نظرت اليه بارتباك قائله
- كلام ايه- اللي قولتيه ف المستشفي
- مكنش قصدي
اقترب منها قائلا
- لا كان قصدك
- انت عايز ايه
- عايز اعرف قولتي الكلام ده ليه.هتفت بحنق قائله
- أعتقد أن ربنا خلقلنا لسان عشان نتكلم لما نشوف حاجه مضايقانا مش هنحتفظ بيه زينه كده.كتم ضحكه قائلا و هو يتأملها
- انتي علي طول مندفعه و عصبيه كده.- انا مش مندفعه انا اتاخرت و لازم اروح.
وضع يداه بجيوبه و نظر إليها و هي تغادر فهتف قائلا
- مكملتيش تعليم ليهتسمرت مكانها عندما سمعته يهتف بهذا السؤال الذي كانت تخشي أن يسأله أمس و لكنها كانت تدري أنه سيعلم لا محاله التفتت إليه قائله بعصبيه و عفويه محببه
- هو انا يعني لازم احكي لحضرتك كل حاجه عن تعليمينظر إليها و تحدث باستهزاء قائلا
- لا أصلنا هنا بنشغل الناس من غير ما يكونوا دخلوا مدارس اساسا.شعرت بالحرج فهتفت و هي تسيطر علي دموعها التي كادت تتجمع بعيناها تحدثت باحراج قائله
- عادي مشاكل عائليه اضطريت اسيب الكليه الشغل اهم عن اذنك انا لازم امشيامسك يدها ليوقفها قائلا بهدوء
- اهلك منعوكي؟ ولا انتي اخترتي بارادتك! و معتقدش أن واحده ٣ سنين تجيب تقدير امتياز هتبقي عايزه تسيب تعليمهاهتفت بحده و هي تبعد يده عنها بعنف قائله
- متمسكنيش كده تاني و بعدين انت شاغل بالك اوي كده ليه بموضوع تعليمي سواء اهلي منعوني أو انا اخترت ف ده شيء يخصني.هتف قائلا ببرود
- أعتقد أنك موظفه ف شركتي ف لازم ابقي عارف
- لا يا بشمهندس انت ليك الشغل و بس ملكش حق انك تتدخل في اي حاجه تانيه لو قصرت ف شغلي ابقي حاسبني لكن متتكلمش في حاجه مش من حقك تتكلم فيها.كادت تغادر فأمسك يدها بقوه و هتف بنفس البرود
- باباكي ولا مامتكهتفت بضيق وهي تحاول نزع يدها من قبضته هي تمنع دموعها المهدده بالنزول.
- يووووه سيب ايدي بقي و سيبني امشي .. انت مالك يهمك في ايه !رفعت عيناها له قائله
- اه انا اللي اخترت ارتحت! سيب ايدي و سيبني امشي بقي.اقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم سوي خطوه همس قائلا
- كدابهوضعت يدها الاخري علي صدره و هي تحاول أبعاده
- مش كدابه و انت بتقرب مني كده ليه ابعد يااما هصوت و الم عليك الناسضحك علي ملامحها الخائفه و كلماتها التي تهدده بها
- وهتقولي ايه المدير بيتحرش بيااحمرت وجنتيها و صرخت بخجل
- انت مجنون ايه اللي بتقوله ده حاسب ايدك دي بقي وجعتني
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...