نظرت إليه و توسعت عيناها بدهشه صاحت باستغراب
- ايه اللي بتقوله ده و حبوب ايه اللي بتتكلم عنها انا مش باخد حاجهصرخ بغضب قائلا
- امال دول ايه انا مطلعهم من الدولاب ايه هتكدبي عيني كماننظرت إليه قائله
- معرفش قولتلك معرفش انا مخدتش حاجهضحك بسخرية وهتف قائلا باستهزاء
- لا وانا اللي بقول عايز اطفال منك! اتاريكي اصلا مش عايزه تخلفي مني كان لازم افهم ده لما قولتلك و قولتي نأجل اتاري الهانم خايفه تتكشفنظرت إليه بعدم تصديق و نزلت دموعها قائله
- اياد انت بتظلمني علي فكرهصرخ بغضب شديد وهو يمسكها من يدها بقسوه قائلا
- انا مش عايز اسمع صوتك .. مش طايق اسمعه .. بتستغفليني طول الوقت ده وانا زي الغبي ازاي مخدتش بالي كل ده أن الحمل اتاخربكت قائله
- اياد .. اسمعنيصرخ قائلا
- اديني سبب واحد يخليني ممدش ايدي عليكي دلوقتيازداد بكائها فامسكها و هزها بعنف قائلا
- عملتلك ايه ! قوليلي عملتلك ايه عشان استحق منك كده! ده انا حبيتك بس .. خدتك و حميتك من العالم كله ... وقفت قصاد الكل .. و حبيتك اكتر من اي حاجه في الدنيا انا مكنتش بثق في حد غيرك .. انتي اكتر واحده وثقت فيها ف حياتي ... في الاخر تعملي كده! ...نظر إليها باشمئزاز و هتف قائلا ببحه
- انا ندمان اني حبيتك في يوم .. ندمان علي كل لحظه قضيتها معاكي .. ندمان اني حبيت واحده زيك...خانته دمعه حاره علي خده مسحها مسرعا و هتف قائلا
- انا بكرهك يا ملاك.اخذ هاتفه و مفاتيح سيارته و خرج من الغرفه وجد والدته أمامه قائله
- في ايه يا اياد صوتك واصل لتحتتجاهلها و خرج من المنزل بأكمله بينما جلست ملاك علي الفراش و هي تبكي بقهر و صدمه و عدم استيعاب
في الاسفل انتظرت خروج ايمان بعد اياد و اتجهت مسرعه لغرفتها أغلقت الباب و اخرجت هاتفها اتصلت بماريه التي أجابت قائله
- ها.
- كله تمام ياست ماريه .. اتخانقوا خناقه كبيره و اياد بيه مشي و ساب البيتابتسمت بتشفي قائله
- كويس... في حد في البيت؟
- لا مامته خرجت و سعاد راحت تجيب حاجات.
- حلو اوي اسمعي اللي هقولك عليه كويس.
أنت تقرأ
ملاك
Lãng mạnعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...