الثاني عشر

4.2K 110 12
                                    

- اه يا ماما مراتي

نهضت بانفعال فشدت ملاك علي يده نظر إليها يطمأنها بينما صاحت ايمان بغضب
- مراتك ايه ! انت هتجيب اي واحده من الشارع و تقولي مراتك ايه يا اياد انت اتهبلت هو اياد الدمنهوري هيتجوز اي حد ولا ايه لا و كمان من غير ما تعمل ولا خطوبه ولا فرح يليق بيك ايه غلطت معاها و بتصلح غلطتك!

صاحت بسخريه بينما صرخ بغضب جعلها تصمت بينما كانت تقف هنا بخوف من صراخه وملاك متمسكه به و تحاول منع ارتجافها
- بببسسس متكمليش اياكي اسمعك بتتكلمي عنها كده مره تانيه  مراتي كرامتها من كرامتي و مش هسمح لاي حد مهما كان مين يقلل منها دي حاجه تاني حاجه بقي انا مش متجوز اي حد انا اتجوزت البنت اللي انا اخترتها و قلبي و عقلي مختارينها يعني رايك أو رأي غيرك ولا يفرق معايا كفايه اني راضي و اقسملك بالله لو عرفت ان في حد ضايقها بكلمه مش هسكت مهما كان مين

غادر متجها لغرفته وهو يسحبها معه دخلوا الغرفه نظرت إليه و بدون شعور ارتمت باحضانه قبل راسها هامسا
- متخافيش من حاجه طول منا معاكي

همست وهي تحتضنه أكثر
- شكرا يا اياد

أبعدها ونظر إلي عيناها قائلا
- مش عايز اسمعك بتشكريني علي حاجه من واجبي اني اعملها و مش عايزك تخافي من حد ولا اي حاجه طول منا جنبك

ابتسمت بامتنان فقبل وجنتيها وهمس
- يلا غيري وانا هخليهم يبعتولنا الاكل علي هنا
- حاضر

خرج و اتجه للاسفل وجد هنا تجلس علي هاتفها نظرت إليه قائله بتوتر فهي مهما كان تخافه عندما يغضب
- مبروك يا اياد.
- الله يبارك فيكي.

صاح ينادي علي سعاد التي أتت مسرعه نظر إليها قائلا
- الاكل خلص ؟
- اه يا فندم
- طلعيه الاوضه فوق
- تحت امرك
اتجه للمكتب  بينما نظرت ايمان لابنتها قائله
- شايفه بيعاملها معامله ملوك و تلاقيها عجبته و قال يتسلي شويه

نهضت هنا بملل قائله
- والنبي ابعديني عن حواراتكوا دي اهي اي حاجه تلهيه عني عشان اخرج براحتي

اخذت مفاتيحها واغراضها قائله
- انا رايحه اقابل سيف ابقي داري عليا

خرجت بينما جلست ايمان يتاكلها الغضب من تصرفات اياد
             

خرجت بينما جلست ايمان يتاكلها الغضب من تصرفات اياد              

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن