رواية وإحترق العشق

11.8K 181 12
                                    

لمحه من الشرارةالثانية
مد يدهُ
أزاح ذاك الحجاب عن رأسها، ونزع ذاك الدبوس التى كانت تضم به خصلات شعرها التى إنسدلت على ظهرها قبل أن تتحدث خخل يديه بين خصلات شعرها حتى وصل الى جِلد عُنقها، شعرت بيدهُ فوق عُنقها أغمضت عينيها لوهله قبل أن تفتحهما مرة أخرى وترا ذاك الشوق بعينيه قبل أن يجذبها من عُنقها ويُقبلها بعشق مُتملك.. حتى ترك شِفاها ليتنفسا، وضعت يديها فوق صدره كآنها تُحذرهُ بالإبتعاد:
عماد

همسها هكذا بمثابة إشتعال جمره بداخل قلبهُ، جذبها مره أخرى يُقبلها يهمس قلبه إسمها بصيغة التملُك، ينجرف وسط نيران مُلتهبة تُشعل عشقهُ لها ويديه تتلمس جسدها الدافئ تُشعل بداخلها بركانً من المشاعر هو الوحيد الذى جعل قلبها ينتفض ويثور بلحظات داخل عقلها تعلم أن ثوران قلبها لن يهدأ بعد تلك اللحظات بل سيظل مُشتعل بحِمم تحرقها، لكن لا يمتلك عقلها الزمام لقلبها الذى ينجرف نحو تلك المشاعر الفياضة بعشق حارق،يحرقهما معًا بلحظات إنصهار
قُبلاته... قُبلاتها... لمساته... لمساتها... همسها بإسمه الذى يسمعهُ منها تستحث به قلبه وتُشعلهُ عشقًا ... وهمسه الصامت بإسمها الذى يآن قلبها منه بأسًا... ما هى الإ دقائق وتنتهى تلك المشاعر الحارقه لكلاهما،
تنهد بنشوة وهو يضع قُبلته على كتفها، كالعادة تكون قُبلة صحوة حين يآتى الى عقلهُ، أنها يومً كان من الوارد أن تكون بهذه الحميمية مع غيرهُ، إنتهت لذة العشق وسكن مكانها احتراق القلب...  رفع وجهه ونظر لوجهها، كانت تُغمض عينيها حين شعرت بقسوة قُبلته على كتفها شعرت هى الأخرى بإحتراق قلبها، أغمضن عينيها لا تود رؤية نظرة عيناهُ الائمة قبل أن ينهض عنها فورًا... وذلك ما فعله بالفعل... تركها بالفراش بل  وخرج من الغرفه...
#وإحترق_العشق
متنسوش رواية #غلطةالماضى "لم تكن سحابة عابرة"
متوفرة على منصة سرد وبمبلغ صغير إنتهزوا فرصة إقتنائها لأنها مش هتتنشر على أى مكان تانى غير المنصه، بمجرد ما بتحول تمن الروايه، الرواية بتوصلك فورًا
رقم التواصل معاهم أهو
منصة سرد
01097485463

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن