﷽
#شدعصب
#الحادي_عشر«ترنيمة عشق»
ــــــــــــــ❈-❈-❈
بالفندق
إستيقظت سلوان بفزع قليلًا على صوت رنين هاتفها
نهضت جالسه على الفراش تنظر حولها بإستيعاب كان نور النهار تقريبًا يُغادر،نظرت لوميض ذالك الهاتف الذى كان قريب منها على الفراش،وضعت يدها فوق الهاتف،تشعر كآنها كانت تائهه ليست نائمه، فجأه مثلما صدح صوت الهاتف صمت لثواني لا أكثر تنهدت وبدأت تعود لإدراك ما حولها قبل أن يصدح رنين الهاتف مره أخرى، رفعت الهاتف ونظرت للشاشه، زفرت نفسها تتوقع حديث والداها الجاف، لكن خاب توقعها حين قامت بفتح الهاتف حدثها بهدوء ولهفه:
مساء الخير يا سلوان أيه آخرك فى الرد على إتصالى.شعرت بهدوء قليلًا قائله:
كنت نايمه يا بابا، إنت عارف إنى القطر هيطلع من الأقصر بعد الفجر، وإنت عارف لما بكون مسافره مش بعرف أنام فى الطريق، قولت أنام ساعتين وصحيت على رن الموبايل، على ما جيت الرد كانت مدة الرنين خلصت، وكنت لسه هتصل عليك.تنهد هاشم براحه قائلًا:
تمام يعني هتكوني هنا فى القاهره على بكره المسا.ردت سلوان:
أيوا يا بابا بس قبل ما أرجع أهو بقولك إنسى موضوع إيهاب ده مستحيل يحصل.إبتسم هاشم وتلاعب بها قائلًا:
أما توصلي للقاهره لينا كلام بعض، الموضوع ده مينفعش الكلام فيه عالموبايل.تنهدت سلوان بضجر:
لاء يا بابا مستحيل ده يحصل ومش عاوزه حتى أما ارجع بكره نتكلم فى سيرة إيهاب ده خالص،أنا مش بطيقه من الأساس من أيام ما كنت ساكنه مع عمتو شاديه كنت بستغلس دمه هو و....صمت سلوان قبل أن تقول،هو دولت التى تزوجت بها،لكن لا تُريد إشعار والدها بأنه أخطأ بالزواج من إمرأه لا تحبها،وهل كانت ستحب أى إمرأه زوجه لأبيها،لكن اصبح عليها القبول بذالك الآمر والتعامل معه ببساطه حتى لا تُثير الإزعاج لوالدها.
بينما شعر هاشم بغصه فى قلبه وهو يعلم ان سلوان قطعت إستكمال قولها أنها أيضًا لا ترحب بزوجته لديها الحق هى تظن أنه وضعها أمام الأمر الواقع وتزوج بإمرأه تأخذ مكان ومكانة والداتها الراحله،وربما تستطيع أن تسيطر على قلبه وتجعله يقسوا عليها،لكن هى مُخطئه فلا يوجد أحد يستطيع أخذ مكانتها بقلبه لا هي ولا والداتها،لكن الحياه فقط تستمر.
تنهد هاشم قائلًا بتهديد مباشر:
تمام يا سلوان اللى عاوزاه بس إعملي حسابك لو أتأخرتى يوم واحد زياده عندك فى الأقصر أنا وقتها هوافق على طلب إيهاب حتى لو غصب عنك.تنهدت سلوان براحه وفرحه قائله بتأكيد:
لاء إطمن يا بابا راجعه بكره،كده كده الفلوس اللى معايا خلاص تعتبر خلصت يادوب على قد رجوعي لعندك تاني.إبتسم هاشم قائلًا:
تمام هسيبك تنامى تانى عشان عندك سفر طويل،بالسلامه.أغلقت سلوان الهاتف ووضعته على الفراش جوارها،تشعر بمشاعر مختلفه لا تعلم تفسير لها،بقلبها ضيق لما سافرت الى أماكن كثيره سابقًا حين كانت تغادر لم يكُن يُسيطر عليها أى شعور أحيانًا كانت تُريد المغادره بعد لحظات من الوصول،لكن هنا شئ غريب يجذبها للبقاء،ما هذا الشئ لا تعلم هى تود البقاء فقط،لكن لا مفر تحتم عليها المغادره.
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
بينما أغلق هاشم الهاتف ووقف يتنهد مُبتسمً يشعر براحه بعد قلق عاشه الأيام الماضيه، سلوان ستعود بالغد وينتهى هذا القلق، لاحظت دولت بسمة هاشم إقتربت منه سأله بصوت يشوبه السخرية:
أيه سلوان رجعت فى وعدها وآجلت رجوعها من الاقصر.
أنت تقرأ
شد عصب
Romance#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...