونه وشغوفه ممزوجه بإشتياق.
بينما سُهيله إرتبكت من المفاجأة وتلجم عقلها لوهله قبل أن يرتجف جسدها وتدفعه عنها بقوه حتى ترك شفاها، إبتعدت عنه سريعًا يرتعش جسدها وبرد فعل تلقائى رفعت يدها وتهجمت عليه بغضب وكادت تصفعه على وجهه... لكن أمسك كف يدها وقال بغضب:
مفيش قدامك حل غير إنك تنفذى قرار المحكمه بإلزامك بـ بيت الطاعة، لأن القرار واجب التنفيذ، ولو رفضتِ تبقي "ناشز" ووقتها صعب توصلِ للطلاق أو حتى الخُلع.
غ

أنت تقرأ
شد عصب
Romansa#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...