-42-الحادي والأربعون

38.4K 1.7K 123
                                    


#الحادي_والأربعون (الأخيرة1)
#شدعصب
ــــــــــــــــــ
تجولت عيني سلوان تشعر بإنشراح فى صدرها وهى ترى كل هؤلاء فى إستقبال عودتها يبتسمون، حتى حفصه كانت معهم كذالك حسني تبسمت لهم بود ثم
عادت بنظرها نحو جاويد رأت بسمته،تعمدت أن تتحاشى النظر إليه ونظرت الى باقة الزهور الذى يرفع يدهُ بها نحوها،للحظه فكرت وإتخذت القرار ذالك المُخادع هل يظن أنها ستقبل به هذه المره بالساهل، بتلاعُب منها مدت يدها وأخذت باقة الزهور،ثم نظرت لملامح وجهه الذى إرتسمت البسمه عليها، لكن تخابثت بعد ذالك وتوجهت مره أخرى ناحية باب السياره،وهمته أنها ستعود للسياره
سأم وجه جاويد كذالك قلبه وقبل أن ترفع سلوان قدمها للعوده الى السيارة،جذبها من يدها برفق ونظر لها برجاء هامسًا إسمها:
سلوان.

حاولت سلوان إخفاء بسمتها وقالت بهدوء وإختصار:
نعم.

تنهد جاويد ونظر لها برجاء قائلًا:
سلوان القدر من البدايه مكنش بيجمعنا صدفه،قلبي كان فى إنتظاركِ عشان يرجع ينبُض من تاني.

إدعت سلوان البرود وهى تنظر ليده التى تقبض على معصم يدها تلاعبت بالرد على رجائه :
المره دي الإختيار ليا...وأنا بقول لاء.

نظر لها جاويد مُتفاجئ وهو يشعر بوخزات قويه فى قلبهُ، وكاد يتحدث برجاء وإسترضاء، لكن أخفت سلوان بسمتاها وفاجئته بالقول:
لسه عندك "مثنى وثُلاث ورُباع".

زفر جاويد نفسه بسأم قائلًا برجاء:
سلوان كفايه إكده... خلينا نبدأ من جديد.

تصنعت سلوان الجِديه أكثر لكن قالت بنبرة كوميديه:
إزاي هنبدأ من جديد واللى فى بطني ده هنعتبره أيه"فعل ماضي".

غصبًا تبسم جاويد على قولها وجذبها عليه قليلًا هامسًا بحسم:
سلوان كلهم واجفين بيبصوا علينا، كفايه إكده،وخلينا نطلع لچناحنا نتحدت بأي حديت،وكمان الواجفه (الواقفه) دي غلط عليكِ،الدكتورة جالت بلاش توجفي على رِچليكِ كتير عشان صحتك.

نظرت سلوان له بمكر وعلمت من لهجة حديثهُ الصعيديه أنها أصبح شبه مُتضايق.

رسمت الجِديه وتسألت بلوم :
وعرفت منين اللى الدكتورة قالته وإنت بقالك أكتر من يومين معطلتش نفسك خمس دقايق بس تجي المستشفى تسأل مش هقول عني عن إبنك اللى فى بطني،ولا كآنه شئ يخُصك.

إستنشق جاويد نفسه بعُمق قائلًا برجاء:
سلوان خلينا ندخل للدار وإبقى لومي عليا بعدين كفايه إكده.

نظرت سلوان ناحية يُسريه،ثم الى حفصه التى تبتسم كذالك الى محاسن التى فتحت ذراعيها مُبتسمه،تبسمت لهن سلوان وتوجهت بالسير ناحية محاسن قائله:
هدخل بس علشان خاطر طنط محاسن.

تنهد جاويد ببسمه،وهو ينظر ناحية محاسن بإمتنان.

بعد قليل بغرفة سلوان تجمع الجميع حولها بالغرفه،شعر هاشم بالسعاده وهو يرى تلك اللمعه بعين سلوان،لمعة السعاده مع إحساسها بالأحتواء والإنتماء اللتان كانت تفتقدهم سلوان،عثرت عليهم أخيرًا وهو الآخر عثر على بدايه أخري لحياته،سلوان كانت ومازالت وستظل هي محور حياته الهِبه التى تركتها له المرأة التى ترسخت بقلبه حتى بعد رحيلها لم ينتهي عشقه لها،كان زواجه من أخري خطأ،ربما ظلم نفسه أو بالأصح ظلم دولت معه بزيجه كانت مجرد خوف من الوحده مُستقبلًا،للحظه إستسلم لرغبة أخته،صحح الخطأ وهو يشعر بالذنب على دولت رغم أنها كانت سبب بأفعال سيئه لـ سلوان...
سلوان ستأتى بطفل قريبًا، لن يكون فقط حفيدهُ الأول، سيكون عُكازه فى المشيب.

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن