﷽
#شدعصب
#الأولى «الوعد المحتوم»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنتصف ليالى الخريفبـ إحدى قُرى التابعه لـ الاقصر
تُدعى قرية "الأشرف"
فى حوالى الثانيه صباحًمنزل عريق واجهته شبه آثريه بطراز عتيق لكن رغم مرور ما يقارب على أكثر من خمس سبعون عام على بناؤه،لكن مازال بحاله جيده جدًا حتى من الداخل يُشبه غُرف القصور الفخمه القديمه لكن حدث عليه بعض التعديلات الحديثه العصريه أصبحت الفخامه تمتزج بالعصريه
بإحدى الغرف
رغم شعورهُ بالإرهاق بسبب العمل طوال اليوم ومحاولته النوم أكثر من مره.... لكن حين يُغمض عينيه يسمع بأذنيه طنين صوت تلك المرأه التى قابلها اليوم بـ معبد الأقصر
تذكر حين مرت جواره وهمست له بإسم سمعه بوضوح
[فلاشـــــــــــــ/باك]
قبل غروب الشمس
كان يسير بين أروقة المعبد بصُحبة أحد العملاء الروسيين هو وزوجته وشقيقتها بجوله سياحيه مجامله منه لهم ،يشرح لهم بعض المعلومات الذى يعرفها عن المعبد ويرد على أسئلتهم حسب معرفته، لاحظ إنبهارهم بذالك المعبد، يتجاذب الحديث عن أنهم سيأتون مره أخرى بميعاد لاحق للسياحه فقط يستمتعون برؤية تلك الحضاره التى سبقت التاريخ
"فحقًا مصر خُلقت أولًا ثم آتى التاريخ يرسم ويكتب بين طياته عن تلك الحضاره"
أثناء سيره معهم صدح رنين هاتفه، إعتذر منهم وتجنب قليلًا عنهم، يرد على من يهاتفه الى أن إنتهى الإتصال أغلق الهاتف ونظر أمامه الى مكان سير الثلاث وسار نحوهم لكن كاد يصطدم بإمرأه ترتدى زيًا أسود تقليدى قديم (الملس) كان جزء من وشاح رأسها يُغطي جزء كبير من وجهها بسبب الرياح عينيها مرسومه بكُحل أسود فرعونى .... تجنبها قليلًا، لكن هى إقتربت منه قائله:
جاويد يا ولِد الأشرف.
آن آوان اللُجى(اللقاء).. العشج بينادم على صاحبة النصيب
"سلوان"العشج المكتوب عليك لوعته... الجريبه(القريبه) البعيدهفى البدايه ظن أن تلك المرأه ربما تعرفه حين ذكرت إسمه وكاد يتجاهلها،لكن إسم"سلوان" ترك رنين خاص وعلق بأذنيه،لكن بنفس اللحظه نادى عليه ذالك الضيف إنتبه يُشير له أنه آتي، للحظه واحده أحاد بصره عن تلك المرأه، أختفت من المكان، تلفت يمين ويسار أمام وخلف بكل إتجاه فى المعبد لكن كآنها تبخرت إندهش كثيرًا ولكن حاول نفض ذالك عن رأسه حين أقترب منه العميل، وبدأ يتسأل بعض الأسئله عن المعبد ووروعة هندسة المكان.
[عوده]
زفر نفسه يحاول التغلُب على حالة السُهد تلك يريد أن يفصل عقله وينام، تلك المرأه بالتأكيد كانت وهمًا، بنفس اللحظه يتراجع عقله
بلا لم تكن وهم ولما ذكرت ذالك الأسم الغريب أمامه
نهض من على الفراش يستهزئ بحاله قائلًا:.
واضح إن عقلك جن يا جاويد من أمتى بتصدق فى الخُرافات، الست دى أكيد بتشتغل فى الشعوذه حابه تلفت عقلك.
بنفس اللحظه نظر الى صدره وذالك الخيط السميك المُتدلى من خلف عنقه على صدره ينتهى بحِجاب مثلثي صغير ملفوف بقطعة قماش زرقاء،أحيانًا يأخذه الفضول ويود تقطيع ذالك الحجاب الموصول بالخيط الذى رغم مرور سنوات لم يهترئ الخيط، ود معرفة ماذا يحتوى بداخل تلك القماشه الملفوفه ،لكن ككل مره يتراجع دون سبب،ذالك الحجاب يلازمه منذ أن كان عمره الحاديه عشر ،شعر بأن كثرة التفكير بذالك الأسم تُرهق عقله،إرتدى قميص فوق سرواله،وخرج من الغرفه
لكن دون آنتباه منه تصادم مع جواد أخيه بممر صغير أمام السلم الداخلي للسرايا مازحه قائلًا:
أنت تقرأ
شد عصب
عاطفية#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...