بغرفه هنا دخلت وجدت هاتفها يعلن عن وصول رساله جديده أخذته و ما أن فتحت الرساله حتي توسعت عيناها بصدمه و خوف تعالي رنين هاتفها يعلن عن قدوم مكالمه نظرت إلي الرقم فارتجفت بخوف و سقط الهاتف من يدها.
جلست بجوار الهاتف علي الارض و امسكته بيدها التي ترتجف أجابت و هي تمنع دموعها و شهقاتها
- ءءالوأتاها صوت رجولي مخيف جعلها تزداد خوفا
- ايه يا حلوه سنه علي ما ترديحاولت التماسك قائله
- ءءانت .. انت مينضحك بنبره مرعبه
- انا قضاكي
صاحت بخوف
- انت عايز ايه.
- ايه يا مزه مقريتيش رسالتي ولا ايه عايز اتنين مليون يا اما صورك الحلوه دي هتتعمل فوتوشوب و هتبقي علي تليفونات مصر كلها لا ده مش بس كده كل مواقع السوشيال ميديا هتبقي منوره بصورك يعني هتبقي حديث مصر الاول -هتف بفحيح قائلا - شاهد فضيحه هنا الدمنهورياغلق الهاتف فهتفت برعب ودموعها تنساب علي وجهها
- اعمل ايهنهضت مسرعه بدلت ثيابها و خرجت من المنزل ركبت السياره و اتجهت لشركه اياد و مازالت تبكي وصلت الشركه مسحت دموعها و دخلت للداخل هتفت لموظفه الاستقبال بصوت مرتجف
- معتز .. معتز المنشاوي مكتبه فين.نظرت إليها الموظفه باستغراب
- الدور التاني أول مكتب علي ايدك اليمينركضت دون أن تستمع لباقي كلامها وصلت عند مكتبه اوقفتها سكرتيرته قائله بحنق .
- خير أن شاء الله هي وكاله من غير بوابهتفت هنا قائله
- معتز جوا
- في معاد؟جزت علي أسنانها بغضب و هي تحاول التماسك صاحت قائله
- معتز جوا ولا لا
- جوا بس مش هينفع تدخليلم تبالي بكلامها و دخلت للداخل بينما نهض من مكانه متفاجئا عندما رآها تدخل و يبدو علي وجهها أنها ليست بخير بينما دخلت خلفها السكرتيره قائله بغضب
- معلش يا مستر معتز انا حاولت امنعها بس مسمعتنيش هنادي الأمن يخرجها حالاصرخ بها بغضب قائلا
- وانتي مدخلتيهاش ليه اول ما قالت عايزاني! و امن ايه اللي تجيبيه انتي اتجننتي انتي عارفه دي مين.هزت راسها بالرفض فأكمل قائلا
- دي هنا الدمنهوريهتفت السكرتيره بخوف
- انا اسفه يا هنا هانم مكنتش اعرفاومأت لها في صمت فأشار لها معتز بالخروج خرجت مسرعه بينما اتجه إليها قائلا بقلق
- مالك في ايه ؟ انتي كويسه؟نظرت إليه و انفجرت في البكاء أحاط وجهها بيديه وهو يمسح دموعها بقلق واضح ألمه قلبه حين رآها في هذه الحاله لم يستطع التحمل هتف قائلا
- مالك يا هنا في ايه.ارتمت بين أحضانه وهتفت بصوت متقطع غير مفهوم
- انا.. مشكله ... هموت ... انا .. معتز.ضمها إليه أكثر و هو يشعر وكأنه يملك العالم بأكمله بين يديه دفن وجهه بشعرها هتف بمطمئنا
- اهدي بس انا معاكي اهدي و فهميني في ايه.
أنت تقرأ
ملاك
Romansaعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...