﷽
#الثالث_والعشرون «موهوم طماع»
#شدعصب
ــــــــــــــــــــــ
بالمشفى
بعد خروج إيلاف من مكتب جواد بالتصادُف أثناء سيرها بممر المشفى تقابلت مع ناصف، الذى تبسم لها قائلًا:
مساء الخير يا دكتوره، إنتِ نبطشية ليل ولا أيه.ردت إيلاف:
لاء أنا كنت همشى دلوقتي، بس كويس إني إتقابلت مع حضرتك.إبتسم ناصف قائلًا:
فعلًا كويس أننا إتقابلنا، أظن ده وقت كافى للتفكير ومحتاج أخد قرارك عشان أبلغ الدكاتره اللى معايا.ردت إيلاف بهدوء:
بصراحه أنا فكرت وقررت إني أعتذر لأنى مش هقدر أوفق بين الدوام هنا والممارسه فى مستشفى حضرتك، الشغل هنا فى المستشفى مُرهق وكمان بسبب إغترابي يعني فات أكتر من شهر ومدة التكليف سنه،وبعدها أكيد مش هفضل هنا فى الأقصر وهتنقل لمكان تاني،يعني وجودي هيبقى مؤقت غير كمان أنا لسه دكتور مبتدأه وأنتم محتاجين أطباء أكفاء يكون عندهم خبره كويسه تفيد المستشفى بخبراتهم،أنا بعتذر منك.لم يحاول ناصف الألحاح على إيلاف وتبسم برياء قائلًا:
براحتك طبعًا،مع إن كنت أتمني تنصمي لإصطف المستشفى كان هيفدك خبره أكتر،بس مقدرش أضغط عليكِ فى النهايه ده عمل فيه جزء كبير تطوعي ومحتاج لوقت،عالعموم أتمنالك التوفيق.إبتسمت إيلاف قائله:
متشكره إنك قدرت موقفي،وبتمني لكم التوفيق.أومأ ناصف رأسه ببسمة رياء ونظر لـ إيلاف وهى تسير بالممر بغيظ وهمس لنفسه:
واضح إن الدكتور جواد له تآثير على قرارك أنا شايفك خارجه من مكتبه...
آتى الطبيب الآخر الى مكان وقوف ناصف وقبل أن يسأل جاوب ناصف:
رفضت الشغل فى المستشفى.زفر الطبيب الآخر نفسه بغضب قائلًا:
أحسن أنها رفضت هى مفكره نفسها دكتورة عالميه،دى حتة دكتورة إمتياز.رد ناصف:
هى فعلًا دكتورة إمتياز،بس في عندها ميزه كان ممكن نستفاد منها مُستقبلًا.إستغرب الطبيب قائلًا بإستهزاء:
وأيه هى الميزه دى بقى، قصدك إعجاب أو مشاعر جواد.رد ناصف:
لاء ميزه تانيه أنا عرفتها بالصدفه،بعدين أقولك عليها،بس دلوقتي لازم نأدي المطلوب مننا جواد قافش فى إدارة المستشفى سمعت أنه عطي لكام ممرضه ومعاهم كام إداري بالمستشفى لفت نظر،يعنى مركز أوي،لازم نخليه يهدي أعصابه شويه،لراحته وراحة اللى بيشتغلوا فى المستشفى.
❈-❈-❈
إبتسمت إيلاف حين خرجت من باب المشفى ورأت بليغ يقترب منها كانت تسير بخطوات سريعه الى أن وقفت أمامه قائله:
مفاجأه حلوه إنى أشوفك الليله،بقالك فتره مشغول عني.إبتسم بليغ ومد يده لها بكيس ورقى صغير قائلًا:
فى ضغط شغل الفتره دي فى المصانع.إبتسمت وهى تأخذ منه ذالك الكيس وفتحته قائله:
الفول السوداني الطازه تعرف إن كان إحساسي من الصبح إنك هتجيب لي لما إتصلت عليا الضهر وقولتلك إنى هفضل فى المستشفى لحد المسا.
![](https://img.wattpad.com/cover/320799736-288-k715580.jpg)
أنت تقرأ
شد عصب
Romance#شدعصب خيانة عهد قديم تركت خلفها لعنه العاشق يتلظى بنار الهجر الآن حتى الكذب يرى به شعور مُميز وهو برفقة تلك الجميله،بين السماء والأرض تبدأ حكاية عِشق بمكان هو منبع لخرافات العشق القديمه...بهذه الأرض عاشت"نفرتيتي "الجميلة الفرعونيه،وسلوان جميله آت...