وقفت تتطلع الي أثره بغضب شديد دخلت البيت وهي تتوعده هل يظنها لعبه بيده يلعب بها وقتما يشاء بل و يتحكم بها و يتباهي بذلك إذا لم يعرف بعد من هي هنا الدمنهوري اخذت نفس عميق و هي تصبر نفسها بأنها هذه هي المره الاخيره التي ستراه بها إذا فلتفعل ما يريد ثم تتخلص منه الي الأبد تنهدت بضيق و وقفت وهي تلعن بداخلها و بدأت في فعل ما يريد
نظر مازن لاياد بصدمه قائلا
- بتهزر كل ده حصل
- اه والله
- يلاهوي باباها ده عايز القتل
- كنت هقتله بس سكتت عشانها لكن منستش الموضوع لسه هعلمه الادب
- ناوي علي ايه
- حاجات كتير بس اطمن الاول أنها بقت كويسه
- اياد ابوها مستحيل يكون بيتحرك لوحده اكيد وراه حد
- هعرف كل حاجه انا كده كده حاطت واحد بيراقبه
- طب و ملاك.
- مالها؟
- ايه نظامك معاها
- يعني ايه !
- يعني اتجوزتها ليه !
- بحبها
- بتحبها!
- اه
- ازاي
- ايه اللي ازاي
- انت مش كنت بتموت في ماريه و مش هتتجوز بعدها و الكلام ده.
- كان زمان
- ايه اللي اتغير.
- قلبي ... قلبي اتغير يا مازن .. اول ما عيني وقعت علي ملاك و انا قلبي مبقاش ملكي قابلت ماريه و ردتها ليا بس غصب عني مكنتش حاسس بمشاعر ناحيتها .. كل تفكيري كان ف ملاك .. لما شوفتها مع صهيب حسيت اني هتجنن ... بغير عليها من الهوا .. لو قولت اني بحب غيرها هبقي كداب للاسف عرفتها متاخر .. بس كانت احلي صدفه حصلت في حياتيابتسم مازن قائلا
- ربنا يخليهالك يصحبي انت تستاهل كل خيرابتسم و نظر إليه قائلا
- عقبالك
- قول ياربقاطعهم دخول معتز قائلا
- قعدتوا تقولوا هنسهر هنسهر مسهرناش
- تتعوض يعم ولا يهمك
هتف مازن بمرح بينما نظر إليه اياد قائلا
- وديت لهنا العربيه
- لا
- ليه يا عم انا مش ناقص هتفضل تزن و انا علي اخري
- لا متخافش مش هتزن اصلها مش فاضيهنهض اياد بلا مبالاه
- ما علينا - امسك بعض الملفات واعطاها لمازن - عايز رسومات المشروع ده تبقي خلصانه اخر اليوم خد لين و ابداوا علي طول عشان الشغل ده معاد تسليمه قربنظر إليه مازن قائلا بابتسامه
- طلاما هاخد لين يبقي ماشي هيخلص هواضحك معتز و اياد بينما هتف اياد قائلا
- وانت يا معتز هبعتلك ملفات كام صفقه عايزك تراجعهم
- تمام بس هخلصهم و همشي عشان اودي لأختك العربيه
- طيب تمام
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...