زاغت عيناها بخوف وقالت
- انا معملتش حاجه.اقترب منها و امسك ذراعها بغضب صائحا
- انا شوفتك بعيني هتكدبي عيني كمانقاطعه قدوم اكرم و الأطباء نظر إليه اكرم و امسك يده يبعده عنها قائلا
- اياد احنا في مستشفى اهدي و استني برا لحد ما اشوف في ايه.التفت إلي هنا التي كانت شاحبه اللون و دموعها حبيسه بعيناها هتف بهدوء
- هنا اخرجي و استني في مكتبينظرت إليه كأنها لا تدري ماذا تفعل اقترب منها قائلا
- هنا يلااومأت له و خرجت و اتجهت جلست بمكتبه وضعت راسها بين يدها وهي تدعي ربها أن ينجي والدها
بعد ربع ساعه انتفضت حين دخل اياد متجها ناحيتها و خلفه اكرم الذي يحاول تهدئته .. وقفت هنا وهي تنظر إليه بخوف و الي عيناه التي تحولت و اصبح لونها احمر اقترب منها و امسكها من يدها بقوه قائلا بصوت مرتفع غاضب.
- دخل في غيبوبة بسببك .. كنتي عايزه تموتيهنظرت إليه بدموع قائله
- انا معملتش حاجه.صفعها بقوه قائلا بحده
- مش عايز اسمع صوتكاقترب منه اكرم قائلا و هو يحاول أبعاده عنها
- اياد مينفعش اللي انت بتعمله ده و انت مش متاكد ده باباها زي ما هو باباك مستحيل تعمل فيه كدهلم يعيره اياد اهتمام نظر إليها قائلا بغضب
- مشوفش وشك في البيت النهارده احسنلك و احمدي ربنا أننا في مستشفى وإلا كنت قتلتك اقسملك بالله يا هنا لو بابا حصله حاجه هتكوني محصلاه انا عايزك تدعي كل يوم أنه يفوق يا اما محدش هيرحمك من اللي هعمله فيكي هخليكي تتمنى الموت كل يومنظرت إليه قائله ببكاء
- انا معملتش حاجه انا جيت لقيته كده وكنت بحطهالهنظر إليها بسخريه و كاد أن يجيب فوقف أمامه أكرم قائلا
- امشي يا هنا دلوقتيرفعت انظارها لاكرم فهتف بصرامه
- يلا يا هنا امشيخرجت من المستشفى وهي تبكي ولا تعلم اين تذهب بينما خرج هو بعدها بنصف ساعه و عاد إلي المنزل صعد إلى الغرفه نهضت ملاك مسرعه عندما رأته في هذه الحاله المزريه قالت بلهفه و قلق
- اياد مالك في ايه.نظر إليها ولاول مره نزلت دموعه ركضت مسرعه و احتضنته فقال
- انا تعبان اوي ياملاك .. خايف .. انا خايف اوي .. بابا دخل في غيبوبة .. وضعه حرج .. خايف يحصله حاجه .. لو حصله حاجه انا هموت .. بابا ده اغلي حاجه في حياتي .. انا خايف يجراله حاجه يا ملاك.نظر إليها وقال بانكسار و دموعه منسابه علي وجنته
- تخيلي أن هنا السبب هي اللي شالت الأكسجين عنه انا شوفتها بعينياحتضنته بقوه اكبر و قاطعته قائله و دموعها تنساب تأثرا علي حاله
- اياد بابا هيبقي كويس متخافش هو قوي و هيعدي الازمه دي و هيرجع يعيش وسطكوا تاني
أنت تقرأ
ملاك
Romantizmعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...