ارتجفت نظراتها نظرت إليه لتراه ينظر إلي يونس التفتت مسرعه الي يونس و نزلت لمستواه و قالت وهي مازالت لا تستوعب وجوده تشعر بالصدمه الشديده تشعر كأنها تحلم خرج صوتها متحشرجا
- يونس حبيبي اطلع برا استني عند جويريه لحد ما اخلص الاجتماع.نظر إليها ثم الي اياد قائلا و هو يشير عليه
- بس عايز اتعلف علي عمو ده ( بس عايز اتعرف علي عمو ده )نزلت دمعه منها ولكن مسحتها مسرعه قبل أن يراها اياد الذي يقف يتابع كل ما يحدث بصدمه و شرود و عدم استيعاب نظر إلي هذا الطفل ثم إليها مصدوما فهتفت هي مسرعه و هي تقبل وجنته
- هتتعرف عليه بس مش دلوقتي ممكن بقي تستني مامي برا عشان تخلص شغل بسرعهنظر يونس إلي اياد ببرائه قائلا
- معلس يا عمو هتعلف عليك المله الجايه.( معلش يا عمو هتعرف عليك المره الجايه )لتخونها دموعها مره اخري ولكنها سيطرت عليها فاوما اياد ليونس وهو مازال لم يستوعب ما يحدث بعد نهضت ملاك وامسكت يد يونس واتجهت الي الباب فتحته و كادت أن تخرج فأسرع اياد ممسكا بيدها قائلا بحده
- انتي رايحه فين احنا لسه هنتكلم.نظرت إلي يده ثم إليه قائله
- حاسب و شيل ايدك عشان الولد.نظر إلي يونس الذي ينظر إليه بعيونه التي تشبهها كثيرا ابعد يده و هو يشعر بمشاعر عديده يشعر بمشاعر غريبه غضب, اشتياق, لهفه ,عشق و انجذاب لهذا الصغير راقبها وهي تخرج مع يونس ثم عادت بعد دقائق فهتف قائلا بحده
- اتجوزتي!ضحكت بسخرية قائله
- افندم!
- سؤالي واضح .. اتجوزتي!نظرت إليه و كادت أن تضعف ولكنها استعادت قوتها و هتفت قائله
- وانت مالك! معتقدش أنه يخصك ف حاجهاقترب منها قليلا قائلا بابتسامه بارده لم تلامس عيناه
- لا يخصني و يخصني اوي كمان .. انتي ناسيه انك لسه علي ذمتي ولا ايه! يعني اللي انتي عملتيه ده جريمه انك تتجوزي و تخلفي و انتي علي ذمه راجل تاني دي جريمه وانا ممكن ببساطه ارفع عليكي قضيه و احبسكضحكت ببرود و اقتربت منه قائله بثبات
- تصدق خوفت .. ايه يا اياد بيه انت مش قولت ندمان انك حبيتني و ندمان انك شوفتني و ندمان علي الوقت اللي قضيته معايا؟ لحظه كده .. مش قولت انك بتكرهني برضو؟ ايه اللي يزعلك ف كده خليني بقي اكمل حياتي مع واحد بيحبني ولا انت غيران لاسمح الله.نظر إلي عيناها التي تطيح بعقله و ابتلع قائلا
- غيران! الظاهر أن غياب تلت سنين اثر عليكي مفيش راجل في الدنيا يقبل علي نفسه أن مراته تتجوز و هي لسه علي ذمته- انت محروق كده ليه .. مالك! .. ملكش دعوه بحياتي اللي انت مبقتش جزء منها .. خلاص بقي .. خليك في نفسك و سيبني ف حالي
اتجهت الي مقعدها و جلست قائله ببرود تتظاهر به
- اتفضل يا اياد بيه عشان نبدا الاجتماع.
أنت تقرأ
ملاك
Lãng mạnعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...