العشرون

3.6K 86 4
                                    

بغرفه هنا دخلت وجدت هاتفها يعلن عن وصول رساله جديده أخذته و ما أن فتحت الرساله حتي توسعت عيناها بصدمه و خوف تعالي رنين هاتفها يعلن عن قدوم مكالمه نظرت إلي الرقم فارتجفت بخوف و سقط الهاتف من يدها. 
جلست بجوار الهاتف علي الارض و امسكته بيدها التي ترتجف أجابت و هي تمنع دموعها و شهقاتها
- ءءالو

أتاها صوت رجولي مخيف جعلها تزداد خوفا
- ايه يا حلوه سنه علي ما تردي

حاولت التماسك قائله
- ءءانت .. انت مين

ضحك بنبره مرعبه
- انا قضاكي
صاحت بخوف
- انت عايز ايه.
- ايه يا مزه مقريتيش رسالتي ولا ايه عايز اتنين مليون يا اما صورك الحلوه دي هتتعمل فوتوشوب و هتبقي علي تليفونات مصر كلها لا ده مش بس كده كل مواقع السوشيال ميديا هتبقي منوره بصورك يعني هتبقي حديث مصر الاول -هتف بفحيح قائلا - شاهد فضيحه هنا الدمنهوري

اغلق الهاتف فهتفت برعب ودموعها تنساب علي وجهها
- اعمل ايه

نهضت مسرعه بدلت ثيابها و خرجت من المنزل ركبت السياره و اتجهت لشركه اياد و مازالت تبكي وصلت الشركه مسحت دموعها و دخلت للداخل هتفت لموظفه الاستقبال بصوت مرتجف
- معتز .. معتز المنشاوي مكتبه فين.

نظرت إليها الموظفه باستغراب
- الدور التاني أول مكتب علي ايدك اليمين

ركضت دون أن تستمع لباقي كلامها وصلت عند مكتبه اوقفتها سكرتيرته قائله بحنق .
- خير أن شاء الله هي وكاله من غير بواب

هتفت هنا قائله
- معتز جوا
- في معاد؟

جزت علي أسنانها بغضب و هي تحاول التماسك صاحت قائله
- معتز جوا ولا لا
- جوا بس مش هينفع تدخلي

لم تبالي بكلامها و دخلت للداخل بينما نهض من مكانه متفاجئا عندما رآها تدخل و يبدو علي وجهها أنها ليست بخير بينما دخلت خلفها السكرتيره قائله بغضب
- معلش يا مستر معتز انا حاولت امنعها بس مسمعتنيش هنادي الأمن يخرجها حالا

صرخ بها بغضب قائلا
- وانتي مدخلتيهاش ليه اول ما قالت عايزاني! و امن ايه اللي تجيبيه انتي اتجننتي انتي عارفه دي مين.

هزت راسها بالرفض فأكمل قائلا
- دي هنا الدمنهوري

هتفت السكرتيره بخوف
- انا اسفه يا هنا هانم مكنتش اعرف

اومأت لها في صمت فأشار لها معتز بالخروج خرجت مسرعه بينما اتجه إليها قائلا بقلق
- مالك في ايه ؟ انتي كويسه؟

نظرت إليه و انفجرت في البكاء أحاط وجهها بيديه وهو يمسح دموعها بقلق واضح ألمه قلبه حين رآها في هذه الحاله لم يستطع التحمل هتف قائلا
- مالك يا هنا في ايه.

ارتمت بين أحضانه وهتفت بصوت متقطع غير مفهوم
- انا.. مشكله ... هموت ... انا .. معتز.

ضمها إليه أكثر و هو يشعر وكأنه يملك العالم بأكمله بين يديه دفن وجهه بشعرها هتف بمطمئنا
- اهدي بس انا معاكي اهدي و فهميني في ايه.

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن