- اه يا ماما مراتي
نهضت بانفعال فشدت ملاك علي يده نظر إليها يطمأنها بينما صاحت ايمان بغضب
- مراتك ايه ! انت هتجيب اي واحده من الشارع و تقولي مراتك ايه يا اياد انت اتهبلت هو اياد الدمنهوري هيتجوز اي حد ولا ايه لا و كمان من غير ما تعمل ولا خطوبه ولا فرح يليق بيك ايه غلطت معاها و بتصلح غلطتك!صاحت بسخريه بينما صرخ بغضب جعلها تصمت بينما كانت تقف هنا بخوف من صراخه وملاك متمسكه به و تحاول منع ارتجافها
- بببسسس متكمليش اياكي اسمعك بتتكلمي عنها كده مره تانيه مراتي كرامتها من كرامتي و مش هسمح لاي حد مهما كان مين يقلل منها دي حاجه تاني حاجه بقي انا مش متجوز اي حد انا اتجوزت البنت اللي انا اخترتها و قلبي و عقلي مختارينها يعني رايك أو رأي غيرك ولا يفرق معايا كفايه اني راضي و اقسملك بالله لو عرفت ان في حد ضايقها بكلمه مش هسكت مهما كان مينغادر متجها لغرفته وهو يسحبها معه دخلوا الغرفه نظرت إليه و بدون شعور ارتمت باحضانه قبل راسها هامسا
- متخافيش من حاجه طول منا معاكيهمست وهي تحتضنه أكثر
- شكرا يا ايادأبعدها ونظر إلي عيناها قائلا
- مش عايز اسمعك بتشكريني علي حاجه من واجبي اني اعملها و مش عايزك تخافي من حد ولا اي حاجه طول منا جنبكابتسمت بامتنان فقبل وجنتيها وهمس
- يلا غيري وانا هخليهم يبعتولنا الاكل علي هنا
- حاضرخرج و اتجه للاسفل وجد هنا تجلس علي هاتفها نظرت إليه قائله بتوتر فهي مهما كان تخافه عندما يغضب
- مبروك يا اياد.
- الله يبارك فيكي.صاح ينادي علي سعاد التي أتت مسرعه نظر إليها قائلا
- الاكل خلص ؟
- اه يا فندم
- طلعيه الاوضه فوق
- تحت امرك
اتجه للمكتب بينما نظرت ايمان لابنتها قائله
- شايفه بيعاملها معامله ملوك و تلاقيها عجبته و قال يتسلي شويهنهضت هنا بملل قائله
- والنبي ابعديني عن حواراتكوا دي اهي اي حاجه تلهيه عني عشان اخرج براحتياخذت مفاتيحها واغراضها قائله
- انا رايحه اقابل سيف ابقي داري علياخرجت بينما جلست ايمان يتاكلها الغضب من تصرفات اياد
أنت تقرأ
ملاك
عاطفيةعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...