استيقظت كالعاده علي صوت صراخهم و شجارهم المعتاد تنهدت بضيق و دخلت لتغسل وجهها و توضأت لتأدي فرضها ثم بدلت ملابسها مرتديه بنطال جينز و فوقه تيشرت زيتوني اللون نفس لون عيناها و تركت شعرها مفرود ثم وضعت بعض من مستحضرات التجميل الخفيفه و جمعت اغراضها ووضعتها في حقيبه ظهرها ثم خرجت عندما استمعت لصوته شجارهم يزداد اتجهت مسرعه تقف أمام والدها تحمي والدتها التي تلقت صفعه من والدها للتو نظرت إليه قائله بدموع
- كفايه يا بابا عشان خطري.نظر إليها بقسوه قائلا
- هو ايه اللي كفايه يا روح امك انتي هتعلميني كمان اعمل ايه ولا معملش ايه.هتفت مسرعه بتلعثم
- لا لا مش قصدي والله مش قصدي بس عشان خطري متضربهاش.- مضربهاش! انتي متعرفيش الهانم امك عملت ايه! دي بتتجسس عليا و بتحاسبني و تقولي بكلم واحده
تحدثت مروة والدتها قائله ببكاء وضعف
- والله العظيم ما اتجسست عليك انا سمعتك غصب عني وحياه بنتي سمعتك غصب عني و سمعت صوت اللي بتكلمها و من حقي اني اتكلم كل اللي بقوله اعمل اللي انت عايزه و كلم اللي انت عايزه برا البيت أو وانا مش موجوده لكن مش قدامي اعملي احترام علي الأقل انا وبنتك.
اقترب بغضب و دفعها بعيدا عن مروة و امسكها من شعرها وهتف بقسوه و عصبيه بالغه
- حق ايه يا ام حق انتي مش من حقك تقوليلي اكلم مين و مكلمش مين وانا اعمل اللي انا عايزه ف اي مكان يعجبني مش هتعرفيني اتصرف ازاي و البيت ده بيتي انتي قاعده هنا في بيتي مش بيت ابوكي عشان تتحكمي و تتكلمي أنا هنا اللي بأمر و انتي تنفذي انتي و بنتك مش من حقك تعترضي ولا اسمع صوتك هنا- ايه مش هتقدر تقعد في البيت من غير ما تكلمها.
هتفت مروة بحده و سخريه و كان الرد صفعه قويه نزلت علي وجنتها و نزلت معها دموعها بحراره
كانت تتابع ما يحدث بذهول فوالدها يوما بعد يوما يزداد وحشيه دعت بداخلها أن يريحها الله مما تري اقتربت مسرعه تبعده عن والدتها قائله ببكاء
- والنبي خلاص والنبي يابابا ماما مش قصدها والنبي سيبها.هتف بحده و دفعها بقوه وقعت علي الارض من أثرها
- غوري يابت انتي من هنا عامله فيها شملوله و بتقفي قصادي و انتي رايحه فين بقي أن شاء اللههتفت بحذر
- رايحه ادور علي شغل زي ما قولتلي
- مفيش جامعه السنادي كفايه عليكي اوي كده مش هشيل هم مصاريفك و قرفك حتي وانتي كبيره و شحطهنظرت إليه بانكسار وحزن وحاولت حبس دموعها
- بس انا قربت اخلص و مش فاضلي غير سنتين خليني اكمل و انا هشتغل و اصرف علي نفسي- ده عند امك يا ماما انتي هتشتغلي عشان تصرفي عالبيت معايا انا مش هخلص كل اللي معايا عليكي و علي امك.
نظرت إليه بضيق
- بسقاطعها صائحا
- انتي لسه هتبسبسي في خلال يومين لو مكنتيش بداتي شغل هطلع عين اللي خلفوكي.
![](https://img.wattpad.com/cover/226853638-288-k907941.jpg)
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...