﷽
#السادس_والعشرون«طريق آخر»
#شدعصب.
ــــــــــــــــــخاب ظنه حين همست بإسم "جاويد" رفع كف يده عن فمها ورأسه من بين حنايا عُنقها وتسلطت نظرات العيون بينهم للحظات قبل أن تُخفض سلوان عينيها تذم شفاها بحياء،بينما جاويد إرتكزت عيناه على شفاها بتوق الليالى الماضيه، بلا إنتظار كان يُقبلها بشغف،تفاجئ من عدم إعتراض سلوان أو دفعها له أن ينهض من عليها كما كان قبل قليل،بل شعر بيديها على ظهره تسير بنعومه، ترك شفاه لتتنفس ونظر لوجهها وجدها مُغمضة العين، تبسم وعاد يقبل وجنتيها،ثم نظر لوجهها وهو يضع يديه على أزرار منامتها وبدأ بفتح أول زِر، شعرت سلوان بيده وفتحت عينيها نظرت لعيناه سُرعان ما إستحت وأخفضت عينيها، وإنصهر وجهها بخجل ولم تعترض لا على قُبلاته ولا ولا يداه الجريئه التى تقريبًا فتحت كل أزرار منامتها وبدأ تشعر بيداه على جسدها مباشرةً مستمثله للمساته؛ وهو كذالك حين لم يجد منها تمنُع كالعاده توغل بلمساته بجرآه، يشعر بشوق وتوق... شعر الإثنان كأنهما هائمان بين نسمة شتاء باردة كل منهم يحتاج لشعور بأنفاس الآخر كي يشعر بالدفئ المفقود فى قلبه...
لكن بلحظه بدأت تلك النسمه تثلج برودة حين سمعا طرقًا على باب الغرفه،يتبعه حديث توحيده بإخباريهم أن الفطور قد تم تجهيزهُللحظات تجاهل الإثنين ذالك ولم يهتم جاويد وتحكمت به رغبة إتمام زواجه من سلوان، حتى سلوان هى الآخري أرادت خوض ذالك معه، شعر الإثنين بشعور غريب رغم الشوق المُتحكم بهما؛ لكن فاقا من تلك الغفوه على صدوح رنين هاتفهُ لآكثر من مره،أرادت سلوان أن يتجاهل رنين الهاتف كما تجاهلا طرق توحيده،لكن رنين الهاتف أكثر من مره جعل جاويد يزفر أنفاسه بضجر على عُنقها ثم نهض عنها مُرغمًا لكن عيناه تنظر لها وهي تحاول إستجماع شتاتها وهى مازالت نائمه على الفراش تزم طرفي منامتها وتحاول إغلاقهما بيديها اللتان ترتعشان،
نهضت كآنها لاتشعر بخلايا جسدها كآنها ذابت، لم تنظر بإتجاه جاويد بصعوبه قررت أن
ربما الهروب الآن أفضل من هذا الضياع أمامه... بالفعل توجهت نحو الحمامزفر نفسه بغضب وندم، ليته تجاهل الهاتف كما تجاهل طرق توحيده، خلل يده بشعر رأسه ينظر الى شاشة الهاتف، حاول الرد بثبات الى أن إنتهى ألقى الهاتف على الفراش بعصبيه،وهو ينظر نحو باب الحمام،بينما سلوان دخلت الى الحمام وأغلقت بابه شعرت بإرتخاء جسدها ذهبت نحو حوض الإستحمام وجلست على حرفُه، تضع يدها على قلبها تشعر بتسارُع خفقاته أغلقت عينيها وحاولت التنفس بهدوء تشعر بتشتُت سواء بعقلها أو بقلبها،الإثنين أصبحان يُريدان قُرب جاويد... لكن لحظة يتحكم العقل ويتذكر خداعه لها تشعر بتلك اللحظه أنه لم يفرق عن الآخرين بل هو إستغل ثقتها به ، ربما يرى خداعهُ لها بسيط لكن لو كان إعترف لها بهويته الحقيقيه تلك الليلة التى إستنجدت به ربما كانت تغاضت وأخذت الآمر مجرد مزحه،لكن هو إستمر بخداعه حتى بعد عقد قرانهم،سؤال يتردد بعقلها :
ليه خدعني من البدايه بإسم مش إسمه،وليه كان إسم أخوه ده بالذات،وليه الحجه يُسريه بتضايق لما بتسمعنى بناديه بالإسم ده،حاسه إنى ضايعه،كان لازم أسمع لتحذير بابا...بابا هو كمان معرفش إزاي صدق خداع جاويد ووافقه ؟.
ولا جواب لكل تلك الأسئله،فقط شعور السأم من كل شئ حولها.
![](https://img.wattpad.com/cover/320799736-288-k715580.jpg)
أنت تقرأ
شد عصب
Roman d'amour#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...