-29-الثامنه والعشرون

34.1K 1.6K 107
                                    


#الثامن_والعشرون«لمسات حميميه»
#شدعصب
ــــــــــ
إرتبكت سلوان برجفه قائله:
جاويد... ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا.

نظر جاويد له بجمود، بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المُغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح، نظر له بنفور، هو خطف سلوان منه، لكن خاب توقعه به، هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية، كان يظن أنه عكس ذالك، وأن سلوان مع الوقت ستمِل منه بسرعه كعادتها، لكن يبدوا أن سلوان مُغرمه بذالك الصعيدي... والدليل واضح جدًا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها..
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده لـ سلوان، تبسمت برياء مُرحبه:
أهلًا يا سيد/جاويد..

ثم إقتربت من إيهاب وحضنته بأخوه قائله:
مفاجأه حلوه، مش كنت تقول إنك نازل أجازة.

سلط إيهاب عيناه على سلوان وهو يرُد:
حبيت أعملهالك مفاجأه، بس أنا اللى إتفاجئت بـ سلوان هنا.

تعمدت دولت التحدث أمام جاويد:
أكيد طبعًا مفاجأه حلوه، وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر.

تبسم إيهاب بخباثه قائلًا:
طبعًا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي، بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده.

توترت سلوان من نظرات جاويد،وشعرت بغضب قائله بتبرير:
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسًا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي، وهى اللى كانت بتسهر معاكم، وأنا أساسًا مش بحب السهر.
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث بغضب لولا أن آتى هاشم مُرحبًا:
واقفين كده ليه عالباب، أدخل يا جاويد.

بينما رحب بـ إيهاب بفتور قائلًا:
أهلًا يا إيهاب أمتى وصلت، إدخلوا من البرد،ملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي.

دخل جاويدينظر الى سلوان بغضب وتوعد،بينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله.

أخفت دولت بسمتها،وهى ترى ملامح سلوان كانت خِطه جيده منها،بينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله:
أنا وسلوان حضرنا السفره.

نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره، حاول إيهاب كثيرًا جذب سلوان للحديث، لكن كانت ترُد بإقتضاب، وأحيانًا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقُبه لردها على إيهاب.

إنتهى العشاء، نهضت سلوان سريعًا تفض المائده مع دولت تهرُبًا من نظرات جاويد،
بعد قليل
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيره،وأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشم،ثم نفس الشئ نحو جاويد،وكادت تجلس،لكن إيهاب تخابث قائلًا:
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي.

نظرت له سلوان بغضب قائله بإستقلال:
الصنيه قدامك خد كوبايتك.

شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته،
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مُرتبكه،وضع يده على كتفها مُبتسمًا بحنان،ردت له البسمه تنظر لـ جاويد الذى حايد النظر لها وبدأ يحتسي الشاي،بنفس اللحظه آتت دولت بخباثه قائله:
والله قاعدتنا دى مش ناقصها غير شاديه...إنت كنت فى السعوديه وقتها يا هاشم وسلوان كانت هنا فى الجامعه،كنا لازم كل يوم خميس شاديه تجمعنا نسهر للصبح.

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن