-35-الرابع والثلاثون

36.2K 1.7K 129
                                    


#الرابع_والثلاثون«مازال مفتون بـ خد الجميل»
#شدعصب
ـــــــــــــــــ
قبل وقت قليل
بالمشفى
بغرفة العنايه المُركزة
دونت إيلاف بعض الملاحظات  بتقرير طبي كذالك  دونت بإحدي الأوراق بعض الأدويه  وأعطت التقرير  لإحدي المُمرضات ونبهت عليها إعطاء المريض تلك الادويه بأوقات الحاجه فقط، أومأت لها المُمرضه بفهم، خرجت إيلاف من الغرفه تسير بممر المشفى رأت جواد يقترب منها مُبتسمً تبسمت له حين أصبح أمامها وقف ينظر بساعة يدهُ قائلًا:
كنت بدور عليكِ يا دكتوره، أظن نبطشيتك خلصت.

تبسمت له قائله:
فعلًا نبطشيتي خلصت، ويادوب أروح للبيت أغير هدومي عشان ألحق شويه فى  الحِنه وكتب الكتاب،أختي منبهه عليا متأخرش عشان دى أول مره تشوف مراسم فرح صعيدي،بس إنت المفروض دي حِنة إبن عمك غير كمان كتب كتاب أختك توقعت تكون مشيت من بدري.

تبسم جواد قائلًا:
هو ده كان المفروض، بس أنا إنشغلت شويه وكمان عم بليغ إتصل عليا وقالى أوصلك لأنه هو مامتك وأختك تقريبًا زمانهم وصلوا دار الأشرف،يعني سبقوكي لهناك.

تبسمت إيلاف قائله:
كنت متأكده أختي هتزن على بابا ومش هيستنوني.

تبسم جواد قائلًا:
معليشي، خلينا بقى إحنا كمان نلحق قبل كتب الكتاب  والحِنه ما يتفضوا.

تبسمت إيلاف بموافقه وسارت جوار جواد يتحدثان بود... غافلان عن ذالك الحاقد الذى رأهما وشعر بغيظ بعد فشل مُخططاته السابقه لكن ربما تهاون سابقًا ولابد من مُخطط مُحكم هذه المره، وربما الفرصه سنحت الآن بخروج تلك الممرضه من غرفة العنايه وبيدها ذالك الملف . تعمد أن يحتك بها بقوه
حتى سقط الملف من يدها وتناثرت منه بعض الاوراق، إدعى عدم الإنتباه وإعتذر منها وإنحنى يجمع معها أوراق التقرير... حتى جمعها كلها وأعطاها لها يعتذر مره أخري، دهش ذالك الممرضه لكن لم تهتم للآمر وأخذت الملف وغادرت بينما هو تبسم بظفر وإختلس النظر لجميع النواحى،ثم دخل الى غرفة العنايه للحظات وغادر مُسرعًا قبل أن يراه أحدًا.

بينما إيلاف ذهبت مع جواد الى منزل بليغ،ظل جواد بالسياره ينتظرها حتى عادت بعد أن  أبدلت ثيابها بآخري سريعًا،تبسم لها بمرح قائلًا:
غريبه أنا قولت هقف أستني ساعه، على ما تبدلى هدومك وترجعي،دى عادة معظم البنات.

تبسمت إيلاف قائله:
أهو أنت قولتها معظم البنات، يعني مش كلهم، أنا يمكن عشان دكتوره وعارفه أهمية وقيمة الوقت،فمش باخد وقت فى حاجات سهل تتقضي بسرعه... زى دلوقتي  كده بقولك إتفضل سوق وصلنا

تبسم جواد لها وأومأ برأسه وبدأ بقيادة السياره،سار بينهم حديث ودي طوال الطريق حول بعض الامور الطبيه،لكن فجأة توقف جواد بالسياره...إستغربت إيلاف من ذالك سأله:
وقفت ليه العربيه.

نظر لها جواد بسؤال:
إيلاف أعتقد أنك خدتي فتره كويسه فى التفكير فى  عرض الجواز اللى قولتي مجتاحه وقت قبل ما تقولى قرارك،مع إنى مش شايف إن كان فى ضروره للتفكير بس إحترمت رغبتك،وأعتقد فات مده وأكيد أخدتي القرار،وأيًا كان قرارك أنا هحترمه.

شد عصب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن