﷽
#الثاني_والثلاثون« باكيه تتآلم »
#شدعصب
ـــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومين
بالبحر الاحمر
فتح جاويد عينيه بإنزعاج بسبب صوت رنين الهاتف المُستمر،حاول نفض النوم عن عينيه وهو يجذب الهاتف كي ينظر الى هوية المُتصل الذى ربما يتوقعه،لكن خاب ظنه هذه المره،قام بالرد وهو يتثائب:
صباح النور يا بابا.تسأل صلاح بإستفسار:
جاويد إنت فين بقالك يومين قولت عندك لقاء مع عميل خارج الأقصر وبقالك يومين مرجعتش وكل ما أسألك تتوه فى الرد.رد جاويد ببساطه ومراوغه:
وهتوه فى الرد ليه يا بابا، أنا فعلًا كان عندى لقاء مع عميل وطلب إن إصطحبهُ فى جوله سياحيه فى مصر،وأنا وافقت كنوع من المُجامله له،وخلاص راجع بكره الأقصر.تسأل صلاح:
والجوله السياحية دي فين؟.راوغ جاويد بالرد:
مش فى مكان مُعين،فى كذا مكان وخلاص يا بابا متقلقش أنا متابع الشُغل أول بأول،يعني مش بضيع وقت.تنهد صلاح قائلًا:أنا مش بقول إنك بضيع وقت أنا بس عاوز أعرف إنت فين،وكمان فى كذا أمر هنا لازم يكون عندك بهم عِلم غير أمور الشُغل.
تسأل جاويد:
وأيه هى الأمور دي.رد صلاح:
ناسي فرح زاهر بعد كام يوم،وكمان فى أمر تاني مينفعش نتكلم فيه عالموبايل.تنهد جاويد قائلًا:
لاء إطمن مش ناسي ميعاد فرح زاهر وكمان سبق وقولتلك إنى بكره الضهر هكون الأقصر إن شاء الله.تنهد صلاح وهو يشعر بضيق قائلًا:
تمام،ترجع بالسلامه.أغلق جاويد الهاتف وألقاه جواره على الفراش وعاود وضع رأسه فوق الوساده وكاد ينعس مره أخرى لكن صدوح رنين هاتفه أيقظه بضجر جذب دثار الفراش ثم الهاتف ونظر له بتهكُم هى تأخرت اليوم بالإتصال،تبسم بسخريه على إصرارها رغم عدم رده عليها طوال الفتره الماضيه،ترك الهاتف على الفراش ونهض توجه الى تلك الشُرفه،وجذب الستائر قليلًا نظر من خلف زجاج الشُرفه الى ناحية الڤيلا الخاصه بوالد سلوان نظر نحو تلك الشُرفه الخاصه بـ سلوان هو رأها خِلثه أكثر من مره تفتح الشُرفه لابد أنها تمكُث بتلك الغرفه،للحظه تشوق لرؤيتها،بالفعل لم ينتظر كثيرًا،ها هي سلوان تفتح الشُرفه،ظل واقفًا للحظات ،يتابع وقوفها اليوم لوقت أكثر قبل أن تغيب عنه بداخل الغرفه،أغمض عينيه يحاول نفض شعور الشوق لديه.
بعد دقائق سمع صوت قرع جرس الڤيلا الماكث بها،ترك الغرفه وتوجه ناحية باب الڤيلا،
تصنم حين فتح الباب،ورأى سلوان تقف أمامه تبتسم،لكن نظرة عينيها تُشع غرور وتكبُر وهى تقول:
أنا راهنت إنك مش هتقدر تتحمل غيابِ وأهو أنا فوزت بالرهان وأنت جيت هنا علشانِ...قبل أن يستكمل حديث سلوان،نهض فزعً، تفاجئ أنه مازال بالفراش نظر نحو شُرفة الغرفه مازالت الستائر مُغلقه والغرفه شبه مُظلمه،فرك جبِينهُ يُزفر أنفاسهُ،تذكر حديث والده له على الهاتف قبل قليل يبدوا أن النُعاس قد سحبه على غفله،تنهد يشعر بضيق قُربهُ من سلوان أصبح يآتى بنتيجه عكس ما يُريد،لكن لابد لهذا الآمر من نهايه تستحقها سلوان .
❈-❈-❈
بمنزل صلاح
بغرفة صلاح،أغلق الهاتف
نظرت له يُسريه بيقين قائله:
جلبي متوكد راح عيند سلوان بالبحر الأحمر.
أنت تقرأ
شد عصب
Romance#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...