الخامس والعشرون

4K 88 14
                                    

«شوفوا الحاجات اللي في الاخر »

أغلقت الهاتف مسرعه عندما وجدت ملاك قادمه دخلت ملاك و بيدها بعض الملابس هتفت قائله
- بصي دي هدوم قديمه انا مش بستخدمها البسيها و هتلاقي في اكل في التلاجه سخنيه و كلي لحد ما اياد يجي و أقوله عليكي.

اومأت لها وهي تمثل الامتنان و الحزن
- مش عارفه اقولك ايه يا ست هانم ربنا يكرمك

- متقوليش حاجه خشي ريحي شويه ولما الخدم يجوا هخليهم يفهموكي الدنيا هنا عامله ايه

- تمام ماشي ربنا يجبر بخاطرك. 

بعد نصف ساعه عادت هنا وهي تمنع دموعها وجدت ملاك أمامها قائله
- ايه ده هنا مالك
- مفيش
- مفيش ايه انتي بتعيطي
- مفيش حاجه تعبانه شويه
- حد عملك حاجه!
- لا عايزه انام
- طيب يا حبيبتي

صعدت هنا لغرفتها بينما جلست ملاك تنتظر اياد

            

عاد اياد من يوم عمل طويل كاد أن يصعد الي غرفته ولكن اصطدم بهذه الفتاه الجديده نظر إليها وهتف باستغراب - انتي مين و بتعملي ايه هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد اياد من يوم عمل طويل كاد أن يصعد الي غرفته ولكن اصطدم بهذه الفتاه الجديده نظر إليها وهتف باستغراب
- انتي مين و بتعملي ايه هنا

نظرت اليه تأملت هيئته الخاطفه للانفاس و هتفت بتلعثم
- ءءءانا ءانا

جاءت ملاك راكضه فابتسم وفتح ذراعيه له بينما ارتمت باحضانه و هتفت بهمس
- وحشتني.

توسعت ابتسامته و قبل جبهتها غافلا عن عيون الفتاه التي تراقبهم بحقد قائلا
- وانتي كمان.

أبعدها قليلا ثم هتف وهو يشير بيده علي الفتاه قائلا
- مين دي

كادت ملاك أن تجيب ولكن هتفت الفتاه مسرعه قائله
- انا جهاد يا باشا

نظر إلي ملاك قائلا
- دي مين يعني

أمسكت يده و هي تسحبه للغرفه قائله
- تعالي هفهمك

التفتت الي جهاد قائله
- روحي انتي يا جهاد.

اتجهوا الي الغرفه اغلق الباب نظرت إليه و كادت أن تتحدث فادخل يده بشعرها و قربها منه مقبلا شفايفها بشغف و شوق قبله دامت لدقائق حتي شعر باحتياجها للهواء ابتعد و اسند جبينه علي جبينها هامسا بشجن وهو يلهث اثر شغفه و قبلته
- وحشتيني اوي

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن