رمشت لدقائق تستوعب كلامه ثم هتفت بحده
- انت مجنون سيب ايديصاح بحده قائلا
- قولت مش عايز اسمع صوتك كلامي متفهمش ولا ايهترك يدها و لم يعطيها فرصه لتجيبه هتف بقوه و هو يفتح باب سيارته و يضعها بداخلها
- تفضلي مرزوعه مكانك هنا مسمعش نفسك لحد ما اخلص -نظر إليها بسخريه- معنديش وقت اضيعه مع دلع البنات التافه دهابتعد و تركها تنظر إليه بغيظ لماذا لم ترد عليه! لماذا تشعر كان لسانها لم يستطع التحدث أمامه كأنها شلت لا لن تصمت لم يخلق الذي يلقي عليها أوامره و هي لن تطيعه مهما حدث .. بعد نصف ساعه نزلت من السياره بينما كان يقف مندمجا في إصلاح سيارتها وجدها تقف أمام السياره التفت اليها بتحذير قائلا
- أنا مش قولتلك تفضلي قاعده مكانك ولا الهانم مبتسمعش
- لا بسمع بس انت مين اصلا عشان اسمع كلامك مش معني اني مردتش عليك اني هسمع كلامك اناقاطعها و اقترب منها قائلا وهو ينظر داخل عيناها
- انتي ايهارتبكت و ظهر ذلك علي أنفاسها هتفت بارتباك
- انا .. انا
ابتسم بسخرية
- ايه القطه اكلت لسانك فين اللي عماله تزعق من الصبح
- بقولك ايه شوف شغلك خليني اخلص ده كان يوم اسود يوم ما اياد بعتكامسك رسغها بقوه قائلا
- اقسم بالله كلمه كمان و همشي و اسيبك كده و شويه و الشمس هتروح و تفضلي طول الليل لوحدك و ابقي قابليني لو لقيتي حد عبرك و اوعدك اني هوصي كل الميكانيكيه محدش يعبركنظرت إليه بغضب واضح و قبل أن تتحدث هتف بتحذير و همس أشبه بالفحيح
- ترجعي مكان ما كنتي قاعده و مسمعلكيش صوت و عايزك تبقي تفكري متسمعيش كلامي.نظرت إليه و عادت الي السياره و هي تضرب الأرض بقدمها بينما اخفي ابتسامته علي هذه القطه الشرسه التي وقعت في طريقه.
انتهي من الاجتماع جلس في مكتبه بارهاق جلس مازن أمامه قائلا
- عاش والله خلصت الحوار في كلمتين
- عيب عليك انا اياد الدمنهوري
- الصفقه لينا كدهفرك وجهه بارهاق
- الحمدلله- طب روح ارتاح
- هراجع كام ملف كده
- تمام انا هروح اشوف باقي الشغل
اخرج هاتفه و اتصل بملاك التي أجابت بعد دقائق قائله
- الو
- وحشتيني
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...