«شوفوا الحاجات اللي في الاخر »
أغلقت الهاتف مسرعه عندما وجدت ملاك قادمه دخلت ملاك و بيدها بعض الملابس هتفت قائله
- بصي دي هدوم قديمه انا مش بستخدمها البسيها و هتلاقي في اكل في التلاجه سخنيه و كلي لحد ما اياد يجي و أقوله عليكي.اومأت لها وهي تمثل الامتنان و الحزن
- مش عارفه اقولك ايه يا ست هانم ربنا يكرمك- متقوليش حاجه خشي ريحي شويه ولما الخدم يجوا هخليهم يفهموكي الدنيا هنا عامله ايه
- تمام ماشي ربنا يجبر بخاطرك.
بعد نصف ساعه عادت هنا وهي تمنع دموعها وجدت ملاك أمامها قائله
- ايه ده هنا مالك
- مفيش
- مفيش ايه انتي بتعيطي
- مفيش حاجه تعبانه شويه
- حد عملك حاجه!
- لا عايزه انام
- طيب يا حبيبتيصعدت هنا لغرفتها بينما جلست ملاك تنتظر اياد
عاد اياد من يوم عمل طويل كاد أن يصعد الي غرفته ولكن اصطدم بهذه الفتاه الجديده نظر إليها وهتف باستغراب
- انتي مين و بتعملي ايه هنانظرت اليه تأملت هيئته الخاطفه للانفاس و هتفت بتلعثم
- ءءءانا ءاناجاءت ملاك راكضه فابتسم وفتح ذراعيه له بينما ارتمت باحضانه و هتفت بهمس
- وحشتني.توسعت ابتسامته و قبل جبهتها غافلا عن عيون الفتاه التي تراقبهم بحقد قائلا
- وانتي كمان.أبعدها قليلا ثم هتف وهو يشير بيده علي الفتاه قائلا
- مين ديكادت ملاك أن تجيب ولكن هتفت الفتاه مسرعه قائله
- انا جهاد يا باشانظر إلي ملاك قائلا
- دي مين يعنيأمسكت يده و هي تسحبه للغرفه قائله
- تعالي هفهمكالتفتت الي جهاد قائله
- روحي انتي يا جهاد.اتجهوا الي الغرفه اغلق الباب نظرت إليه و كادت أن تتحدث فادخل يده بشعرها و قربها منه مقبلا شفايفها بشغف و شوق قبله دامت لدقائق حتي شعر باحتياجها للهواء ابتعد و اسند جبينه علي جبينها هامسا بشجن وهو يلهث اثر شغفه و قبلته
- وحشتيني اوي
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...