اقترب منها أكثر وهو يضمها إليه كأنه يتأكد من أنها معه، يشعر أنه يضمها بقلبه فضمها بقوة أكثر وهو ينطق ويكرر وهناك دمعة تكاد أن تسقط من عينه
- أنا أسف حقك عليا
فخرجت شهقاتها وسالت دموعها على وجنتيها كالشلال، وصوت بكاءها يرن بأذنه وكأنها تعاتبه بدموعها
- حتى أنت يا سليم، حتى أنت سيبتني وأتخليت عني بسهولة
فسقطت دموعه وشد عليها أكثر وقال
- حقك عليا، حقك عليا يا روح قلب سليم
فتعالت شهقاتها التي تؤلمه وقالت ليدرك فداحة ما فعل
- ليه! أنا كنت بستنجد بيك، أتخليت عني ليه يا سليمقريبا...
لن اتخلي عن حبك ( قيد التعديل)
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...