﷽
#الخمسون"الخاتمه الأخيره1"
#شدعصب
ـــــــــــــ
بالمشفى
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرف،وقف أمامه يلهث سألًا بترقُب:
سلوان؟.رد جواد بعمليه:
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف ،بس أعتقد حالتها مش خطر إطمن .بلهفه أيضًا سألً هاشم:
وجاويد؟.شعر جواد بغصه وهو يقول:
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وجروح مش خطيره وأنا عطيته مُخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير، للصبح، لانه لو فاق مش هيمتثل.تنهد هاشم براحه قليلًا،وذهب نحو إيلاف التى خرجت من غرفه مجاوره،نظرت له بشفقه وقالت:
إطمن حضرتك،سلوان هتبقى بخير إن شاء الله.تلهف هاشم بالرد:
يارب،عاوز أشوفها.نظرت إيلاف لـ جواد الذي أومأ لها راسه بموافقه،يعلم مدى تعلق هاشم بإبنته الوحيده،وافقت إيلاف قائله:
تمام،إتفضل إدخل لها .سريعًا دلف هاشم وخلفه إيلاف،وتبقى جواد بالخارج ليرد على رنين هاتفه...قائلًا:
لاء إطمني يا خالتي،سلوان وجاويد الإتنين بخير بس مين اللى وصلك الخبر إنتِ وعمِ هاشم كده بسرعه.تعلثمت محاسن وتحججت قائله:
الخبر الرضي مش بيستني يا ولدي،هتصل عليك مره تانيه،بس عشان جلال بيعيط.أغلق جواد الهاتف تنهد يشعر براحه جروح جاويد وسلوان ليست خطيره يكفي عودتهما وتلك الجروح سهل مداواتها وستندمل مع الوقت.
بينما دلف هاشم الى غرفة سلوان توجه مباشرةً الى الى الفراش التى تمكث عليه سلوان
سأم وجهه وشعر بوخزات قويه فى قلبه،حين رأى ملامح سلوان الباهته،كذالك ذاك الضماد الذى يلف عُنقها وبعض الضمادات حول يديها دمعه غصبًا فرت من بين أهدابه سقطت على يد سلوان الذى إنحني وقبل جبهتها،رغم وجع قلبه على رؤيتها بهذا الشكل لكن شكر الله على نجاتها من تلك البراثن
الشيطانيه،من الجيد أنه علم بها بعد أن نجت سلوان منها ما كان سيتحمل أكثر مما تحمل منذ إختفائها،تنهد وجلس جوارها على طرف الفراش يضم يـدها بين يديه،نظرت له إيلاف بشفقه وقالت برأفه:
سلوان نايمه بسبب المُخدر وإن شاء الله عالصبح هتفوق،حضرتك بلاش تتعب نفسك،و...قاطعها هاشم بإصرار قائلًا:
أنا هفضل جنبها هنا لحد ما تفوق،قلبي مش هيطمن لو غابت عن عنيا مره تانيه.رأفت إيلاف به وقالت:
تمام،أنا هفضل هنا فى المستشفى،وكمان جواد،لو أحتاجت أى حاجه..قاطعها هاشم قائلًا بشُكر:
كتر خيرك يا بنتِ،معايا رقم موبايل جواد.أومأت له وخرجت من الغرفه وتركته مع سلوان،إنسابت دموع عيناه للحظه شعر بالندم ،سبق وأن حذرته "وصيفه"بمصير إبنته لو عادت لهنا"بالأقصر"لكن إيمانه جعله يتهاون وإيمانه أيضًا هو من أنجى سلوان وزال ذاك الغدر الذى كان بإنتظارها،عكس ما حدث بالماضي حين فرت مِسك معه ونجيت من صالح الوغد، عادت سلوان لهنا وجاويد أنجاها بوعد عشق كان محتوم.
❈-❈-❈
بأرض الجميزه
خلف ذلك السور
دبر زاهر رافعه عملاقه بوقت قياسى بعد أن عاد لآعلى مره أخري بعد نزل الى الحُفره كى يطمئن على
يسريه ومؤنس ومعهم تلك الثالثه الذى عرف هويتها أنها إحدي المجاذيب التى رأها ذات مره تجلس على مصطبه أمام المقابر،ولم يُبالى،كذالك شعر بصدمه حين تفاجئ بـ جُثمان صالح المُردي،شعر بغصات قويه فى قلبه
رغم أنه كان يعتقد أنه لو رأه مذبوح أمامه لن يتحرك له جِفن لكن ذلك الشعور غريب،حقًا لم يحزن عليه لكن غص قلبه ربما كان يود له نهايه أخري ليته كان تاب عن سواد قلبه،سيطر على مشاعره أمامهم، رغم شعوره بإنهيار داخلي،هنالك لُغز حدث هنا، لكن وجب عليه مساعدة زوجة عمه التى كانت دائمًا تبحث له عن الخير،والدليل هو"حسني"الذى ظن أنه تورط بالزواج منها لكن هى كانت له طوق نجاة.
أنت تقرأ
شد عصب
Roman d'amour#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...